الناطق الرسمي لمبادرة (أهل السودان) :الرافضون للإطاري سيواجهونه بإغلاق الأقاليم
[ad_1]
أجرى المواجهة: محمد جمال قندول
يبدو انه من الصعوبة بمكان تقديم رؤية متكاملة لما سيمضي عليه المشهد، وذلك على ضوء المتغيرات التي تحيط بالراهن السياسي، وأمس الاول (الاحد) دشن الفرقاء المرحلة النهائية للعملية السياسية بين المكون العسكري والاطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري، في وقت أعلنت فيه تحالفات رفضها الحل السياسي بشكلها الحالي، وللحديث أكثر عن الاتفاق النهائي ما بين مؤيد ورافض استنطقت (الانتباهة) الناطق الرسمي باسم مبادرة نداء اهل السودان هشام الشواني والقيادية بالحرية والتغيير المجلس المركزي د. عبلة كرار، فالى مضابط المواجهة.
ما تعليقك على تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الاطاري؟
ــ بالنسبة لنا هي مسرحية سياسية غير مسؤولة وغير جادة، حيث ان هنالك قوى سياسية معزولة وضعيفة وليس لديها سند جماهيري كافٍ سواء كان من القوى السياسية او الاهلية او الثورية الفاعلة في الارض، وهذه المكونات التي تمضي في ما يسمونه العملية السياسية والاتفاق الاطاري المعيب في شكله والمعيوب والاقصائي، يعتقدون انهم يستطيعون احداث استقرار سياسي، ولكن في الحقيقة هم في مسرحية ويلعبون بالنار.
* ولكن الاتفاق يجد سنداً اقليمياً ودولياً.. الا تعتقد انه بحجم التأييد الذي وجده سيمضي للامام؟
ــ لا اعتقد ذلك، والسند الاقليمي والاجنبي حتى المشبوه نصنفه بالتدخل الخارجي، ولكن هذا السند غير كافٍ لخلق استقرار سياسي، لأن هناك قوى سياسية غالبة وفاعلة ضد هذا الاتفاق، وحتى اذا وصل لشكل نهائي ستكون هناك نقاط كثيرة خلافية حول طبيعة الحكومة القادمة، وهل ستكون حكومة محاصصات ام كفاءات، وفي كل الاحوال اذا جاءت حكومة بهذا الاتفاق لن تصمد لفترة طويلة.
* ما هي خياراتكم في نداء اهل السودان لمجابهة تطور الاتفاق من اطاري لتدشين المرحلة النهائية؟
ــ كلمتنا واضحة وواحدة.. نحن ضد هذا التوجه وكل ما مضى دفع كتلة النداء نحو المقاومة والمواجهة للاتفاق ومخرجاته، وبالتالي نحن بصدد تشكيل كتلة كبيرة وفاعلة ومتحركة في الولايات والخرطوم ضد ما جرى بقاعة الصداقة.
* هل سيحدث تنسيق مع التحالفات الاخرى الرافضة التي اعلنت ايضاً التصعيد على غرار الكتلة الديمقراطية؟
ــ سيحدث تنسيق، وكل تحالف وكتلة رافضة لديهم مبررات واهداف، ولكن هنالك مشتركات كثيرة كافية للتنسيق فيما بيننا ضد الاتفاق، والمفاجأة الكبرى ــ لاول مرة ــ ستكون هنالك قوى اهلية تغلق اقاليم السودان، وقد عرفت باغلاق الارياف والاقاليم، ولاول مرة تشترك في موقف قوى شبابية.
* الحرية والتغيير ظلت تؤكد مراراً ان العملية السياسية الجارية لها معايير للانضمام، وبالتالي ترفض فتحه لاية قادمين جدد الا بموجب معايير محددة.. ما تعليقكم على ذلك؟
ــ هذا تأكيد على ان العملية السياسية الجارية مضللة واقصائية، بحيث ان الحل السياسي الشامل لا يقوم على شروط مسبقة على هذا النحو.
* ما تعليقكم على المقترح المصري وما مصيره على ضوء المتغيرات الحالية؟
ــ رغم العلاقات الايجابية التي تجمع السودان ومصر، ولكننا نؤكد ان الحل السياسي سيكون داخل السودان، والا يكون وفقاً للشروط الحالية، واذا المبادرة المصرية جعلت الاتفاق الاطاري مدخلاً للنقاش والحوار فهي ايضاً تمضي في ذات اتجاه التدخل الخارجي المرفوض من قبلنا نحن.
* انتم تصفون العملية الحالية بانها حكر على الحرية والتغيير، ولكن هنالك قوى اخرى مشاركة على غرار الشعبي والاتحادي وجماعة انصار السنة.. الا يعني ذلك ان هذا الاتفاق يخرج من نطاق الشمولية التي تتهمونهم بها؟
ــ الوصف السليم انها القوى التي بداخلها اشخاص من المؤتمر الشعبي وليس الحزب بكافة قواعده، والنقطة الثانية ان انصار السنة لم يوقعوا على الاطاري، والحزب الاتحادي الموجود عبارة عن شخصيات ليست لها شرعية داخل الاصل، ويبقى الوصف السليم لهم (شلة الاطاري)، وتقوم بها قحت وبعض التابعين لها، وهي شلة غير مؤتمنة على المرحلة الانتقالية وحكمت بعد 11 ابريل وحتى 25 اكتوبر واظهرت سلوكاً غير راشد
المصدر من هنا
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط