الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

القيادي في الحزب الشيوعي عبد الخالق محمد  لـ (الإنتباهة):

[ad_1]

(التسويةتراعي مصالح خارجية وتقود لبيع المزيد من الأراضي السودانية
الإطاري أعاد قوى سياسية شاركت النظام المباد في السلطة
النخب لا تعي الدرس التاريخي ولا التضحيات التي قدمها الشعب السوداني
سيعود الانقلاب مرة أخرى لأن (الإطارى) فاشل لا محالة
حوار: عماد النظيف
مازال السباق مستمراً لوضع حد للازمة، وانخرط الفرقاء السودانيون في المرحلة الثانية من العملية السياسية، وذلك لاخراج البلاد من مأزق (25) أكتوبر واعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، ويأتي ذلك وسط رفض واسع من الحزب الشيوعي والبعث العربي ولجان المقاومة التي رفعت شعار (لا تفاوض.. لا شراكة.. لا شرعية) مع المكون العسكري) وتبحث عن مسار يخدم أهداف ثورة ديسمبر ويُحدث تغييراً جذرياً في بنية النظام القديم، لتحقيق انتقال ديمقراطي مستدام.
الاتفاق النهائي المرتقب المفضي للتسوية السياسية شغل الرأي العام خلال الأيام الماضية، لذلك استنطقت (الانتباهة) القيادي في الحزب الشيوعي عبد الخالق محمد بابكر حول موقف الحزب من التسوية السياسية، ورد بكل شفافية ووضوح على الاسئلة، فإلى مضابط الحوار.
*
كيف تنظر للمشهد السياسي على ضوء التطورات الأخيرة؟
ــ كعادة النخب السياسية السودانية تواصل فى نفس المسار التاريخي الذى اخطته القوى الاستعمارية لنهب ثروات وموارد البلاد ولم تعِ النخبة الدرس التاريخي ولا التضحيات الجسام التى قدمها الشعب السودانى من أجل الانعتاق والتحرر السياسي والاقتصادى.
*
ما هو رأيكم في العملية السياسية الجارية؟
ــ لا نعتقد أن التغيير الذى ترنو له الجماهير الثائرة يمكن تحقيقه عبر العملية السياسية.. لذلك اختارت الجماهير العملية الثورية بدلاً من السائد التاريخى.
*
هل يمكن أن تفضي التسوية لحل للأزمة الراهنة؟
ــ لا يمكن للتسوية السياسية أن تتقدم خطوات لاحداث التغيير المنشود الذى تطلبه الجماهير.. بل بالعكس إنما ستعقد المشهد أكثر وهذا تجريب للمجرب.
*
لماذا ترفضون الاتفاق الإطاري الذي من شأنه ان يعيد مسار التحول الديمقراطي الذي ظللتم تطالبون به؟
ــ لم يتحدث الاتفاق الإطارى فى جزء من أجزائه عن قضايا التحول الديمقراطى ولم يخاطب جذر القضية التاريخي، بل عبر بشكل سطحى فوق القضايا، بالإضافة إلى أنه ضرب بمطالب الجماهير عرض الحائط (ثورة شعب.. سلطة شعب).. كما أنه تراجع عن الموقف الثورى بأن لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية.. علاوة على اشراكه قوى سياسية كانت ضمن سلطة النظام المباد، وقد فتح لها الطريق سياسياً واقتصادياً للرجوع للسلطة.. كما أوجد عدة مخارج للعسكر للهروب من العدالة وبالتالي من العقاب.
*
ما تعليقك على انطلاق العملية السياسية في المرحلة النهائية؟
ــ كما ذكرت آنفاً فإن العملية السياسية فى كل مراحلها لن تحدث أي فرق، بل فى كل مرحلة ستنهار أكثر وتتكشف نواياها المخبوءة.
*
في رأيك هل سيمضي الاتفاق الاطاري بشكله الحالي؟
ــ لن يتقدم الاتفاق فى تحقيق مطالب الشارع الثورى، بل سيذهب لتعقيد المشهد أكثر، وبالتالى الابتعاد أكثر عن المطلب الثورى وتحقيق طموحات النخب السياسية فى الحكم والمحاصصات.. كما سيرعى أكثر مصالح الحلف الإقليمي الجديد ببيع المزيد من الاراضى السودانية والتلاعب بمصير وثروات الشعب السودانى.
*
الحزب الشيوعي مازال في خانة الرفض الدائم.. لماذا؟
ــ قدمنا مشروعنا الثورى القائم على رعاية مصالح الحركة الجماهيرية وتحقيق مطلوبات ثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها القصاص ومحاكمة الجناة والمتورطين فى انقلاب (٢٥) أكتوبر.. والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات فى حق الشعب السودانى، بالإضافة لاشراك الجماهير فى صناعة قرارها السياسي والاقتصادى (البرلمان الثورى)، ثم الاتجاه لسياسات اقتصادية قائمة على مصلحة الشعب السودانى بحشد الموارد الداخلية واستعادة الاموال المنهوبة وتوظيفها فى مشروعات إنتاجية تعود فائدتها للمنتج السودانى، مع استعادة الشركات التابعة للقوات النظامية لوزارة المالية.
*
ما رأيك في مؤتمر تجديد خريطة تفكيك نظام الثلاثين من يوينو؟
ــ يبدأ تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بتفكيك مفاصل الانقلاب وهيكلة المؤسسة العسكرية.
*
كيف ترى موازنة العام الحالي؟
ــ الموازنة ضعيفة وموجهة لحماية الانقلاب والصرف البذخى على جهاز الدولة دون واردات حقيقية غير الجبايات والاعانات.. وفى هذا تضييق لمعاش الناس أكثر وبالتالى إفقار أكثر، لكن الجماهير الثورية قادرة على تنظيم نفسها وإسقاط الانقلاب والصعود نحو تحقيق مطلوباتها ومراميها.
*
ما هي السيناريوهات المرتقبة حال فشل الإطاري؟
ــ سيعود الانقلاب مرة أخرى.. لأن الاطارى فاشل لا محالة.
*
المبادرة المصرية هل لديها فرص؟
ــ المبادرة المصرية أو غيرها لن تخرج عن الإطار التاريخي.. وهو وضع السلطة فى يد نخبة تضمن مصالحها وتدفق الثروات والموارد السودانية نحو الخارج الإقليمي واحلافه الدولية.
*
تحالف الحل الجذري لم يعد موجوداً في المشهد.. ما هي الاسباب؟
ـــ التغيير الجذرى موجود فى الشارع ويعمل على تنظيم قواه وتوسيع قواعده الثورية ومستمر فى الفعل الثورى اليومى بتنظيم لجان الاضرابات وتواثق الفصائل الثورية حول ميثاق واحد للاتجاه بقوة ووحدة نحو الإضراب السياسي العام والعصيان المدنى وتقديم البديل الديمقراطى للسلطة الانقلابية.

المصدر من هنا

[ad_2]

Source link

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)