السودان يفرج عن قاتل دبلوماسي أميركي بعد تسوية
[ad_1]
دبلوماسي أميركي في عام 2008، وذلك حسبما قال شقيقه لرويترز .
وأضاف شقيق عبد الرؤوف أبو زيد الذي ثبتت إدانته في مقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل أن المحكمة العليا السودانية أفرجت عنه بعد عامين من التوصل إلى تسوية بين الحكومة السودانية وأسرة غرانفيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها على دراية بالتقارير التي تفيد بالإفراج عن أبو زيد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “سفارتنا تتواصل مع مسؤولين حكوميين للحصول على مزيد من المعلومات. ندعو إلى المساءلة الكاملة عن مقتل جون غرانفيل وزميله السوداني عبد الرحمن عباس رحمة”.
وأضاف المتحدث أن واشنطن لا تزال تصنف أبو زيد إرهابيا عالميا ذا تصنيف خاص. وكان قد تم تصنيفه كذلك في 2013.
كان غرانفيل وعبد الرحمن عباس رحمة موظفين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقتلهما مسلحون بالخرطوم في 2008.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أدرجت في العام 1993 السودان على قائمتها “للدول الراعية للإرهاب” على خلفية إيواء نظام البشير أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه السابق في الفترة الممتدة بين العامين 1992 و1996، لكن بعيد الإطاحة بالبشير تمكّنت الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك من شطب السودان من القائمة الأميركية.
ودفعت حكومة حمدوك مبلغ 335 مليون دولار أميركي تعويضات لشطب البلاد من القائمة، بعدما أدى هذا الإجراء إلى حرمان البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية من الاستثمارات الأجنبية.
وتضمن المبلغ تعويضات لأسر ضحايا هجمات القاعدة على سفارتي واشنطن في دولتي تنزانيا وكينيا في العام 1991، إضافة إلى الهجوم على المدمرة الأميركية “يو.اس.اس كول” في العام 2000 في الساحل اليمني ومقتل غرانفيل.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 شطبت واشنطن السودان من القائمة وفي العام 2022 أصبح جون غودفري أول سفير أميركي لدى الخرطوم منذ 25 عاما.
وتشترط واشنطن تسليم الحكم في السودان لمدنيين لاستئناف مساعدات قدرها 700 مليون دولار في العام تحتاج إليها البلاد التي تعد من بين الأكثر فقرا في العالم.
المصدر من هنا
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط