رئيس علماء باكستان: مبادرة المملكة لإغاثة تركيا وسوريا تجسد مواقفها الداعمة للأشقاء والاصدقاء
أكد رئيس مجلس علماء باكستان، الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي أن الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، والتي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي من الدور المهم الذي يقع على المملكة في دعمها الدائم للدول الإسلامية والعربية وهذا ما نهجت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
ونوه أن هذه الحملة تأتي من مبدأ إغاثة للملهوف، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وقال:
الحملة الشعبية لإغاثة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا و سوريا ، والهبة الشعبية التي قامت بها المملكة ، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة بادرة من المفترض أن تعمم على باقي الدول الإسلامية وباقي العالم ومن فضل الله أن هناك دول بادرت ولازلنا ننتظر من بقية الدول في تقديم المساعدات كلاً حسب ما يرونه مناسب.
وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان أن المملكة دائما خير معين في هذا المصاب الجلل، ومدت أيادي العون والعطاء للمتضررين منه بالدعم والمساندة، مثل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، هكذا المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكت عينه اشتكى جسمه كله، إذا اشتكى يده اشتكى الجسم كله، وهكذا فالمؤمنون جسد واحد.
وتابع: شكر الله لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على ما أمرا به من هذا الدعم السخي غير المستغرب على المملكة وشعبها المحب للخير دائماً
فالأرقام التي حققتها الحملة مبشرة بالخير ودافع للدول الأخرى لتقديم حملات شعبية لإغاثة الشعب التركي والسوري.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط