الشاعر د. محمد الفاتح ميرغني يكتب: سعدنا بعودة قلم حسين خوجلي
كتب الشاعر الدكتور محمد الفاتح ميرغني على صفحته في الفيس بوك حول عودة الأستاذ حسين خوجلي للكتابه بعد مرة معاناة طويلة داخل سجون قحت وحرمانه من العلاج…فكتب :
الأستاذ حسين خوجلي: سعدنا أيما سعادة بعودة قلمه متألقاً –كتبنا له ايام حرمه السجان السفر لعلاج بصره
لا لن تخيفك كربلاء
الى الاستاذ حسين خوجلي في علياء سجنه الى كل سجناء الظلم
قد جِئْتَ من صُلبِ البلاء
بلوْتَ حد الابتلاءْ**
خُلِّقْتَ في رحِم الفضيلة والبطولة والإباء**
وعجَمْتَ عودك في لهيب المستحيلْ**
…في النار حيث يذوب كلُّ الغِشِّ ينتصبُ المثقَّفُ والصقيل**
من قبلُ قال صديقك الزاكي بعطر الكبرياء:*
أَن (يا منايا حوِّمي)
هأنت تذكيها شذى الايمان يرتاد السماء**
فحبوْتَ في شوك السجونْ
وشببْتَ عن طوْق المنونْ
حارتْ بمعدنِك السنونْ
يا نسل أشرافِ الملاحم في وجوه العابثين الأغبياءْ
لا لن تُخيفك كربلاء
* * *
حين انبريت على سروج الخيل ممتشقا يراع الخير
تجعلهم جذاذ الصفح والصبر الجميلْ
قد هدّدوا
قد ردّدوا: فلتوثقوه و حرفه
بل حرّقوهُ وانصروا بالنار
آلهة المروَّضِ و العميلْ*
فأدِرْ لهم خدّ السماحة يُضرم
الأحشاء فيهم بالعويلْ*
بل قُلْ لهم رِفْقَاً بنار سجونكم
مِن سرِّ برْدِ سلامِ دعوات الخليلْ*
رفقاً بمن ظنّوا بِوَأْدِ يراعةِ الخَيْرِ– الحقيقةِ و الجمالْ **
رفقاً بمن تخذوك قُرْبانَ الرضا نخباً لدَى أسيادِ أشباهِ الرجالْ **
بل قُلْ لهم: قلمي قديما في دم الشرفاء و الأحرار سالْ **
و مدادُ روحي غائرٌ في كنه شريان الحقيقة ..لن يُطالْ **
ويراعتي في كُلِّ صفحة خافقٍ مِن شعبِنا
وشمٌ من الإيمان و الطُّهْر المُعفّرِ بالنضالْ **
بدْرُ الدياجرِ ليس تخطئه النواظرُ كيف تبلُغه النبالْ **
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط