(( طلاق نو ))

سوووط عنج
اسامة ود الفكي

 الزينة زينة جد طالعة من بيت رجال وتعرف كيف تحافظ علي دارها واولادها 

في يوم عمك حامد جاء قافله معاه زي (الضمنة) وشوية نقاش قال ليها كان قمت طلقانة وكان قعدتي طلقانة قالت هدي انبطاحة
الهادي ود ادريس مهما تفرنب وتنطط مافي ليك اعفاء من السيادي مش لقوة جيشك ولا كثرة عددك بس لان الذين يدفعونك هم انفسهم مدفوعين (وكل يغني علي ليلاه ) ~ ولان البلد ما ناقصة تصدع جبهة اخري الان وانت باعين القوات المسلحة وهي تراقبك وانت تجوب مع وفد المركزي عواصم افريقية لانقاذ مايمكن انقاذه من بقايا الدعامة لكن اعلم ان الاولوية الان الي دحر التتار الجدد –
وبالعربي كده ده قبر ابوك لان ما يفعله الجنجويد باهل دارفور يعجز عن الوصف ولولا ازدواجية المعايير لصنف من اول شهر تنظيم ارهابي ولكنه الكيل بمكيالين الذي تمارسه الامبريالية العالمية
فانت كان لك ان تكون بالضفة الاخري للنهر شاهرا سيفك مدافعا عن اهلك وظهيرا للقوات المسلحة التي تقاتل من اجل انسان انت حملت السلاح من اجله حسب زعمك –
همسة في اذنك قبل ياخذك الطوفان فان من سبقك كان عايش في قصور وياكل فاكهة وابا
باري ( الجماعة ) اياهم خرج الي الجحيم من النعيم والي ظل ذي ثلاثة شعب لاظليل لايغني من لهب
اما انت ان استمريت في مباراة ( الجماعة) سياتي عليك يوم ان نمت او قمت او انبطحت فالطلاق مصيرك لا محالة
بلغة الودع ( محمدك )

About Author