الأثنين. سبتمبر 16th, 2024

(نحن ماشين علي وين)

سوووط عنج
اسامة ود الفكي

خبر قراته وفيدو شاهدته ( خلني ) اشعر كم صغار نحن امام تحديات الشعب وهموم الشعب لا استثني من ذلك احد
الفيدو للسفير الفلسطيني بلندن والذي ظن من استضافه انه استضاف العدو الاذلي لحماس ولكن السفير تجرد من الانتماء الحزبي ولبث ثوب الوطن فقد تحدث عن احقية حماس في الدفاع المشروع ضد سياسية الاستيطان الاسرائيلي فافحم من استضافه بهذه الاجابات الشافية وكافية
الخبر هو القاء عباس الرئيس الفلسطيني للقاءه بالرئيس الامريكي بايدين
تخيل يامؤمن بايدين عديييل ويتم رفض اللقاء به من اجل غزة وحماس رغم مابين تباين في الموافق بين ( حركة فتح) (وحماس) لكن عند عتبة الاوطان تنتفي الخصومة
سرحت في حالنا المايل وكيف كان التطبيل من قبل المناصرين لحمدوك والبرهان
تذكرت ذهاب حمدوك الي امريكا وكيف كان شعور مناصريه لمجرد دخوله امريكا وان الامر اخذ حظه من النشر اعلاميا حتي حير الامريكان انفسهم رغم عدم لقائه باي من الرئيس الامريكي ولا نائبه
وتذكرت كيف تناول مناصروا البرهان خبر ذهابه الي الجمعية العامة للام المتحدة وكمية المكاواة من انصاره الي اعدائه علي الرغم من ان الامر عادي في اطار دعوة قدمت لرئيس دولة عضو في الامم المتحدة
الدرس المجاني ده هديه الي عمر قمر الدولة الذي تقلد منصب وزير الدولة بالخارجية في يوم من الايام وافتخاره بانه من وضع الشعب السوداني في قائمة الارهاب ظنا منه انه اوجع الانقاذ وانه احسن صنعا ولكن من تحمل الوجع الوطن فذهبت الانقاذ ومازال الوطن يئن من تبعات حماقة لم تكن مدروسة
متي نتعلم ان الخروج من الوطن ليس خروجا عليه وان الاستقواء بالاجنبي لايضعف خصومنا فقط بل يضعف ويمهد الطريق لضياع البلاد
شكرا السفير الفلسطيني بلندن
شكرا الرئيس الفلسطيني ابومازن
ليتهم منكم يتعلمون
* اللهم علمنا ماجهلنا *

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)