هــــــــــــــــــــــــــل تمـــــــــــــــــــــرد حسبـــــــــــــــــــــــــــــــــــو عبدالرحمـــــــــــــــــــن ؟!
بقلم بكري المدني
أواخر العام ٢٠١٧م كان قد تم احتجازي من قبل (الأمن) بسبب مقال دعوت من خلاله الرئيس البشير لختم رئاسته ووداع شعبه وفي فترة الاحتجاز القصيرة كان التحقيق معي يدور حول مزاعم اننى اعمل مع مجموعة لصالح خلافة السيد حسبو عبدالرحمن للبشير!
الحقيقة كنت قد اقتربت من حسبو فترة تنفذه الأخيرة وصحبته في عدد من زياراته الداخلية ضمن نهج مختلف له حول عمل الصحافة واذكر أننا كرؤساء تحرير كنا معه قبل قرار إقالته بساعات للترتيب للسفر الى منطقة بحر العرب وفق ذات النهج !
والحقيقة ايضا انني كنت -صحفيا -قد دعوت مرارا لتكليف حسبو برئاسة الوزراء بعد توصية الحوار الوطني بالمنصب وذلك لما لمست فيه من نشاط وجدية
إقالة البشير لحسبو -في تقديري-جاءت بسبب حركته الكثيفة وما ترتب عليها من نجومية وقد تكون تلك الإقالة وبتلك الطريقة قد تركت موجدة ومرارة في نفس حسبو ولكني أجد صعوبة في تصديق شائعات انضمامه للدعم السىريع اليوم فالرجل تربية تنظيم سياسي ورجل دولة من الصعب ان ينحدر الى مشروع قبلي مشوه
نشأ حسبو عبدالرحمن في دارفور وهو من ابناء الرزيقات ولكنه اتقن لغة الفور الذين عاش بينهم وهو يدرك قيمة التعايش والوحدة بين السودانيين وتربيته في صغوف الحركة الإسلامية وتدرجه في مكاتبها الفنية اضاف اليه مناعة من الإصابة بداء القبلية لذا ولكثير من الأشياء التى تحس ولا تقال اجد صعوبة فى تصديق ما يثار حوله اليوم وإن جاء ذلك في زمن الممكنات المستحيلة!
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط