* الملتقى القيادي التنمية الإدارية مبادرة صائبة على الطريق*

• شؤون وشجون *
  
  الطيب قسم السيد

  كشفت مصادر موثوقة لاذاعة بلادي عن مبادرة علمية وطنية يجري الاعداد لتنزيلنها ارض الواقع،، وفي وقت قريب بشراكة بين المجلس القومي للتدريب ومركز بيت المعرفة للتدريب والإستشارات العلمية.
  والمؤسستان المعنيتان بتنفيذ المبادرة، بينتا انهما تستعدان من خلال شراكة ذكية بينهما ، للشروع بحماس وجدية كبيرين في الإعداد لتنظيم ما سمياه الملتقى القيادي للتنمية الإدارية،،هما كما اشرنا، المجلس القومي للتدريب ، ومركز المعرفة للتدريب والتاهيل والاستشارات.
  وقد ابتدرا بالفعل،، من خلال شراكتهما ،، الترتيب العملي لتتنظيم ملتقي علمي تدرببي ، يعقد بمدينة بورسودان حاضرة ولاية البحر الٱحمر، والعاصمة الإدارية المؤقتة،، بهدف إعادة التوازن الإداري للخدمة المدنية،بتاهيل وتنمية مهارات قيادتها وتيسير انطلاقة جديدة لها تستوعب التحديات والمخاطر والمهددات الماثلة والمحتملة،، التي خلفتها الازمات الامنية والإقتصادية والإدارية التي تسببت فيها الحرب المفروضة على البلاد.
  الملتقى المعتزم تنظيمه يستهدف الى جانب قيادات الخدمة المدنية،بالبلاد، قيادات العمل المصرفي والقوات النظامية كافة، والاجهزة العدلية، والقضائية و قيادات القطاعات الخدمية والاهلية والمجتمعية.
  اما اهمية الملتقى وجدواه وحيويته فهي تتمثل في ان تنفيذه يقع على عاتق اهم المؤسسات العربية المعنية بالتنمية والتاهيل، ورفع القدرات.. وهي البوابة العربية للتنمية الادارية ومقرها كما هو معلوم جمهورية مصر العربية. بتيسير من مركز بيت المعرفة للتدريب والاستشارات، العلمية والفكرية، بالسودان.
  وتزداد اهمية هذا الملتقي، بانه يستهدف (100) قيادي إداري عبر محاضرات يطلع بها خبراء ومختصون مشهود لهم بالتميز في مجالات تخصصهم. متناولين بالطرح والنقاش والتوصية محاور مهمة مطلوبة تبحث في تشخيص ادواء الخدمة المدنية وتيسير الخدمات بالولايات، ووضع رؤية بينة للتحول الإداري لفترة ما بعد الحرب ورسم الاطر الهيكليةو القانونية للمؤسسات،والنظر في وضع آلية لتناغم الاجهزة االمدنية والعسكرية، وتخفيف صدمات الحرب وإزالة آثارها بتنمية المهارات الإدارية والفكرية
  ومما تتقدم تتضح فكرة و محتوى هذه المبادرة التي تتبناها كما حمل مطلع حديتنا هذا ،،مؤسسات بحثية علمية لها باعها في مجالات التدريب والتاهيل ورفع القدرات.. الامر الذي يعزز فرص نجاحها وبلوغ غايتها التي وضع القائمون على امرها،تصورا محكما مواكبا لتنزيلها ،، نامل ان يجد الاستجابة المناسبة من قيادة الدولة، ومؤسساتها وقطاعاتها كافة.
  والله من وراء القصد.

About Author