الأحد. نوفمبر 24th, 2024

*بت الإمام .. وبيوت المليشيا*


*عبد اللطيف كبير
في كل مرة تخرج علينا الأسافير بهذيان جديد يستمد لغته وعباراته من مياه العمالة الآسنة التي تغتسل قوي الحرية والتغيير في بركتها صباحا و مساء فتزداد أدرانا علي إدرانها .. في الوقت الذي تصطف فيه كل القوى الوطنية خلف القوات المسلحة في هذه اللحظة التأريخية الفارقة تآبي قحت إلا أن تنفث في الفضاء سمومها دون أن يطرف لها جفن خجلا ولا حياء ..!!
تمني نفسها بإنتصار التمرد لتعود معه إلي السلطة فوق جثث الضحايا وأشلاء الأبرياء ..

ومن بين ذلك الركام الخبيث خرجت علينا سليلة الإمام وربيبة بيت المهدي (زينب) تتمشدق بالكلمات والشعارات الزائفة لتبرر من جديد لإحتلال بيوت المواطنين التي هي في مخيلتها المريضة ملاذا آمنا للمليشيا والمتمردين من بطش القوات المسلحة ونسورها الجارحة .. زينب تطالب المواطنين بتوفير مقرات آمنة للمليشيا من بيوتهم وخدور حرارئهم وهي تتواري خجلا من ذكر الحقيقة المحضة أن المليشيا فقدت مقراتها بالضربة القاضية من القوات المسلحة وهي تتصدي لصدمة التمرد الأولي .. قبل أن تتفتق عبقرية حاضنتهم السياسية ( قحت) وتطالبهم بإحتلال منازل المواطنيين ودورهم جبنا وعار ..!!

وزينب تنطق زورا وبهتانا يمنعها من الإعتراف بإحترافية القوات المسلحة ومهنيتها وأخلاقها التي تمنعها من قصف المناطق السكنية وتدمير ممتلكات المواطنين والبنيات التحتية التي شادوها بعرق ومال ..

و(زينب) تستخدم ذكائها النادر خلف ستار لا للحرب ظنا منها أنها بذلك تواري سوءة حديثها وتداري عوره البائن لتطالب القوات المسلحة بوقف الدفاع عن الوطن وتطلق النداء ( أرضا سلاح) وتدعو المتمردين لإحتلال بيوت المواطنين يا للمكر والخديعة ..!!

أي تبرير تريده ( بت الإمام) بهذا المنطق المعوج والهتاف الأجوف .. سليلة البيت المهدي لا يهمها إغتصاب الحرائر ونهب البيوت .. وتتعمد إزدراء هذه المؤسسة (القوات المسلحة) التي خرج منها رئيس حزبها (الجنرال) .. ويتزيأ لامتها أخاها في خطوط النار بين الجنود والأبطال .. فقدت حكمة المهدي الأمام (الصادق) وداست بقدميها ميراثا عريقا في النخوة والشهامة وطمست بخيبتها وخيانتها معالما أرستها هذه الأسرة في سفر تأريخ السودان المجيد ..

(زينب) وأمثالها سيمضون إلي مزبلة التأريخ وسينتصر الوطن وجيشه العظيم ويعود المواطنين إلي ديارهم آمنيين وينهزم التمرد الحقود .. والله أكبر والعزة للسودان ..

عبد اللطيف كبير
السبت 24 نوفمبر 2023م

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)