الأثنين. سبتمبر 16th, 2024

*نصر سوداني*

إشارات
راشد عبد الرحيم

العظماء والرواد هم الذين يبنون اوطانهم ويصل نفعهم لمواطنيهم قرابتهم الاولي وذويهم ووطنهم .
عبد الله حمدوك مثال حي لخذلان الوطن ، اتاحت له بلاده التعليم المجاني العام وفوق الجامعي حتي نال الدكتوراه ثم خرج ليتبوأ المواقع الدولية ولم يعد لخدمة بلده ولم يرجع تكاليف دراسته في الخارج التي أنفقتها دولته عليه ونكص علي عقبيه .
لم نشهد له نفعا لأنه لم يبن مدرسة ولا ساهم في قيام مستسفي او بئر ماء في قريته وبدلا عن ذلك بدد مال وطنه في العمالة للخارج ودفع اكثر من ثلاثمائة مليون دولار لجريمة السودان متهم فيها وهو منها براء .
ثم ملايين اليورهات من الرواتب التي خصصت له ولمكتبه من الخارج وليس من خزينة الدولة وهو في ارفع مناصبها وفي رقبته اكثر من مائتي مليون يورو من مال العمالة .
بل حصل سرا و من وراء ظهر المنظمة الدولية علي مبالغ اخري من عدة دول .
ثم اقبل الرجل يحث المنظمة الدولية لتوقع العقوبات علي بلده بنهجه الرخيص الذي لم يتعلم منه كيف يخاطبها وخاب مسعاه ووجد ما يستحق وكان مكان خطاباته المكان الذي تستحق سلة القمامة .
لا اظن ان الرجل يتمتع بشئ من شيم الحياء إذ لو فيه منها خصلة لإنكفاء علي نفسه يتجرع خيباته المتتالية في الحكم والمعارضة هو وأشباهه عرمان وسلك وكل جماعته من قوي الحرية والتغيير .
السودان كله يسعد اليوم بالقرار الاممي بإنهاء مهام البعثة الدولية ، قرار وضع قحت في مكانها الذي يليق بها وهو درك الخيانة السحيق .
جيشنا العظيم هو الذي أسس لهذا النجاح ومن خلفه قيادته وقيادة الدولة والديبلوماسية السودانية وبعثتنا في الأمم المتحدة الجديرة بكل تقدير في يوم إنجازها الوطني العظيم .

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)