محمد ميرغني .. رحيلك قاسي وصعيب من أولو ..
:
كتب ابراهيم أحمد الحسن
( ونحن علي ضفاف الشوق / على درب الرحيل / عذابنا نودع الراحلين / نلوح في الهوى / بإيدينا / بأهاتنا بدمعاتنا / وما قادرين) هذا ما قاله اسماعيل حسن ، ويمعن في القول موغلاً عندما ينعى امه بت حد الزين : (فراق واحد يكتل الزول / وكيف يا يمة إنتو إتنين / خليتونا في درب الضياع ضايعين / منو اليااا يُمة في شهرين فقد أُخته / وحيدة دارنا يا يُمة / وفقدناك إنتي في شهرين ) .
ونقف نحن علي درب الرحيل عذابنا نودع الراحلين نلوح في (الهوى) وفي ( الهواء ) بإيدينا .. بأهاتنا بدمعاتنا نودع محمد ميرغني وقد وقفنا ذات الموقف ولم تجف الدموع بعد عن المآقي نقف بعد شهرين علي درب الرحيل نودع محمد ميرغني! شهرين بالتمام لم تنقص يوماً واحداً ولم تزد. قبل شهرين تأريخ مشهود ودعنا فيه محمد الأمين بذات الاهات وذات الدمعات وها نحن الان نلوح مودعين محمد ميرغني . وفي هذا الموقف المشحون بالأسي والحزن والوجع لا أجد أبلغ من استعارة ابيات إسماعيل حسن ( فراق واحد يكتل الزول / وكيف يا يمة انتو اتنين ؟ / منو اليا يُمة في شهرين فقد أُخته / وحيدة دارنا يا يُمة / وفقدناك إنتي في شهرين ) . العزاء كل العزاء للوطن الذي فقد محمد الامين ومحمد ميرغني في شهرين . لهما الرحمة والمغفرة والجنات العُلى ، لنا ولكم وللوطن والاهل حسن العزاء والصبر الجميل .
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط