*توطيد الجنجويد*
*إشارات*
*راشد عبد الرحيم*
الحرب التي يشنها المتمردون علينا هي حرب عنصرية وحرب إبادة وإستعمار .
الشواهد تتري لتأكيد ذلك ومنها التسجبلات التي يصورونها هم ويوزعونها وتشهد بما فيها من قولهم وفعلهم .
كل المدن والمناطق التي دخلوها في الخرطوم وكل شمال السودان وقعت فيها عمليات قتل علي الهوية .
الإغتصاب الذي تم في الشمال ليس لأجل المتعة بل لتغيير التركيبة السكانية بإيجاد أبناء لآباء من الرزيقات والقبائل التي تحارب معهم من عرب الشتات . المستشفيات والمرافق الصحية والمصانع نهبت ونقلت ألاتها وموادها إلي درافور .
أثاثات المنازل والعربات نهبت ونقلت إلي دارفور وتشاد ومالي والنيجر .
أنشأ الدعم السريع و هو يعد و يجهز للحرب مفوضية إسكان وعقارات حتي تتم من خلالها عمليات نقل الملكية إلي سكانها الجدد من آل دقلوا وأبناء الجنيد والعطاوة والرزيقات وأولاد حميد والساير وأولاد راشد .
اليوم تريد قوات الموت السريع ان تؤسس حكما إستيطانيا في الشمال تعين حكاما لها من أبناء التمرد ومواليهم .
تحت تهديد السلاح يجبر سكان الحزيرة علي إتفاقيات تشرع سلطتهم .
هذا الإستعمار الجديد يرفضه الشرفاء من أبناء القوات المسلحة و كل أهل السودان .
من يساند هذا العمل الإجرامي هو فقط قوي الحرية والتغيير .
ياسر عرمان أشاد بإتفاق المتمردين واهل الهلالية ورفاعة وهو إتفاق تقنين سلطة إستعمار جديدة .
هذا إتفاق إذعان يتم والسلاح مشرع علي الرقاب ولكن عرمان وقوي الحرية والتغيير تريد ان تحكم بدماء اهل السودان والمغتصبات من نساء السودان .
الخيانة لن تحقق لهم أهدافهم وأطماعهم .
كل الشعب يتسلح اليوم لطرد الطغاة الخونة والشمالية التي يستهدفونها ويريدون إعادة افعال بطش وقتل عبد الله التعايشي بها لن تتحق لهم ما يريدون لأن شندي وعطبرة وكل أرض الشمال والوسط والشرق ومدني ستكون مقابرهم بإذن الله .
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط