ورشة مصر
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
استشعرت مصر الخطر الداهم على أمنها القومي. لذا بادرت بقيام ورشة لمناقشة المعضلة السودانية يوم (٢/٨) القادم إن شاء الله. وقد ناهض تلك الدعوة الذين تتعارض مع مصالحهم. في الوقت الذي وجدت فيه قبولا من قطاعات كثيرة من السودانيين (أحزاب وتكتلات… إلخ). ومصر مع الحل الشامل. وعدم المساس بالجيش. وتكوين حكومة كفاءات لباقي الفترة الإنتقامية. ومن ثم قيام الإنتخابات. سؤالنا للرافضين. لماذا تركتم الأمارات زهاء أربع سنوات تعبث بأمن ومقدرات الوطن؟ الإجابة واضحة (الكاش يقلل النقاش). يا هؤلاء تبدلت المواقف. أمريكا في سباق مع الزمن خوفا من الدب الروسي والتنين الصيني. وهي صالحت طالبان الراديكالية. كيف ترفض كيزان السودان رجال الدولة؟. أيضا أثيوبيا حفاظا على أمنها القومي حيدت السودان بالأمس استعدادا للمعركة المتوقعة مع أريتريا. وهذا وضح جليا في موقف أبي أحمد من قضية السودان. ولا يفوتنا موقف سلفا الداعم للبرهان. وكذلك تشاد. عليه نضع الكرة في ميدان العقلانية. إذا كان المثليون خرجوا (وحدانا وزرافات) مطالبين بحقهم المادي في ثورة السجم. كيف لا نبادر بإعطاء الجالية السودانية البالغ عددها ستة ملايين في مصر حقها الأدبي لتنال شرف الحل؟. يا هؤلاء مصر متحملة جالية سودانية أكبر من سكان أربع دول خليجية (الكويت والأمارات وقطر والبحرين). أما بخصوص حلايب وشلاتين ففي الحريات الأربع يكمن الحل. وخلاصة الأمر لتثق قحت أن مصر لا تفرض في أمنها القومي مهما كانت المبررات. عليه لا يمكن أن تترك السودان (لشوية عيال) ليهدوا على رأسها المعبد.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط