غياب الشفافية في مهمة الآلية الثلاثية : مؤتمر سلام جوبا نموذجاً..
د. إبراهيم الصديق علي
تبدو الآلية الثلاثية حريصة على توضيح ان إنعقاد ورشة سلام جوبا لضمان تنفيذها وتحقيق السلام، و الآلية تكذب دون حياء وهي تعرف ان قضية سلام جوبا تم إثارتها من مجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزي إنتقاماً وتشفياً من بعض الحركات المسلحة وموقفهم من قرارات ٢١ أكتوبر ٢٠٢١م، والهدف تقليم هذا الإتفاق وتعديله أو إلغاءه وليس ضمان تنفيذه..
و الآلية الثلاثية تتجاهل الحقائق وهي تدرك وتعرف ان الفاعلين الأساسيين غابوا عن الورشة، ومع ذلك أنعقدت، لم تحضرها اغلب الحركات المسلحة، ورغم دعوات ومناورات فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس مع مناوي وجبريل إلا أنهما رفضا صراحة الورشة والمشاركة فيها..
و الآلية الثلاثية لديها علم بإعتذار جوبا عن المشاركة في الورشة..
و الآلية تراقب إجتماع الإتحاد الأوربي وسفراء غربيين مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمناقشة غياب فريق سياسي مهم عن الإتفاق الإطاري وتحديدا ورشة السلام..
ومع ذلك تتمسك بخيط واهن وإدعاءات مهزوزة بسعيها للإجماع.
في يونيو ٢٠٢٢م، أوقفت الآلية إجتماعات المائدة المستديرة لغياب أطراف قالت انها مهمة، ولكنها اليوم تواصل في ورشة عمل مع غياب كل أطرافها الفاعلة..
هل تزييف وخداع بإسم الأمم المتحدة وبإسم الإتحاد الأفريقي وبإسم الإيقاد، وكتابة مقال لا يعالج المسار الخاطيء وإنما المطلوب إيقاف هذا المسار وفتح المجال للجميع دون تمييز وحماية لطرف دون آخر..
د. إبراهيم الصديق على
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط