القيادي بالحرية والتغيير (القوى الوطنية) لـ (الإنتباهة): الإعلان السياسي الجديد لا يمثل الشعب ولن يمضي للأمام
[ad_1]
حوار: محمد جمال قندول
قال القيادي بالحرية والتغيير (القوى الوطنية) بشري الصائم، ان الاعلان السياسي المرتقب توقيعه بين اطراف الاطاري وغير موقعة عليه لا يمثل الشعب السوداني، وانما يعبر عن رغبة الكتلتين في تكريس السلطة لهما وسعيهما للمحاصصة.
واضاف بشرى في هذه المقابلة القصيرة مع (الانتباهة) ان الحل يجب ان يكون سودانياً خالصاً، واعتبر بشرى وجود الناظر ترك في الكتلة الديمقراطية يعكس حالة التناقض الذي يعيشها الرجل.
ضيفي طاف على عدد من المحاور منها ورشة القاهرة وتصريحاته عن وجود تزوير في القوائم، كما تحدث عن سر العداء بينه وبين مجموعة المجلس المركزي، فإلى مضابط افاداته.
* هناك تصريحات تحدثت فيها عن توقيعات مزورة في ورشة القاهرة أثارت لغطاً وجدلاً.. ما مدى صحة ما ذكرته؟
ــ الناس الذين وقعوا كانوا هم المشاركون والموجودون في الورشة، وانسحبنا من البيان الختامي بعد ان اكتشفنا وجود بعض الاسماء غير موجودة في الورشة، حيث وردت اسماؤهم وتمت اذاعتها.
*مثل من كان اسمه موجوداً ولم يشارك؟
ــ هناك اكثر من أنموذج، وابرزهم مبارك مبروك سليم الذي لم يشارك في الورشة، وكذلك وجدنا اسم لجان المقاومة (حلم) حيث ورد اسمها رغم انها غير موجودة.
* كيف تقيم دعوة مصر لورشة الحوار السوداني ــ السوداني التي عقدت في مصر؟
ــ اعتقد انها تناقضت مع شعارها الذي رفعتها (سودان يسع الجميع) واخرجت كتلة، ونحن كنا نستهدف حواراً يؤدي الى مشاركة كل السودانيين، ولكن الكتلة الديمقراطية سخرت الورشة لخدمتها.
* اعلن مجلس السيادة أمس الاول عن اعلان سياسي مرتقب يجمع الموقعين على الاطاري وغير الموقعين.. ما تعليقكم على هذه المتغيرات؟
ــ ما حدث يمشي الكتلتين ولكن ما يمشي الشعب، ونحن كنا نحذر دائماً من هذا ونطالب بان يكون الحوار سودانياً ــ سودانياً وشاملاً، ولكن ان يوقع المركزي والكتلة الديمقراطية فهذا يعبر عنهم ويعبر عن رغبتهم في الانفراد بالسلطة. وما يجري في المشهد السياسي للاسف الشديد صراع حول السلطة. وما جرى يعبر عن المركزي والديمقراطية وهما لا يمثلان الشعب السوداني، واتوقع ان يشكلا حاضنة تدير الانتقال رغم المتناقضات التي تجمع بينهما وهي محاصصة.
* ما هو سر العداء الذي زادت وتيرته بينك وبين المجلس المركزي؟
ــ هي خلافات بدأت منذ 16 ابريل في اول اجتماع بعد سقوط النظام، ومازال الخلاف مستمراً حتى اليوم. والآن ليست هنالك اية حرية وتغيير، والمجموعة التي تتحدث عن الاطاري ليست حرية وتغيير بدليل انها تنازلت عن الوثيقة، ولكن مازلنا نؤمن بالحرية وننادى بالعودة الى منصة الحرية والتغيير.
* ما مصير الاعلان السياسي الجديد؟
ــ هذا اعلان يعبر عن المركزي والديمقراطية، ولكن لا اتوقع ان يمضي للامام لعدة اسباب ابرزها الصراع الدائر بين المجموعتين خاصة في ما يتعلق بفتح ومراجعة اتفاق جوبا، فالمركزي يريد فتح الاتفاق فيما ترفضه مكونات الكتلة الديمقراطية، واتوقع ان يستمر الصراع.
* ما هي الاطراف المتوقع ان توقع من الفرقاء؟
ــ لا أعرف الجهات التي سوف توقع لكن قطعاً لن تخرج من قيادات الكتلتين.
* ما مصير باقي التحالفات الرافضة للعملية السياسية على غرار تحالف الحل الجذري ومبادرة نداء اهل السودان والبعث وغيرهم؟
ــ ليس رفضاً للعملية السياسة، ولكن الآن هنالك مكونات ترفض المجلس المركزي وكذلك الكتلة الديمقراطية، باعتبار انهما يكرسان للسلطة مع بعض، ولا يريدون ان يشركوا الآخرين.
* اذن ما هو الحل للازمة؟
ــ الحل واحد ان يتم حوار سوداني ــ سوداني، وان يأتي الفرقاء كل باعلانه السياسي ووثيقته الدستورية، وان يتفاوضوا ويتناقشوا ويخرجوا باتفاق يمثل الحد الادنى.
* هل سيضم مكونات شاركت في ورشة القاهرة للاتفاق السياسي؟
ــ هذا حول سر الخلاف الدائر الآن، وآخر التوقيع على الاعلان في توصيف الاطراف ومن سيوقع، هل سيوقع جبريل ومناوي وجعفر فقط ام كل البقية الموجودة بداخلها باكثر من ثماني كتل.
* أي دور يلعبه المجتمع الدولي في الاتفاق القادم؟
ــ اذا ما أوقف دعمه للاطاري لن يحل مشكلة الشعب، واذا عايز يلعب دوراً يجب جمع كل السودانيين، ولكن كونه يتحدث عن مجمموعة واحدة فإنه يعمق الازمة بين السودانيين.
* ترك قال: (سنكون جزءاً من الاعلان السياسي بشرط أن تتم مشاركتنا بقناعتنا في ما نريد) بأي شيء يشارك الشرق في الاعلان السياسي؟
ــ ترك كونه يبقى نائب رئيس الكتلة الديمقراطية هذا في حد ذاته يثبت انه متناقض مع نفسه، يعني ترك نفسه في كتلة ترفض فتح اتفاق سلام جوبا، فيما يطالب هو بالغاء مسار الشرق الذي يعد ضمن مرتكزات سلام جوبا، وبالتالي وجوده في هذه الكتلة غير موضوعي.
* ظلت الحرية والتغيير تطالبكم بمراجعة موقفكم من انقلاب او إجراءات 25 أكتوبر لانكم دعمتم الانقلاب.. هل انتم مستعدون لذلك؟
ــ من هو الداعم للانقلاب؟ هنالك مجموعة محددة بالكتلة الديمقراطية دعمت الانقلاب، ونحن في كتلة القوى الوطنية، وبعدين ناس الاطاري ذاتهم الآن يتفاوضون مع العسكر بل ويشاركونهم (يعني حقهم ببقي سمح وحق الناس عيب).
* ما هي نقاط الالتقاء والاتفاق التي تجمعكم مع الحرية والتغيير؟
ــ نحن نصر على العودة لمنصة التأسيس واعادة هيكلة الحرية والتغيير بمكوناتها الـ (79) ودي الحاجة البنلتقي فيها معهم.
* حال فشل كل الاطروحات التي تنادي بوضع حد للازمة.. هل خيار الانتخابات المبكرة وارد؟
ــ خيار الانتخابات المبكرة الآن في الوقت الحالي غير مناسب لانه استحقاق دستوري له واجبات ويجب الاستعداد له، والبلاد تفتقد الآن لكل مقومات نجاحه.
اذا ما هي السيناريوهات حال فشل كل الاطروحات لوضع حدٍ للازمة؟
ــ العسكر طارحين الانتخابات حلاً للازمة، ولكن اذا ما نفذوا الواجبات القبلها، فالاجواء السياسية مبشرة بصراع حول السلطة وليس حول قضية الوطن.. الناس ديل او ديلك يشاركوا في السلطة.
المصدر من هنا
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط