اخيرا العثور على الديمقراطية والذهب بشبوله؛؛؛؛؛
بقلم : يوسف عبد المنان
بعد خروج قوات الدعم السريع مهزومة من ودعشانا فكرت وقدرت في البحث عن انتصار يشفي صدور جنودها المهزومين في منطقة أخرى وكان خيارها منطقه تقع شمال غرب مدينة أم روابة تسمى (شبولة) نحدثكم عنها بعد أن نكشف كيف انتصر الجيش في ودعشانا؟؟
نعم سيطرت قوات الدعم السريع علي المدينة ونعم قتلت الشيخ الحافظ لكتاب الله الشيخ الريح عبدالوهاب حمدالنيل وشقيقه محمد عبدالوهاب حمدالنيل وقتل أمام وخطيب المسجد رسالة من هذه القوات لأهل تلك المنطقة باعتبار أن مشاعل التنوير والتربية هدفا لدعاة الديمقراطية حينا وجنود مبعوثين من ال دقلو للقضاء على دولة حدود ١٩٥٦ بظلالها الاثنيه والعرقية والقضاء على الفلول والإسلاميين وهؤلاء بطبيعة الحال أغلب أئمة المساجد اما منهم أو يوالونهم في وحدة أهل القبلة
في معركة ودعشانا التي تسجل صفحات تاريخ القوات المسلحة ومعاهد الجيش وكليات الأركان بطولات لرجال عاهدو أنفسهم على الصبر والثبات عند اللقاء وهم أكثر يقينا بأن مائة رجلا صابرا يغلبون مائتين ولكن في ودعشانا كان عدد جنود وضباط الجيش ٤٩ مقاتلا فقط داهمتهم قوة قوامها بعدد العربات ١٠٠ عربة تاتشر على ظهر كل عربة مالايقل عن ١٠ جنود وأكثر من ٥٠ مدفع دوشكا ورشاش ودارت معركة لاتقل شراسة عن معركة ونجبول والميل ٤٠ ومعركة توريت فاستبسل الرجال في الذود عن ودعشانا ولمدة ٣ ساعات قاتل أبطال الجيش بفراسة المؤمن وشجاعة أبناء القبائل حتى اضطرو للانسحاب بطريقة ادهشت العدو والانسحاب علم يدرس في معاهد تدريب المشاه ولم تتعدى خسائر القوات المسلحة بضع شهداء و٣ أسرى ولكن ماذا عن خسائر مليشيا الدعم السريع؟ ليت الموالين لها يحدثوننا عن ودعشانا؛؛
بعد وصول قوات الدعم السريع المهزومة اتجه بعض منها نحو قرية شبولة حيث لا وجود لشرطة اوجيش ولكنها منطقة اشتهرت بولع وحب أبنائها الجوامعة للجندينة وفي كل بيت اما شهيد في السابقين أو جنديا القى سلاحه بالتقاعد وصار مزراعا أو ضابطا كان زائع الصيت فجلس في ظل شجرة العمدة مكي أشهر زعماء الإدارة الأهلية وكانت محكمته تضاهي محكمة ود تمساح في بارا المعروفة بمحكمة زانوق أشهر زعماء دار حامد
الغالي تمر السوق
لو قسموه مابحوق
زولا سنونو بروق في محكمة زانوق
ومحكمة العمدة مكي يرفض البعض المثول أمامه خوفا ورهبة ويفضلون محكمة دلدوم الختيم أشقر في ام روابة والمنطقة هي مسقط رأس اللواء حافظ التاج الذي لاتزكر في العهد الحالي شبولة الا وقفذ اسم حافظ التاج ولايزال في هذا الجنرال الأمل في رد ذهب امرأة كبيرة في السن دخل على بيتها ثلاثة من ( الاشاوس) ربما يبحثون عن الديمقراطية أو فلول النظام السابق رفع أحدهما بندقيته وقال (نحن العطاوه الدايرنو بنعملو) ردت المرأة بشجاعة (ياولدي الدايرنو ماتسوى فوقنا هاك دا دهبي ودا دهب بتي) قبض الاشاوش الذهب وأطلقوا الأعيرة النارية ذهوا بالانتصار وخرجوا والذهب يدخره نساء القرى ليوم الضيق وسنوات المسغبة والجوع ولكنها الان يفرج غم هذه السيدة التي افتدت نفسها بذهبها وهنا ينطق أهلنا الذهب (الدهب والضهب) وعندما خرج الاشاوش من بيت المرأة ونهبوها وأفتدت نفسها وبناتها بمالها كان الاشاوش قد نهبوا جازولين الدونكي والطاحونه وثلاثة عربات بكاسي وخرجوا فرحين كأنهم عثرو على الديمقراطية التي يقاتلون من أجلها في قرية شبولة التي اعرف أهلها وسوق أحدها وحينما نزور عبدالله بلال في الكدادة كانت شبولة تقدم لكل عابر أرضها جرعه ماء أو كوب شاي في مقاهي الجامعيات
من يعيد لشبولة الطمأنينة والسكينه وقد خربتها ونهبتها قوات الجهادية الجديدة بعض من الأهل والعشيرة اعاب على الاهتمام بمناطق دار الجوامعة أكثر من إضاءة مايحدث في الدبيبات وآخرها الاعتداء على أبناء العمومة من كنانه والشقه اولاد داؤود ولكن هناك اختلاف بين هنا وهناك فالجوامعه باستثناء ناظرهم ووكيله لايوجد بينهم من هو متصالح مع الملشيا
اما محلية القوز فقد اقسم أميرها وعمده على الولاء للدعم السريع والتفاني في خدمته وبالتالي الخروقات هناك بمثابة تعديات داخل البيت الواحد
ولكن دار الجوامعه رافضة للملشيا ولكنها مقهورة في ظل انشغال الحكومة عنها بماتعقد انه الأهم
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط