نعم !!! نحن المسؤولون عن جرائم الدعم السريع
عبدالرحمن أبو منصور#
من يتأمل الدمار الواسع الذي حصل في السودان والخراب المتعمد من قتل ونهب الاموال العامة والخاصة وهتك الاعراض والانتهاكات الجسيمة للدعم السريع يدرك بلا محالة أننا نحن العرب والمسلمون المسؤولون عن هذا الدمار.
تركنا لهؤلاء الشباب بلا تعليم ولا تربية هو السبب الرئيسي لهذا الخراب فلو كانت هناك جامعات في تشاد والنيجر و مالي وبقية الدول كان يمكن أن يتحول هؤلاء الشباب الى أطباء ومهندسين وعلماء نزهو بهم، لكننا تركناهم حتى جاء الينا حاملا رشاشا يقتل وينهب و يخرب.
و ستتكرر هذه العمليات كلما أراد الغرب وعملائه أستهداف السودان الدولة العربية الاسلامية مفتاح أفريقيا للعروبة والاسلام.
وقد تدارك هذا الامر مبكرا الملك الشهيد فيصل فأنشأ جامعة الملك فيصل في نجامينا في تشاد وكان ينبغي ان يستمر هذا الامر بتكثيف الجهود وتنوعها وتدعيمها لكن أرادة الله أستشهد الملك فيصل قبل أن يكمل مهمته.
كما أن فرنسا الدولة المستعمرة لهذه الدول هي المستفيدة فيقتل العرب أخوانهم فترتاح من معارضتهم لحكومات بلدانهم و تضرب دولة السودان البوابة العربية لأفريقيا.
ومن يتأمل عمل الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله وكيف بدأ صغيرا محدودا مسجد فقط ثم بعد أن ذهب الدكتور السميط ورأى الحاجة الملحة وهكذا بدأ التفكير ثم بدت تنهال التبرعات المتعددة عليه
والحمد لله نرى اليوم العمل الذي عمله ليس عمل فرد ولا حكومة ولكنه عمل أمة فرحمه الله وحفظ ذريته والقائمون على مؤسساته.
أقترح ان يجتمع تجار من الخليج في الكويت مثلا ويتخذو قرارات مهمة بانشاء جامعات وكليات متعددة في تلك الدول تبدأ بجامعة في تشاد ثم في النيجر ثم في مالي وهكذا وتنشيط الدعوة والدعاة في الاماكن والهجر التي جاء منها هولاء الجهلة وأن تكون هناك مؤسسات وجمعيات عاملة ولامعة ولها موقع ولها تواجد أعلامي مكثف في الوسط الاعلامي ولها علاقات واسعة مع الصحفييين تفتي وتصدر بيانات توجه الناس وأن تكون لجنة لمتابعة هذا الموضوع.
مع أعلانات مقارنة بين شاب غير متعلم وأخر خريج هذه الجامعات والمصير الذي ينتظره فهذا الشاب الجاهل قتل في الخرطوم وهو يقاتل في قضية لا عقل ولادين يقبلها
والاخر خريج هذه الجامعات تفتح له كبار الجامعات أبوابها و تميزه بين أساتذتها.
هل نفعلها و نطفئ هذه الفتنة التي طالما الغرب عمل لها.
اللهم هل بلغت؟
اللهم فأشهد
*كاتب سعودي
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط