الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

انانية الجنجويدي

موقف
د.حسن محمد صالح

الجنجويدي يرسل رسالة صوتيه لزميله يعلن فيه وفاة عمرين أو جنابو عمرين كما قال ويعلن عن إصابة حبيب حريكه وعمر قدال ويقول إنه حزين لإصابة المذكورين وغيرهم في مدني بواسطة الطيران .
يقول إنه حزين وهو الذي ذهب الي مدينة ود مدني الآمنة ليبث الحزن والذعر في قلوب ملايين السكان في قري الجزيرة ومدني واريافها ونجوعها من اب قوته غربا الي ابو حراز والشرفه شرقا وهذا دليل قاطع علي الأنانية والعنصرية التي ينطوي عليها هولاء الجنجويد المجردين من الرحمة والاحساس بالآخر .قوات ضاربة من التمرد تخرج من مدينة الخرطوم وشرق النيل لكي تهاجم ود مدني كما خرجت هذه القوات قبل شهرين من مدينة الجنينة لكي تضرب نيالا وزالنجي والفاشر وعندما اسحبت القوات المسلحة من زالنجي ونيالا استاج المتمردون ممتلكات المواطنين وأرواحهم واضطروهم الي النزوح الي الفاشر ومعسكرات النازحين ولا يزالون يعدون العدة والعتاد القادم إليهم من دولة الإمارات العربية المتحدة لكي يهجموا علي الامنين اينما كانوا مما يصنف هولاء المرتزقة أعداء للأمن والطمأنينة وللانسانية اينما حلت وقادتهم وحلفاؤهم في الحرية والتغيير المجلس المركزي يتحدثون عن الديمقراطية التي ياتي بها الاوباش القادمين من سقط لقط وليس في قلوبهم رحمة لصغير أو كبير او ضعيف أو عاجز ياخذون كل ما وجدوا عند الناس من ماكل او مشرب ويأتي الخائن كيكيل ليستعرض دعمه لمسيد الشيخ الياقوت والشيخ أبو قرون باسم الهالك حميدتي .الهجوم علي مدني لابد أن يورث المليشيا واعوانها وحلفاىها في أي مكان الحزن والاسف ولابد أن تتطابر رؤسهم وتقطع أيديهم وأرجلهم التي امتدت إلي ارض الخير جزيرة الرحمة وعاصمتها ود مدني السني وهم لا يعلمون من هو ود مدني السني ربما حسبوه من دولة ٥٦ أو فلول النظام السابق أو الكيزان أو جيش البرهان .لم يكتف الاوباش بنهب البنك الزراعي في ابقونه ولا نهب السيارة الوحيدة للشرطة وقتل أفرادها ولا نهب المواطنين في الربع أو قري ود راوة ولكن شهيتهم للخراب والدمار انفتحت للهجوم علي رئاسة الفرقة الأولي للقوات المسلحة واكتساح كل المحليات الآمنة والاعتداء علي المواطنين وعندما ردت لهم القوات المسلحة الباسلة وأهل الجزيرة الخضراء الصاع صاعين تعالت منهم صيحات البكاء علي قتلاهم وهو بكاء ليس علي النفوس ولكنه بكاء علي خيبتهم وعودة من نجا منهم من الجزيرة بخفي حنين .
عادوا يحملون قتلاهم وجرحاهم بدلا من العودة بالمسروقات والمنهوبات .
عادوا بالجرحي للمستسفي واي مستشفي الذي بداوي القتلة والمواطن يتم تدمير مستشفياته ونهب ادويتها كما فعلوا في مستشفي اب قوته . النهج الذي انتهجته ولاية الجزيرة مع التمرد يجب أن يستمر من أجل القضاء علي الخلايا النائمة والمتسللين وإعادة النازحين الي المواقع التي خرجوا منها وبسط يد الجيش في كل الولاية شمالها وغربها وشرقها مع تسليح المستنفرين والقباىل لتقوم بدورها في الدفاع عن الوطن . ولابد من تقوية الإعلام ووزارة الإعلام في ولاية الجزيرة لتمليك المعلومات والحقائق للمواطنين ومحاربة الشائعات والدعاية السوداء للتمرد .
جيش واحد شعب واحد .

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)