الوسم: اخبار جنوب كردفان

  • وزير الحكم الإتحادي يطالب والي جنوب كردفان بتقديم إستقالته

    وزير الحكم الإتحادي يطالب والي جنوب كردفان بتقديم إستقالته

    [ad_1]

    طالب وزير ديوان الحكم الإتحادي محمد كرتقيلا والى جنوب كردفان موسي جبر بتقديم إستقالته، وافساح المجال لحكومة تلبي تطلعات إتفاق جوبا.
    مطالبة كرتقيلا للوالي جاءت خلال لقاء الفريق شمس الدين الكباشي بحكومة جنوب كردفان، وقال كرتقيلا على حكومة الولاية مخاطبة السلطة المركزية بضرورة اسراع استكمال مؤسسات الحكومة الولائية التي نص عليها اتفاق جوبا”
    وفى نوفمبر من العام الماضي أصدر وزير ديوان الحكم المحلى محمد كرتقيلا قراراً بإعفاء الرشيد عطية جبلين من منصبه نائبا لوالى جنوب كردفان بعد استدعائه للخرطوم وتسليمه خطاب إعفاؤه من منصبه.
    لكن والى جنوب كردفان رد على وزير الحكم الإتحادي بقوله: ان الولاية هى المعنية بتعيين نائب الحاكم والوزراء وليس المركز وليس بتوصية من وزير الحكم المحلي، وذكر جبر ان حكومته غير معنية بمخاطبة المركز بصدد إستكمال مؤسسات الحكم المحلي، وأضاف: نحن لن تنقصنا الشجاعة فى تقديم استقالتنا الان أمام عضو السيادي الفريق الكباشي، ولكننا لن ننسحب بهذا الاسلوب.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • بعد تصريحات البرهان والكباشي فتح (الإطاري).. بين (التوسعة) و (الإغراق)

    بعد تصريحات البرهان والكباشي فتح (الإطاري).. بين (التوسعة) و (الإغراق)

    [ad_1]

    تقرير: عماد النظيف

    تمضي العملية السياسية إلى نهايتها وسط تجاذبات واستقطاب سياسي محموم بين عدد من الفاعلين السياسيين (المركزي والكتلة)، في إطار محاولة لتشكيل وتصدر المشهد السياسي في الفترة المقبلة.
    الحرية والتغيير مهندسة التسوية الجارية تريد المحافظة على مكتسباتها التي حققتها كفصيل سياسي قائد لثورة ديسمبر، وترى أن الحاق قوى غير مؤمنة بالتحول الديمقراطي بالاتفاق الاطاري محاولة لاغراق المشهد السياسي، ولكن الأمر يتطلب مرونة محسوبة بشأن توسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق الإطاري بشرط عدم إغراقه سياسياً.
    فيما تتهم قوى أخرى على غرار الكتلة الديمقراطية وتيارات اخرى المجلس المركزي بالاقصاء والانفراد بالعملية السياسية بغية تشكيل حكومة مدنية موالية لها تحت مسمى (حكومة كفاءات وطنية)، وحملت حقائبها نحو شمال الوادي (القاهرة) بحثاً عن حلول سودانية.
    وبالمقابل فإن المكون العسكري اطلق تصريحات توقف عندها الكثيرون، حيث اكد البرهان خلال خطاباته الاخيرة ضرورة توسعة المشاركة، فيما كانت لغة عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي مباشرة حينما قال ان العملية السياسية الحالية بشكلها الحالي لن تنجح.
    قاعدة المشاركة
    وبالنظر للساحة السياسية نجد أن توسعة قاعدة المشاركة من أكثر الكلمات تداولاً في الأوساط السياسية، بل دخلت عالم المستديرة (كرة القدم) كما هو الحال عند إبراهيم حسين الشهير بـ (ابراهومة )عقب توليه زمام الأمور في المنتخب الوطني الأحد الماضي، حيث قال: (المنتخب الوطني يحتاج لتوسيع قاعدة المشاركة والدفع بوجوه شابة لها القدرة على الاداء بحماس أكبر) مستلفاً ذلك من حديث السياسيين في بلادي.
    واثبتت التجارب السياسية في كل الدول التي مرت بفترات انتقالية ناجحة أن استدامة التحول المدني الديمقراطي لا تأتي الا بمشاركة طيف واسع وعريض من القوى السياسية في المساهمة وبلورة أهداف الانتقال والمشاركة في صناعة القرار السياسي نفسه، فهذا الأمر يرسي دعائم الاستقرار السياسي.
    ورهن عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي الأحد الماضي استمرار القوات المسلحة في الاتفاق الإطاري المبرم في ديسمبر الماضي بانضمام قوى سياسية أخرى معقولة ومقبولة، للمشاركة في حل الأزمة المستمرة في البلاد لأشهر، وذكر كباشي الذي وصل مع وفد إلى كادقلي بولاية جنوب كردفان في زيارة رسمية للولاية أن القوى السياسية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري ليست كافية لحل المشكلة السياسية، داعياً كل القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري الى ان يفتحوا صدورهم ويقبلوا الآخرين للتوصل إلى اتفاق بدرجة مقبولة من الناس لأنه لا يوجد توافق كامل. وأوضح أن بعض الظروف جعلت القوات المسلحة تعود لتكون جزءاً من الحوار، لافتاً إلى أنها لن تمضي فيه ما لم تأتِ قوى أخرى معقولة ومقبولة، لأن الحل الذي سيخرج من الاتفاق الإطاري أو أي اتفاق ستكون القوات المسلحة مسؤولة عن حمايته.
    وذكر أن القوات المسلحة مسؤولة عن حماية الدستور والنظام المدني الديمقراطي، لافتاً إلى أنه إذا كان المخرج من الحوار الدستور فقانون القوات المسلحة معني بحمايته، مشترطاً أن يكون الدستور متوافقاً عليه لحمايته.
    وبالمقابل يعتبر عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير شريف حمد عثمان أن فتح الاتفاق الاطاري على مجموعة ليست لديها مصلحة من التحول المدني الديمقراطي قد يقوض العملية السياسية نفسها ومسار التحول المدني الديمقراطي، وأضاف قائلاً: (لذلك نعتقد انه من الواجب ان نكون أكثر حرصاً على معرفة المجموعات التي يجب ان تكون داخل العملية السياسية والاتفاق النهائي، بحيث تكون المجموعات الأكثر تأثيراً في المشهد السياسي، بالاضافة للمجموعات التي لها مصلحة من التحول المدني ونزلت وقدمت التضحيات في مقاومة النظام البائد وانقلاب (25) أكتوبر لتقود هذه العملية. ومن المهم ان ندرك ان أية محاولات لإغراق العملية السياسية بأطراف ليست لديها مصلحة في مسار التحول المدني الديمقراطي يمثل تهديداً كبيراً للعملية السياسية).
    التسوية السياسية
    ولكن القيادية في الحرية والتغيير عبلة كرار رأت أن تصريحات الكباشي بشأن توسعة قاعدة المشاركة لحل الأزمة السياسية تثير القلق وتربك المشهد السياسي خاصة في ظل تعهدات كبيرة من المكون العسكري بالنأي عن التدخل في الشؤون السياسية.
    وقالت عبلة لـ (الانتباهة) أمس: (إن الاتفاق الإطاري حدد أطراف العملية السياسية ومن ضمهم حركتا العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم وجيش تحرير السودان بقيادة مناوي)، وأكدت ضرورة وجودهم في التسوية السياسية في مرحلة النهائية، وتساءلت عبلة قائلة: (من هي القوى السياسية المراد اشاركها وما هو معيار الكفاءة؟)، ولكنها عادت وقالت: (مافي تحديد واضح للقوى السياسية الآن، والموجودون في العملية السياسية يمثلون طيفاً عريضاً من القوى الفاعلة المؤمنة بالتحول الديمقراطي).
    وحول الحوار السوداني ـ السوداني بالقاهرة قالت: (إنه عملية سياسية موازية والقصد منها التأثير في العملية السياسية الجارية وإغراقها بأطراف لا ينطبق عليها معيار الفترة القادمة، لأنها مهدت للانقلاب وأصبحت حاضنة له، وهي قوى سياسية غير مقبولة من الشعب السوداني ولا تساعد في انتقال ناجح).
    حرب أهلية
    وقالت المحللة السياسية أسمهان إسماعيل: (بعد إجراءات البرهان في (25) أكتوبر الماضي التي اعفى بموجبها حكومة عبد الله حمدوك وأعلن حالة الطوارئ في البلاد لم تجد هذه الخطوة ترحيباً من المجتمع الدولي وكذلك المجتمع المحلي. وبعد الضغوطات الداخلية والخارجية لاستعادة المسار الديمقراطي قُدم العديد من المبادرات كان آخرها الاتفاق الاطاري برعاية المبادرة الثلاثية والرباعية (جميعها خارجية) الذي جمع العسكر والمدنيين على مائدة واحدة في الخامس من ديسمبر الماضي بغية التأسيس لحكم مدني يرسي دعائم الاستقرار في السودان، ولكن انحصرت المجموعة الموقعة على الاطاري في كتلة قوى التغيير المركزي وبعض الاحزاب التي تنصل بعضها من الاتفاق بعد توقيعه).
    وذكرت أسمهان أن محدودية المشاركين المدنيين في الاطاري قوبلت برفض واسع على المستوى المحلي باعتبار ان تلك المجموعة الموقعة التي ستنفرد بكل القرارات في تشكيل الحكومة وإدارة الفترة الانتقالية هي مجموعة محدودة ولا تمثل كل الجهات السياسية في السودان.
    وتخلص أسمهان الى أن تكوين حكومة مدنية وبهذا الشكل وفي ظرف يعاني فيه السودان من الازمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية لن يؤدي لاية حلول لازمة البلاد، وأضافت قائلة: (بل يؤدي الرفض الواسع للاتفاق الى المزيد من الانفلاتات التي ستضع البلاد في مواجهة حرب أهلية شرسة، خاصة أن جماعة الكتلة الديمقراطية هي اول الرافضين للاتفاق وتمثل بداخلها مجموعات).
    إعادة النظر
    وتقترح أماني الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على قوى الاتفاق الإطاري، أن تمارس الأطراف الموقعة عليه ممارسة ترتقي من الممارسات السياسية السودانية التنافسية إلى ممارسات رجال الدولة الذين يضعون الأولويات الوطنية والاستراتيجية على رأس أولوياتهم، وهو الأمر الذي يتطلب مرونة محسوبة بشأن توسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق الإطاري بشرط عدم إغراقه سياسياً، وإعادة النقاش الداخلي مرة ثانية بشأن تصنيف القوى السياسية السودانية بمن هو ثوري وما هو انتقالي، خاصة أن خطيئة حواضن الانقلاب العسكري قد تقابلها ولكن بدرجات أقل بكثير أخطاء مارست انقساماً وتنافساً واستوزاراً دمر فرص حكومتي حمدوك وعطل التحول الديمقراطي، وشكل ضغوطاً مرعبة على حياة المواطن العادي في معيشته اليومية.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • دعم التعليم بجنوب كردفان بنحو “500” مليون جنيه

    دعم التعليم بجنوب كردفان بنحو “500” مليون جنيه

    [ad_1]

    كادقلي-اليوم التالي

    أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن، شمس الدين كباشي، عن دعم المركز لصندوق التعليم  بولاية جنوب كردفان بمبلغ” 500″ مليون جنيهاً.

    وامتدح كباشي، امام حشد جماهيري بكادقلي، “الأحد”، الدور الذي ظل يؤديه معلمو الولاية رغم الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد واستمرارهم  في أداء رسالتهم  التعليمية دون توقف.

    وأعلن دعمه لمؤتمر التعليم المزمع انطلاقه في غصون الأيام المقبلة والالتزام بتنفيذ مخرجاته.

    في سياق آخر، كشف كباشي عن توفير التمويل اللازم  لإكمال الطريق الدائرى بطول “141” كيلو، الذي توقف العمل فيه بسبب الظروف الأمنية في خلال العام الحالي، وصيانة طريق كادوقلي الأبيض، بجانب تدشين العمل بطريق الدلنج هبيلا

    وأكد اعتماد “60” كيلو متر في ميزانية العام الحالي للطرق الداخلية بجنوب كردفان.

    و كشف كباشي عن ابتعاث وفد من وزارة الصحة للوقوف على احتياجات الولاية في الجانب الصحي، وقال إن ضربة البداية  ستكون بمستشفى كادوقلي المرجعي ثم المستشفيات والمراكز الصحية بمحليات الولاية، ونوه إلى أهمية تهيئة بيئة العمل للأطباء وكافة الكوادر الطبية المساعدة.

    وقال أن هناك جهوداً كبيرة تبذل بين المركز والولاية والمنظمات الطوعية لإنشاء  سدين، بجانب حفر “44” بئراً جوفية  توزع على محليات الولاية، ولفت إلى ان جمعية قطر الخيرية تبرعت بــحفر “15” منها بجانب إنشاء محطة مياه كبيرة

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 6 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 6 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • الكباشي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية لولاية جنوب كردفان

    الكباشي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية لولاية جنوب كردفان

    [ad_1]

    كادوقلي 5-2-2023 (سونا)- ترأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بأمانة حكومة ولاية جنوب كردفان ظهر اليوم، اجتماع اللجنة الأمنية للولاية، بحضور الوالي المكلف موسى جبر محمود ووزير الداخلية المكلف الفريق اول شرطة حقوقي عنان حامد.

     

    وأوضح وزير الداخلية المكلف، في تصريح صحفي، أن الاجتماع تلقى تنويراً من الوالي حول الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية، وحالة الطوارئ وخطط اللجنة لتأمين المدن والموسم الزراعي وجمع السلاح. 

     

    وأكد سيادته أن القوات النظامية بالولاية تعمل بتنسيق تام فيما يلي الارتكازات والطواف المستمر، مشيداً بجهود لجنة أمن الولاية لتحقيق الإستقرار والأمن للمواطنين بالتعاون مع الإدارات الأهلية.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • كباشي:يؤكد التزام المؤسسة العسكرية بحماية النظام المدني الديمقراطي

    كباشي:يؤكد التزام المؤسسة العسكرية بحماية النظام المدني الديمقراطي

    [ad_1]

    كادوقلي 5-2-2023(سونا)- أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي التزام المؤسسة العسكرية بتنفيذ واجباتها القانونية فيما يلي النظام المدني الديمقراطي الذي تفضي اليه أي عملية سياسية تحظى باتفاق واسع، مشيراً إلى أن العملية السياسية الجارية عبر الاتفاق الإطاري لا تحظى باتفاق كاف.

    وشدد سيادته، خلال مخاطبته اليوم، اللقاء الجماهيري الحاشد باستاد كادوقلي، على تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات السياسية دون إقصاء،  مشيرا إلى الإجماع على وجود مشكلة سياسية بالبلاد، وإختلاف وجهات النظر في طرق حلها.

    واقرّ عضو مجلس السيادة، بتقصير الحكومة والأجهزة الأمنية في بعض واجباتها، لافتاً الى أهمية فرض هيبة الدولة، وتفعيل القوانين الرادعة وتقديم الجناة للعدالة دون توان، محذراً من تردي الأوضاع الأمنية ما لم تعالج قضية انتشار السلاح غير المقنن وسط المواطنين. 

    وقال إن قضية التنمية والإعمار مرتبطة بكاملها بتوفير الأمن والاستقرار في المجتمعات ، باعتبار أن الحياة الآمنة تحفز على الإنتاج الذي يمثل عصب التنمية الإقتصادية، مؤكداً سعي الحكومة الجاد لمعالجة الأوضاع الأمنية عبر تشكيل قوة مشتركة تعزز الأمن والاستقرار بالولاية. 

    وأضاف عضو مجلس السيادة، ان ولاية جنوب كردفان، ظلت ولسنوات طويلة أنموذجاً للتعايش السلمي في ظل تنوع اثني كبير، وأنها  ستظل قوية وصامدة رغم الازمات التي تواجهها وان ما تعيشه الولاية الآن غير مقبول ولا يشبه أهلها. 

    وأمن الفريق أول ركن كباشي  على ان السلم المجتمعي يمثل أساس السلام والاستقرار الشامل، وان الإدارات الأهلية والمواطنين هم حجر الزاوية في هذه القضية. 

    ودعا عضو مجلس السيادة، قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو  للتوقيع علي وقف العدائيات مع الحكومة والتاسيس للتعايش السلمي، توطئة للجلوس للتفاوض، مشدداً على ضرورة أن لا يكون مواطن الولاية ضحية للصراع السياسي. 

    وبشّر الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، مواطني الولاية بدعم الحكومة لعدد كبير من مشروعات التنمية والخدمات في مجالات المياه والصحة والتعليم والزراعة والطاقة الشمسية. 

    من جانبه جدّد والي جنوب كردفان المكلف موسي جبر محمود، حرص حكومة الولاية على انفاذ كافة المصالحات القبلية بما يعزز السلام والاستقرار عبر الآليات التي تم تشكيلها ، واثنى سيادته على الجهود التي بذلتها القوات النظامية لتحقيق الأمن بالولاية. 

    الى ذلك تعهد وزير الداخلية المكلف الفريق اول شرطة حقوقي عنان حامد، بتوفير الوزارة للخدمات  في المجالات الجنائية والسجل المدني، ومكافحة المخدرات. 

    فيما حث وزير ديوان الحكم الاتحادي المهندس محمد كورتكيلا،  الإدارات الأهلية على العمل على رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز السلم المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية، معلناً عن اصدار قانون جديد للإدارات الأهلية، عبر مرسوم دستوري خلال الأيام القادمة. 

    وكان عضو مجلس السيادة، قد دشن مشروع إعادة تأهيل مطار كادوقلي الدولي، وشهد  تسليم ١٤عربة لقوات الشرطة بالولاية، في إطار خطة الحكومة لتاهيلها بما يمكنها من مكافحة الجريمة وتوفير الأمن للمواطنين. 

    [ad_2]

    Source link

  • ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم الاربعاء 1 فبراير 2023م هذا الصباح

    ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم الاربعاء 1 فبراير 2023م هذا الصباح

    [ad_1]

    الحراك السياسي

    “الثروة الحيوانية” تتهم نافذين ودولة مجاورة بالتآمر لإرجاع صادر الماشية
    خالد سلك يكشف عن تحركات للوصول إلى تفاهمات مع رافضي”الإطاري”
    إصابات خطيرة في هجوم مسلّح على عربة شرطة بالخرطوم
    حملة تبرّعات لشراء”سيارة” وكيل ناظر قبلي
    “المركزي” يلزم بنك الخرطوم بالاعتذار للمعاقين

    الانتباهة

    مقتل شرطي في إطلاق رصاص على ناقلة مساجين
    الحرية والتغيير: فتح”الإطاري” لجهات لا تؤمن بالتحوّل الديمقراطي تهديد كبير لـ”التسوية”
    السيادي يشكّل لجنة مصغرة لتنفيذ زيادات مرتبات المعلمين
    المحكمة ترفض إطلاق سراح نافع والحاج والسنوسي بالضمان

    اليوم التالي

    تربية الخرطوم: خطوات متقدّمة لسداد متأخرات المعلمين
    أمريكا: عملنا بلا هوادة لتعميق اتّفاقيات التطبيع
    خالد عمر: 60% من المشاركين في سلام جوبا غير موقّعين على الإطاري
    المحكمة ترفض إطلاق سراح متهمين بانقلاب 89
    لجنة الطوارئ بالخرطوم تؤكّد ارتّفاع الإصابات بالملاريا

    صحيفة أخبار اليوم :

    توضيح لوزارة الصناعة بشأن “السكر” والموقف في شهر رمضان
    معلينات المعلمين بالاحد ووالي الخرطوم يوجه بتطبيق مبدأ الشفافية
    المحكمة ترفض اطلاق سراح متهمين بإنقلاب 89
    عاصم البلال الطيب يكتب: يا حليوة بالصحافة مربع 30 .. لما بنات حاجة سكينة السمر

    صحيفة الوطن:

    خالد عمر: الإتفاق الإطاري نص على حكومة كفاءات وطنية ولم يذكر مستقلة
    أكثر من “3000” محكوم بالإعدام في إنتظار المحكمة الدستورية
    وزارة الصناعة تنفي توقف مصانع السكر
    مناوي: القضايا الخلافية لازالت قيد الحوار
    العدل والمساواة ترفض المشاركة في ورشة تقييم اتفاق جوبا
    ضبط كميات من الحبوب المخدرة

    صحيفة السوداني الالكترونية:

    (السُّوداني) تُورد تفاصيل جديدة.. مقتل مساعد شرطة في حادثة إطلاق النار على عربة ترحيل المساجين
    مفاجأة سارة.. تأشيرة العمرة مجاناً للقادمين جوا على متن الخطوط الجوية السعودية أو طيران ناس
    فولكر متحدثًا نيابةً عن الآلية الثلاثية في مراسم افتتاح ورشة عمل اتفاقية جوبا للسلام
    فولكر: إن الهدف من ورشة العمل هذه ليس تعديل أو إلغاء أو رفض اتفاقية جوبا للسلام

    صحيفة النيل الدولية:

    (البعث) يخطط لتشكيل تحالف يضم حركات مسلحة لإسقاط حكم العسكر
    البرهان يلتقي المبعوث الخاص لشؤون اللاجئين بالقرن الإفريقي
    وزير الدفاع يلتقي السفير المصري بالخرطوم
    الصناعة تنفى الاخبار والمعلومات عن توقف مصانع السكر
    اليونسكو ترحب بالتعاون مع مواطني نوري لمعالجة ظاهرة الطفح المائي

    وكالة السودان للأنباء “سونا”:

    رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد مزارعي القاش والقطاع البستاني بولايةكسلا
    البرهان يلتقي المبعوث الخاص لشؤون اللاجئين بالقرن الإفريقي
    رئيس مجلس السيادة يوجه بتعزيز علاقات السودان الخارجية
    وزير الدفاع يلتقي السفير المصري بالخرطوم
    رئيس هيئة الأركان بالقوات المشتركة يصل الفاشر
    عضو السيادي شمس الدين كباشي يزور جنوب كردفان الاحد المقبل
    الترويكا تصدر بيانا حول انطلاق ورشةاتفاق سلام جوبا وإكمال العمليةالسلمية
    فولكر يشيد بجهود العسكريين والمدنيين وإلتزامهم بالدفع بالعملية السياسية
    وزير شؤون مجلس الوزراء يطلع على خطة مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج
    وزارة الصناعة تنفى الاخبار والمعلومات عن توقف مصانع السكر
    وزير المالية يلتقي وفد الإتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
    السودان يشارك في مؤتمر مبادرة الحزام الأزرق بالمغرب
    حزب الأمة القومي يلتقي مجموعة الرباعية الدولية
    كباشي يلتقي مستشارالمدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر
    رئيس هيئة الأركان يصل مدينة الضعين بولاية شرق دارفور
    العطا يترأس الاجتماع الثاني للجنة المشتركةلقضايا التعليم والمعلمين بالبلاد
    ورشة استراتيجيات العدالة تدعو إلى مصالحة وطنية تتجاوز أخطاء الماضي
    جبريل فى ختام ورشة الخطة الوطنية للصحة يعلن ارتفاع ميزانية الصحة
    وزير الصحة الإتحادي : نسعى لتوسعة برنامج العلاج المجاني
    رئيس مفوضية حقوق الإنسان يلتقي مساعد وزير الخارجية المصري
    دور الإعلام في الترويج للإستراتيجية الوطنية للحلول المستدامة للنزوح واللجوء
    ورشة الآلية الوطنية توصي بإجراء مسح إحصائي للاجئين والنازحين وفق المعايير الدولية
    الاجتماع الأول لقيام مؤتمر المانحين بالولاية الشمالية
    جامعة كردفان وبنك العمال يبحثان سبل تنفيذ مشروعات التمويل الأصغر
    وسط دارفور: التاكيد على رفع سقوفات التمويل الاصغر للشرائح الضعيفة
    مشروع الجزيرة: تقييم نموذج إدخال التقانات الزراعية الفرنسيه الحديثه بالمشروع
    والي سنار يشيد بدور منتجي قصب السكر بمنطقه ام شوكة
    والي النيل الابيض يستقبل وفدا مشتركا من الجمارك الاتحادىة وجنوب السودان
    انعقاد الاجتماع الأول للجنة العليا لمكافحة المخدرات بالنيل الأبيض
    النيل الأبيض:بحث الرؤية المستقبلية لصندوق الاسكان القومي للولاية
    دورة تدريبية لمعلمي التعليم البديل بالقضارف
    تعرض ناقلة منتظرين بسجن الهدى لاعتداء مسلح
    الادارة العامة للاشغال تنظم ندوة حول ظاهرة الطفح المائي (النز)
    بادى يستمع لتنوير حول دور مكتب شعبة التماس في دعم الإستقرار
    الشمالية: ادارةمكافحة التهريب تضبط 353 شاشة تلفزيونية
    مجلس وزير التربيه بالخرطوم يجيز مقترحات خطة إدارة الجودة والتطوير الاداري
    شراكة لتنفيذ مشروع النافذة العلاجية الموحدة بولاية كسلا
    انعقاد ورشة التطوير الإداري والتشغيلي لمرافق المياه بولاية غرب كردفان
    ضبط كميات من الحبوب المخدرة داخل صيدلية بمدني
    اليونسكو ترحب بالتعاون مع مواطني نوري لمعالجة ظاهرة الطفح المائي
    والي جنوب كردفان يؤكد على أهمية التعليم التقني و التقاني
    الخرطوم:شركة بشائر لخطوط البترول تسير قافلة لدعم المجتمعات المحلية
    نمر يدشن منحة البنك الدولي لتلاميذ المرحلة الابتدائية بشمال دارفور
    وزير التنمية الاجتماعية بالخرطوم يشيد بأسهامات الوزارة بتبصير المواطنين بمخاطر المخدرات
    بطولة الإستقلال للفروسية لقفز الحواجز تختتم فعالياتها
    أمين مجلس الشباب والرياضة يلتقي الإتحاد السوداني للجمباز
    لقاءات وزيارات ولائية وبروتوكولات للنهوض بمنشط الجمباز

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاربعاء 1 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاربعاء 1 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • عضو السيادي شمس الدين كباشي يزور جنوب كردفان الاحد المقبل

    عضو السيادي شمس الدين كباشي يزور جنوب كردفان الاحد المقبل

    [ad_1]

    كادقلي 31-1-2023 (سونا)- ترأس والي جنوب كردفان المكلف موسى جبر محمود اليوم بامانة الحكومة بكادقلي اجتماع اللجنة العليا لاستقبال عضو مجلس السيادي الفريق اول شمس الدين كباشي لمناقشة الترتيبات والاستعداد الخاصة بانجاح الزيارة .

     

    وكشف الأمين العام لحكومة الولاية الاستاذ عبدالله عبدالرازق في تصريح (لسونا) ان الاجتماع اطمأن على عمل اللجان والترتيبات الفنية والإدارية ومراجعة القرارات والتكاليف.

     

    وقال ان زيارة الكباشي تعتبر مهمه للولاية في هذا الظرف والتوقيت وتكمن أهميتها في الوقوف والاطمئنان على الاوضاع العامة..

     

    و أكد جاهزية حكومة الولاية لاستقبال عضو مجلس السيادة بالمحليات داعيا مواطني الولاية الخروج يوم الاحد، وقال ان حكومة الولاية تعول كثيرآ على تلك الزيارة.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • التسوية السياسية في السودان: ورشة السلام خطوة أخرى للأمام

    التسوية السياسية في السودان: ورشة السلام خطوة أخرى للأمام

    [ad_1]

    العربي الجديد – عبد الحميد عوض
    تبدأ أطراف التسوية السياسية في السودان، اليوم الثلاثاء، خطوة جديدة لحل الخلافات، عبر عقد ورشة خاصة باتفاق السلام، وسط مقاطعة من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، قد تكون الأكثر تأثيراً على التسوية ككل.

    وكان برز أول من أمس الأحد إعلان القيادي في “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” سليمان صندل، بعد اجتماع بين التحالف ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اقتراب “الكتلة الديمقراطية” من التوقيع على الاتفاق الإطاري، بعد رفضه طوال الأسابيع الماضية، لكن ذلك لم ينعكس إعلاناً عن نيتها حضور ورشة اليوم في ظل بروز بوادر خلافات داخلها.

    تأمل الأطراف إدراج توصيات الورش والمؤتمرات ضمن اتفاق نهائي للأزمة السياسية في السودان

    وقبل ساعات من انطلاق ورشة السلام، قال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، لـ”العربي الجديد”، إن الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”) أبلغتهم باعتذار حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، المنضويتين في “الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية”، عن المشاركة في الورشة، التي ستشارك فيها بقية الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام. لكنه أشار، في المقابل، إلى أن مقاطعة الحركتين لن توقف ورش العمل، لكن المناقشات والتواصل سيستمر مع الحركتين.

    5 ورش لمواضيع لم يحسمها الاتفاق الإطاري
    وتنظم ورشة اتفاق السلام، ضمن 5 ورش ومؤتمرات خاصة في مواضيع لم تُحسم تفاصيلها ضمن الاتفاق الإطاري، وهي السلام، والإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة والعدالة الانتقالية، وملف شرق السودان، وقضية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (نظام الرئيس المخلوع عمر البشير)، والتي اختتمت ورشتها قبل أسبوعين، وأصدرت توصياتها الختامية.

    وكانت العملية السياسية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد قد دٌشنت في يوليو/تموز الماضي، بمفاوضات مباشرة، وغير مباشرة، بين المكون العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، تحت رعاية 4 دول، هي أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، وبتسهيل من الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.

    تُوجت الجهود، في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتوقيع أكثر من 40 حزباً وحركة مسلحة ونقابة، وأجسام مهنية والجيش وقوات الدعم السريع، على اتفاق إطاري “مبدئي”، ينص على المدنية الكاملة لمؤسسات الحكم وإعادة العسكر لثكناتهم، مع احتفاظهم بحق المشاركة في القرار بمجلس الأمن والدفاع، المقترح برئاسة رئيس الوزراء المدني، والاحتفاظ كذلك باستقلالية القرار الفني داخل المؤسسة العسكرية.

    كما يضع الاتفاق مبادئ عامة حول العدالة والعدالة الانتقالية وملف شرق السودان وتقويم عملية السلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، والإصلاح الأمني والعسكري المفضي لجيش وطني موحد. وتأمل الأطراف أن تُدرج توصيات الورش والمؤتمرات ضمن اتفاق نهائي للأزمة السياسية في السودان، والتي تفاقمت أكثر عقب انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

    مناقشة مسار اتفاق جوبا للسلام
    وتناقش ورشة السلام اليوم، مسار اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة، الموقع في العام 2020، ومدى جوانب القصور فيه، والبنود التي لم تُنفذ فيه، وإمكانية إلغاء بعض بنوده، لاسيما تلك المرتبطة بشرق السودان، والتي أدخلت تعقيدات كبيرة على المشهد في الإقليم، الذي تتسابق عدة دول للهيمنة عليه لموقعه الاستراتيجي بسواحل البحر الأحمر.

    كما تسعى الورشة إلى وضع خطة لاستكمال السلام مع بقية الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاق الإطار، وأبرزها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور. ولكلتا الحركتين تحفظات كبيرة على خطوات الانتقال الديمقراطي، التي بدأت مباشرة بعد سقوط نظام البشير في 11 إبريل/نيسان 2019.

    ويشارك في ورشة السلام، التي كلفت الآلية الثلاثية بتقديم الدعوات لها، كل القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، والنازحون واللاجئون، وتنظيمات النساء والشباب، ولجان المقاومة والرعاة والرحل والمزارعون والإدارات الأهلية، وذلك وفق تمثيل يضمن مشاركة ما لا يقل عن 40 في المائة من النساء، وتمثيل كافة ولايات السودان بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحروب.

    تقارير عربية
    انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان
    لكن اثنتين من الحركات المسلحة، وهما العدل والمساواة، وتحرير السودان فصيل ميني أركو ميناوي قررتا، من خلال تحالفهما الأوسع المعروف بـ”الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية”، وهو تحالف يضم مجموعات منشقة عن “الحرية والتغيير” ومعها أحزاب مدنية، وأخيراً انضم إليه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصيل جعفر الميرغني، عدم المشاركة في الورشة، لرفضها المبدئي لجملة عملية التسوية السياسية التي تصفها بالإقصائية، وهددت بإسقاطها في أي لحظة.

    هدف الورشة تقويم اتفاق سلام جوبا
    وأكد محمد عبد الحكم، رئيس اللجنة الإعلامية بالتجمع الاتحادي، أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير، أن هدف الورشة الأساسي هو مراجعة وتقويم اتفاق سلام جوبا في العام 2020، وليس تقويض الاتفاق كما يتصور البعض.

    محمد عبد الحكم: هدف الورشة الأساسي مراجعة وتقويم اتفاق سلام جوبا وليس تقويضه

    وأشار إلى أن العدد الأعظم من المشاركين في الورشة من أصحاب المصلحة الحقيقية في عملية السلام، من النازحين واللاجئين والمهجرين قسرياً، ومعهم خبراء وأكاديميون لديهم رؤية متعلقة بتطوير الاتفاق، بينما تشارك أيضاً معظم الحركات المسلحة، الموقعة على اتفاق السلام، التي لديها أيضاً رؤية وتصورات حول فرص تطويره ومعالجة اختلالاته، في حين تشارك الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري بنسبة أقل.

    وحول مقاطعة بعض الحركات المسلحة للورشة، أوضح عبد الحكم، لـ”العربي الجديد”، أن مشاركة أي من الحركات تمثل إضافة حقيقية، لكن بالمقابل فإن غيابها لا يعني إلغاء الفكرة نهائياً ولا يوقفها، وستمضي الورشة كما هو مخطط لها، ومعها كل العملية السياسية إلى نهاياتها، لأن هناك مشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية لا تحتمل الانتظار، والكل توّاق لإنهاء الانقلاب وتسلم الحكومة المدنية لمقاليد السلطة لتبدأ في معالجة تلك الإشكاليات والذهاب بعيداً بالتحول المدني الديمقراطي.

    لكن محيي الدين جمعة، الناطق الرسمي باسم “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية”، جدد، في حديث مع “العربي الجديد”، موقفهم الرافض للاتفاق الإطاري ومخرجات ورشه السابقة واللاحقة، لأن الأزمة السياسية السودانية بحاجة، حسب تقديره، لحوار سياسي سوداني سوداني لا يعزل أحداً.

    ونبه إلى أن العملية السياسية المطروحة الآن لن تفعل شيئاً سوى تعقيد الأزمة، لأنها لا تمثل الشعب السوداني، بل المشاركين فيها فقط، وهم مجموعات قليلة، ليس في استطاعتها النظر في قضايا كبيرة تهم كل السودانيين، مثل السلام والإصلاح العسكري والأمني والعدالة الانتقالية، وتحول ديمقراطي يقود لانتخابات حرة ونزيهة.

    واستنكر جمعة مناقشة ورشة اليوم الثلاثاء لتجربة اتفاق جوبا للسلام ومراجعتها، لأن الاتفاق لم يصل بعد لمرحلة المراجعة والتقويم، ولم تُنفذ غالبية بنوده، لاسيما تلك المرتبطة بتشكيل آليات التنفيذ والترتيبات الأمنية، نتيجة مجموعة أسباب، منها نقص التمويل.

    إعادة تجربة الفشل والانفراد بالسلطة
    وأكد جمعة أن غياب أطراف رئيسية في عملية السلام يُعد أول مؤشر على فشل الورشة، مؤكداً أن توصياتها وأي ورش أخرى تُضمن في اتفاق نهائي بتلك الصورة الانفرادية ستعيد البلاد لما قبل تاريخ 25 أكتوبر 2021، حيث الفشل الكامل لذات المجموعة السياسية التي تريد إعادة تجربة الفشل والانفراد بالسلطة، وهذا ما يؤدي إلى عدم استقرار جديد، وربما انهيار كامل للدولة.

    وذكر جمعة أن كتلته “الديمقراطية” لديها تصور متكامل لحلول متوافق عليها، ومشروع إعلان سياسي بديل وكذلك مشروع دستور انتقالي. واعتبر أن المخرج الأوحد، هو جلوس كل الأطراف للحوار على طاولة واحدة لدمج جميع الرؤى في رؤية واحدة.

    وبين أنه في حال إصرار تحالف قوى “إعلان الحرية والتغيير” على مواقفه فإن الكتلة “الديمقراطية” سوف تواصل دعوتها للتوافق الوطني مهما طال الزمن، مشيراً إلى أن التواصل مع “الحرية والتغيير” لم ينقطع، وشكلت لجنة مشتركة، وتوصلت إلى 90 في المائة من النقاط المشتركة حتى نكص تحالف “الحرية التغيير” بهذا الأمر. وأعرب عن أمله في أن تُحدث المبادرة المصرية المعلنة من جانب القاهرة لاستضافة كل الأطراف، اختراقاً جديداً في المشهد السياسي المعقد.

    وساطة “ناجحة” لحميدتي
    وكانت قوى “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” أعلنت، أول من أمس، أن وساطة يقودها حميدتي، بينها وبين الموقعين على الاتفاق الإطاري، تمكنت من تجاوز 90 في المائة من الخلافات، ولم يتبق سوى تفاصيل خاصة بطريقة اختيار رئيس القضاء وتكوين جهاز أمن داخلي وشرطة خاصة بإزالة التمكين.

    ومن اللافت أن حميدتي نجح في ما فشل فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قبل أيام، الذي أعلن عن انسحابه من وساطة يقودها بين الموقعين على الاتفاق الإطاري و”الكتلة الديمقراطية”. ويفسر البعض نجاح حميدتي في إطار الخلاف المكتوم مع البرهان، وتنافسهما المستمر في عدد من الملفات.

    وفيما أكد القيادي في “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” سليمان صندل، في تصريحات عقب اجتماع مع حميدتي الأحد الماضي، حرصهم على الوصول مع كل الأطراف السودانية إلى حل سوداني سوداني شامل، يجنب البلاد الدخول في معترك الفوضى والاحتراب والتشظي والتدخلات الخارجية، والمهددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بين أن ذلك دفعهم للمضي قدماً من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى التوقيع على الاتفاق الإطاري.

    لكن سرعان ما خرجت إلى العلن التباينات داخل “الكتلة الديمقراطية”، مع صدور بيان باسمها نشره القيادي فيها مبارك أردول قالت فيه إن “التصريحات التي أعقبت لقاء بعض القيادات بنائب رئيس مجلس السيادة صدرت دون رجوع الأطراف، التي حضرت اللقاء، إلى الكتلة، وعدت خطأ إجرائياً يجب تجنبه.

    وأشارت إلى أن “المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة ومن جماعة الحرية والتغيير لم يعتمدها أي من الطرفين رسمياً، و”بالتالي الحديث عن نسب لاتفاق في قضايا لا يعني الكثير، وقد يربك القارئ، من غير حقيقة أو ضرورة”.

    وأضاف البيان، أن “الكتلة ماضية في استجابتها لدعوة مصر لتسهيل حوار سوداني ــ سوداني خالص، وتتطلع إلى أن يساعد لقاء القاهرة على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السودانية التي قبلت الدعوة”.

    من جهته، رسم الصحافي النذير إبراهيم صورة سوداء لما وصلت إليه الأوضاع في مناطق الحرب بالسودان، رغم مرور أكثر من عامين على التوقيع على اتفاق السلام، مستدلاً بمنطقة النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، وهي واحدة من المناطق التي عناها الاتفاق وخصص لها مساراً مع جنوب كردفان.

    وبيّن إبراهيم أن المنطقة شهدت بعد التوقيع على الاتفاق الإطاري أسوأ المجازر القبلية التي راح ضحيتها مئات الأشخاص، وانعدم الأمن في 3 مناطق، ولم تنفذ البنود الخاصة بالحكم الذاتي، واستأثرت “الحركة الشعبية” بنحو 90 في المائة من المناصب، رغم أن الاتفاق يعطيها فقط 30 بالمائة، بالإضافة إلى غياب التنمية والاستقرار، مصحوباً بعدم تفاعل القيادات المركزية والمحلية مع ذلك القصور الكبير.

    وأضاف إبراهيم، لـ”العربي الجديد”، أن الوضع في دارفور، غرب السودان، لا يقل خطورة عن الوضع في إقليم النيل الأزرق، فلم تظهر أي نتائج على الأرض لاتفاق السلام، فيما تتفجر أحداث دموية بصورة شبه يومية، وحتى تدخلات دقلو لم تثمر، مع استمرار العنف في الإقليم، مبيناً أن كل ذلك يُلزم ورشة السلام بالخروج بتوصيات تصلح كل الاعوجاج في اتفاق 2020 وتنفيذه بالكامل.

    ورشة مغلقة للإصلاح الأمني والعسكري
    وستعقد بعد ورشة السلام، ورشة أخرى خاصة بالإصلاح الأمني والعسكري، والتي ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام، والتي يؤمل أن تثمر عن جدول زمني لدمج كل القوات، بما فيها الدعم السريع، في الجيش السوداني طبقاً لخطة إصلاح شاملة تقود لجيش وطني واحد كما جاء في الاتفاق الإطاري.

    وهناك ورشة أخرى خاصة بملف شرق السودان، حيث تشير الكثير من الدلائل إلى وجود رغبة عامة لدى الموقعين عليه، بالإضافة إلى أطراف أخرى، لإلغاء مسار شرق السودان، والبحث عن اتفاق جديد خاص بالإقليم.

    وتتعلق المرحلة الأخيرة بعقد مؤتمر للعدالة والعدالة الانتقالية، وهي الأصعب بكل المقاييس لارتباطها بقضايا ذات حساسية عالية، مثل جريمة فض اعتصام محيط القيادة العامة للجيش السوداني في 2019، وضحايا ما بعد انقلاب 25 أكتوبر، وغيرها من مجازر حديثة وقديمة في عدد من المناطق السودانية.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link