الوسم: اخبار نيالا

قال معتصم أحمد صالح أمين الإعلام بحركة العدل والمساواة السودانية، إن زيارة جبريل إبراهيم رئيس الحركة وزير المالية، إلى جنوب دارفور، حققت أهدافها وان الاستقبال الكبير الذي وجده كان متوقعا حيث لدى الحركة قواعد بجميع ولايات السودان بصفة عامة ودارفور خاصة.

وقال معتصم طبقا لوكالة السودان للأنباء، إن حركة العدل والمساواة ستواصل لقاءاتها وزياراتها خلال الفترة المقبلة، حيث ستعمل على التبشير باتفاقية جوبا وتنوير المواطنين بتفاصيلها.

مشيرا إلى ان تأخير تنفيذ اتفاقية السلام أثر كثيرا على أرض الواقع، مؤكدا على أهمية تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا خاصة بند مفوضية النازحين والتي تمثل أهمية قصوى في تسهيل عودة النازحين واللاجئين الي مناطقهم وقراهم وجبر الضرر بالإضافة إلى كل المفوضيات التي تسهم في تنزيل اتفاق جوبا للسلام لأرض الواقع.

وقال إن الزيارة التي يقوم بها جبريل إبراهيم حاليا لمدينة نيالا شملت جوانب عديدة مثل الوقوف على سير العمل في مستشفى الولادة والأطفال وكبري السريف ومقابلة رجال الأعمال والمستثمرين بالإضافة الى لقاء قيادات الإدارة الاهلية والنازحين، مؤكدا ان الحركة ستستمر في هذا النهج خلال الفترة القادمة.

أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل ابراهيم محمد، أن من أولويات وزارته الماء والصحة والتعليم ، مبينا أن أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب إلى التعليم والصحة مطمئناً المعلمين و جدد حرصه على حقوقهم.
قال جبريل بحسب بيان لإعلام وزارة المالية “المعلمون وهم صناع المستقبل مابنلعب بحقوقهم ونطمئن الاطباء والكوادر الطبية والصحية في الصحة العامة الصحة العلاجية ونقول إن أولويتنا الأساسية الماء والصحة والتعليم وغذاء الاطفال والامومة والاهتمام بالأمومة والطفولة تقليل نسبة وفيات الامومة عند الولادة والاطفال دون سن الخامسة ”
و أعلن وزير المالية وزارته قطعت شوطا كبيرا في المجالات الثلاث الصحة و المياه و التعليم، بجانب السعي لنهضة شاملة نوه إلى أنها تحتاج إلى بنية تحتية من طرق وكباري ومطارات وسكك حديدية مواني وكهرباء وشبكات المياه.
ونوه جبريل إلى أن 60% من سكان السودان لا علاقة لهم بالكهرباء ،مشيرا الي ربط كهرباء الغرب بالشبكة القومية عبر مشروع محطة كهرباء الفولة، لىفتا إلى توجهات لإنشاء مواني جديدة منها ميناء ابوعمامة وبناء مناطق صناعية وسياحية ضمخة بجانب توصيل المياه من النيل الي مدينة بورتسودان وتوصيل السكة حديد إلى أدري من بورتسودان وداكار واديس بابا وام جمينا، قال “هذا الطريق يجمع كل هذه الدول بالربط بورتسوان والعمل عبر ميناء بورتسودان واستفادة كل المواطنين والكسب عبر النشاط الذي يمر به من خلال خط السكة حديد نيالا .

المصدر من هنا

قال معتصم أحمد صالح القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية امين امانة الإعلام اليوم ، ان زيارة دكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية حققت أهدافها وان الاستقبال الكبير الذي وجده كان متوقعا حيث لدي الحركة قواعد بجميع ولايات السودان بصفة عامة ودارفور خاصة.

وقال معتصم في تصريح لسونا إن حركة العدل والمساواة السودانيه ستواصل لقاءاتها وزياراتها خلال الفترة القادمة حيث ستعمل على التبشير باتفاقية جوبا وتنوير المواطنين بتفاصيلها، مشيرا الي ان تأخير تنفيذ اتفاقية السلام أثر كثيرا على أرض الواقع مؤكدا على أهمية تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا خاصة بند مفوضية النازحين والتي تمثل أهمية قصوى في تسهيل عودة النازحين واللاجئين الي مناطقهم وقراهم وجبر الضرر بالاضافة إلى كل المفوضيات التي تسهم في تنزيل اتفاق جوبا للسلام لأرض الواقع.

وقال ان الزيارة التي يقوم بها جبريل ابراهيم حاليا لمدينة نيالا شملت جوانب عديدة مثل الوقوف على سير العمل في مستشفى الولادة والأطفال وكبري السريف ومقابلة رجال الأعمال والمستثمرين بالاضافة الى لقاء قيادات الإدارة الاهلية والنازحين، مؤكدا ان الحركة ستستمر في هذا النهج خلال الفترة القادمة.

المصدر من هنا

اتهم جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية، الحرية والتغيير”المجلس المركزي” بالسعي إلى تأسيس جهاز أمن سياسي وتكوين مليشيات حزبية.

وقال إن هناك مشروع للإقصاء وهو الذي قاد إلى اتفاق ثنائي، وتابع “قد رفضنا الاتفاق الاطاري ولا نريد أن ننقاد للخارج واي اتفاق يملئ علينا من الخارج لا نقبله وهو اتفاق يضع السلطة في أيدي مجموعة صغيرة يجعلهم يتحكمون في مؤسسات الدولة على أسس حزبية منها مؤسسات القضاء التي يجب أن يكون مستقل ويصلح نفسه”.

ودعا جبريل خلال مخاطبة في نيالا اليوم الخميس، إلى الوصول لاتفاق جديد يزيح عيوب الاتفاق الاطاري، وقال إن التشاكس بين المجلس العسكري والحرية والتغيير، عطل قيام مفوضيات اتفاق السلام، وقاد إلى قرارات 25 أكتوبر وفض الشراكة.

وأضاف “قد سعينا إلى لم الشمل لكننا لم نستطيع وسعينا إلى وفاق وطني لا يستثني احدًا ولا نريد احتكار القرار بل يجب توسعة المشاركة ولن تكون الحكومة مستقرة دون أن تستوعب الناس”.

واشار جبريل إلى أن حركة العدل والمساواة والحركات ما زالت تناضل من أجل تحقيق العدل والمساواة في هذه البلاد من خلال حكومة قوية تستطيع أن تقدم بعدل، وقال: نريد للسودان أن يكون دولة رفاة وأن المواطن لم يجد حقه وآن الأوان في إعادة النظر في توزيع السلطة والثروة ووجود قوانين واضحة تضمن النزاهة والشفافية ، والتعليم والعلاج المجاني لكل الناس”.

وأضاف جبريل “لم نسعى للوظائف بل اتينا لرد الحقوق للناس واتفاق جوبا اهتم بشأن المواطن وليس الوظائف، وهو اتفاق أعاد العدالة وتوزيع السلطة وانصاف الناس وترسيخ العدالة، لا ندعي كمال اتفاق جوبا لكنه أفضل اتفاق والتحدي الحقيقي في كيفية تنفيذه”، وقال إن تأخير تنفيذ الاتفاق كان وفق جدول، لكنه واجه واقعًا مريرًا وتشاكس بين الحكام وكان جزء منهم ضد الاتفاق وسعوا لتعطيله.