الوسم: التشكيل الوزاري

  • مرشح لرئاسة الوزراء يتضامن مع تغريد العشرة

    مرشح لرئاسة الوزراء يتضامن مع تغريد العشرة

    [ad_1]

    أدان القيادي البارز عبد العزيز الزبير باشا المرشح لرئاسة وزراء السودان للفترة الانتقالية المقبلة بأشد العبارات الإعتداء على الفنانة تغريد العشرة بالضرب خلال أدائها لوصلة غنائية في حفل اقيم بولاية الجزيرة مطلع الإسبوع.

    وقال الزبير في تصريح خص به (نبض السودان) ان الاعتداء لا يشبه اخلاق السودانيين و هو فعل دخيل على المجتمع الذي،يقدر المبدعين و يعلي من قيمتهم كرموز و اعلام يتم التعامل معهم بالتقدير لا بالضرب بـ( الكف).

    و طالب الزبير اتحاد المهن الموسيقية والفنية بالتخل لوقف الاعتداء على الفنانين و توفير الحماية القانونية في كذا انتهاكات و اهانة للمبدع السوداني.

    ونقل مرشح رئاسة الوزراء عبر نبض السودان كامل تضامنه مع تغريد العشرة معتبرا التعرض لها هو اهانة و إذلال للمبدع السوداني.

    و كانت العشرة قد تعرضت للضرب من قبل شخص في حفل مطلع الاسبوع وقامت بتدوين بلاغ ضده لدى الجهات المختصة في حدث وصف بالقبيح والغير اخلاقي.

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الخميس 23 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الخميس 23 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • البرهان وحميدتي… اللعب على حافة الهاوية

    البرهان وحميدتي… اللعب على حافة الهاوية

    [ad_1]

    حذر سياسيون ومراقبون من احتمالات اندلاع نزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تشتغل مجموعات أنصار النظام السابق على إذكاء نيرانها، مستغلة تباين مواقف الرجلين تجاه الاتفاق الإطاري لإشعال نيران صراع «مسلح» يقضي على اليابس والأخضر، وذلك بتسريب معلومات «استخبارية» عن قرارات ينتظر أن يتخذها قائد الجيش رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، تفضي إلى «تقليص» مهام وسلطات قائد قوات الدعم السريع ونائبه في مجلس السيادة، محمد حمدان «حميدتي»، قد تصل حل مجلس السيادة.

    وتباينت مواقف الرجلين بعد التوقيع على «الاتفاق الإطاري» مع المدنيين، في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ورغم أنهما مهراه بتوقيعيهما مع نصه على خروج المؤسسة العسكرية من السلطة، فإن تصريحاتهما اللاحقة كشفت عن تباين؛ إذ بينما أقرّ حميدتي بـ«فشل الانقلاب»، وأعلن دعمه الكامل للاتفاق باعتباره مخرجاً، بدت تصريحات البرهان كمحاولات للتملص من الاتفاق، وسرعان ما تحول هذا التباين إلى «ملاسنات» غير مباشرة.

    ويخشى كثيرون من تحول الحملات الإعلامية والاستخبارية، التي يقودها أنصار نظام البشير، إلى حرب طاحنة. لكن الناشط الحقوقي والمحامي الصادق حسن يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا يرى أن هناك احتمالات صدام بين القوتين العسكريتين، مؤكداً أن «الحملات الإعلامية المتبادلة لن تفضي إلى صدام الطرفين؛ لأن ذلك ضد مصلحتهما معاً… المؤسسة العسكرية السودانية تسعى للحفاظ على مصالحها الحالية، في البقاء داخل المشهد السياسي، ولن تغامر بما قد يخرجها منه».

    وأوضح حسن، أن حميدتي من الجانب الآخر صنع «إمبراطورية سياسية واقتصادية» وعلاقات عابرة للحدود ولن يفرط فيها، وهو يرى «الاتفاق الإطاري» أداته للمحافظة عليها؛ لذلك لن يدخل في حروب قد تفقده كل شيء.

    واعتبر تراشق الرجلين مجرد «حرب كلامية» للمحافظة على الوضع كما هو، وقال «هي مجرد أساليب لتخويف المواطنين والقوى الموقعة على الاتفاق، لحفظ وضع الرجلين في الحكومة الانتقالية المقبلة، ولو تكلموا بلسانين… لديهما مصلحة في تخويف المواطنين للانصياع لحلول تناسبهما».

    لكن حسن حذر في الوقت ذاته من تطور الأوضاع إلى «فوضى» في غضون أشهر قليلة، ومن صراعات شبيهة بالوضع في ليبيا أو سوريا، بيد أنه عاد وأكد أن الأمر لا يتعدى كونه بالون اختبار «لجس نبض» الشارع السياسي، ولمعرفة استعداده لقبول ما يتم الترويج له.

    وكانت «الجزيرة نت» نقلت عن مصادر، أن البرهان يتجه لحل مجلس السيادة وتشكيل «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» من قيادات الجيش والشرطة والأمن إلى جانب قائد الدعم السريع، لـ«تقليص نفوذ حميدتي» بصفته الرجل الثاني في الدولة، وإنه اتخذ «إجراءات» تضمنت وقف تزويده بالتقارير الأمنية والدبلوماسية والجنائية، وسحب ملف السلام منه، وهو ما اعتبره الناشط حسن محاولة استباقية من البرهان قبل التوقيع النهائي لصالحه وضد حميدتي.

    واستبعد وزير الإعلام السابق في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فيصل محمد صالح، احتمال الصدام العسكري بين القوتين، وقال «نعم، هناك خلاف كبير بين الطرفين، لكنه يدار بوسائل سياسية وإعلامية واستخبارية، لأنهما يدركان تكلفته العالية جداً عليهما وعلى البلاد».

    وفي توقف عند التسريبات المتعلقة بمحاولات تقليص نفوذ حميدتي، قال صالح، إن البرهان ربما يكون قد أصدر تلك القرارات بالرغم مما قد يترتب عليها من نتائج سلبية كثيرة، كأن «ينظم الدعم السريع احتجاجات ميدانية». وأضاف «كلاهما يحاول اغتنام الاتفاق الإطاري لتحقيق مكاسب سياسية لصالحه، فالبرهان يرى أن حميدتي يحاول إحراجه وإظهاره بصورة من يريد التملص»، بينما يسعى البرهان لـ«المزايدة» على تأييد حميدتي للاتفاق بإعلان مواقف مساندة له، لكنها محدودة وتنحصر في تأكيداته للمبعوثين الدوليين، وتابع «البرهان أقل التزاماً بالاتفاق، وتبدو عليه الرغبة في الخروج عليه، وسيفعلها متى ما امتلك القوة والإمكانات الكافية»، مستفيداً من الصورة السلبية للدعم السريع في أذهان الشعب، ليبدو بمظهر المدافع عن «كرامة المؤسسة العسكرية في مواجهة ميليشيا». وقال صالح «الحملة الإعلامية المناوئة لحميدتي قد تستطيع كسب تأييد بعض الجهات، لكنها لن تنطلي على التيار الرئيسي وسط قوى الثورة؛ لأنها تعرف أن البرهان شخصياً لعب دوراً كبيراً في تمدد الدعم السريع وتغلغله في أجهزة الدولة».

    واعتبر صالح أن كل المجموعات المعادية للثورة ضالعة في الحملة، ومدعومة بقوى تقليدية وبأتباع المؤتمر الوطني والإسلاميين. وقال «يمكن أن يدعم أنصار حزب المؤتمر الوطني البرهان مرحلياً، للقضاء على عدوهم الرئيسي حميدتي، لكنهم حال إتاحة الفرصة سينقضون عليه شخصياً، ولن يتوانوا في ذلك».

    وحذر رئيس «التجمع الاتحادي» وأحد عرابي الاتفاق الإطاري، بابكر فيصل، في مقال، من حرب أهلية شاملة قد تنشب بسبب سعي «القوى المضادة للثورة وفلول النظام البائد» لتأجيج نيران الصراع المسلح بين القوى العسكرية، وقال إن هذه القوى «لا تأبه لمصير الوطن مقابل عودتها للحكم».

    ودعا فيصل إلى حل «المعضلة الخطيرة» عن طريق تسريع التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، وتحقيق الإصلاح الأمني والعسكري والجيش القومي الواحد، معتبراً الاتفاق «الفرصة الوحيدة، وربما الأخيرة، المتاحة للاتفاق على هذه القضية وإيجاد حل سياسي… دون ذلك، فإن الاحتمالات مفتوحة على خيارات أخرى، وتأتي في مقدمتها المواجهة العسكرية، التي ستقود لا محالة لحرب أهلية شاملة».

    [ad_2]

    Source link

  • تعتمد على فاعلي الخير في التمويل.. (مستشفى الشعب).. حكايات (الألم) ..!!

    تعتمد على فاعلي الخير في التمويل.. (مستشفى الشعب).. حكايات (الألم) ..!!

    [ad_1]

    (110) مريض يفقدون أرواحهم شهرياً بالمستشفي
    الإهمال هو العنوان الأبرز والمرضى يفترشون الكرتون
    العنابر تحتلها جيوش من الحشرات والباعوض والأوساخ تحيط بها
    نقص في الكوارد والمعينات وعدم وجود فرص للتوظيف
    المستشفى يستقبل يومياً (450) مريضاً وعدد الأسرة (316)
    الخرطوم:خديجة الرحيمة
    قبل وصولي إلى المستشفى لم يكن في مخيلتي أن يكون التردي البيئي عنواناً لما سأبرزه خلال السطور التالية فقد كانت البيئة المحيطة بالمرضى سيئة لدرجة أنها ربما تكون باعثاً لإصابتهم بأمراض أخرى غير التي جاءوا يستشفون منها بجانب الإهمال الذي يعانيه المرضى بعد دخولهم المستشفى فالعنابر تنقصها النظافة وتحتلها جيوش الباعوض والحشرات والأوساخ بجانب النقص في الخدمات.
    البداية كانت من حوادث القلب بالمستشفى بإعتبارها الاستقبال الذي يدخله المرضى وهناك يختلط الحابل بالنابل حيث أن الرجال والنساء يختلطون داخل العنابر الأمر الذي جعل جميع المرضى وذويهم يتضجرون من ذلك مطالبين بفصل النساء والرجال من العنابر معبرين عن استيائهم من الأمر.

    مأساة الحشرات
    (زول عندو ذبحة يرقد في سرير زي ده لو وقع دي مشكلة).. هكذا بدأت لنا المريضة حليمة عوض حديثها وأضافت قائلة :(بالليل في حشرات بتخش للمريض في أضانو وأنا شغالة أحت الحشرات من نفسي والمريض الجنبي) وإشتكت من إختلاط عنبر حوادث القلب وقالت المرأة عورة ولا يمكن أن يخلطوا معنا الرجال في هذا العنبر ونحن متضررين من ذلك وتابعت مريض القلب يحتاج لمكان نظيف ولكن هنا يحدث العكس وكشفت عن أن سعر عملية القسطرة بلغ (800) ألف بالمستشفى.

    أما المريضة سهام أحمد تقول أنها أتت من إحدى ولايات دارفور للعلاج قبل ثلاثة أيام وأكدت أنها ومنذ دخولها المستشفى لم يأت أي طبيب إليها وأنها تجلس مثل الضيفة بحسب تعبيرها وأشارت إلى تردي الخدمات بالمستشفى بينما شكا المريض إبراهيم الزين من إختلاطهم بالنساء داخل العنابر بجانب تردي الخدمات والإهمال المستمر قبل الأطباء بالمستشفى وأضاف مريض القلب يحتاج لعناية خاصة وهنا نتفاجأ بمزيد من الإهمال وليس لدينا ما نفعله مطالباً إدارة المستشفى ووزارة الصحة بالنظر لهذه المشكلة والإسراع في حلها.

    معاناة داخل العنبر
    إحدى المريضات كانت تستلقي في سرير محمل على الحجارة الأمر الذي أدخلني في ذهول هل هذه مستشفى وعنبر لمرضى القلب أم مكان مهجور . وقالت لنا المريضة أم الحسن عيسى وهي تستلقي في هذا السرير (بنوم وعيني صاحية خايفة السرير يقع بي) وعبرت عن استيائها من المستشفى وقالت (قبلنا بالوضع السيء كمان الرجال يكونوا معانا في نفس العنبر كيف أنا مريضة وعايزة آخد راحتي ما ممكن أرقد بجنبة واحدة للصباح) وأردفت التعامل هنا سيء والوضع سيء فكيف نشفى.
    مريضة الكرتون
    وأثناء تجولي داخل المستشفى إلتقيت بالمريضة (ح خ) التي تعاني من ورم في الرئة وكان تستلقي على فراش من الكرتون في إحدى أرصفة المستشفى طلبت منها أن تجلس للحديث معها ولكنها كانت منهكة لدرجة أنها لا تستطيع أن تنهض أخبرتني حينها أنها قادمة من إحدى الولايات ومن المفترض أن تخضع لعملية منذ يومين ولكن مرت أربعة ايام وهي بهذه الحالة كما أنها لم تدخل أي عنبر وأردفت الخدمات متردية بجانب الأوساخ التي تملأ الأماكن وليس لديهم إهتمام بالمرضى وزادت (الدكتور العايز يعمل لي العملية كل يوم بجي ماري بجنبي وشايفني راقدة في الأرض لكن ما قال لي حاجة) وقالت كان الله في عوننا جميعاً ، المرافقة(س – ف) فتقول والدتي ظلت في الحوادث ليومين وعندما طلبنا تحويلها للعنبر أشارت لنا إحدى الممرضات إلى عنبر إلا أن زميلتها قالت لها (مافي سرير عايزاهم يقيفوا على حيلهم) بعد ذلك الحديث تشجارنا معها ولكن أخرى قالت لنا :(شيلوها بسريرها ده ودخلوها العنبر) عندها أخذنا والدتي بسرير الحوادث وأدخلناها العنبر وبعد ذلك فوجئنا بوجود رجال داخل العنبر وعندما إعترضنا على ذلك قالوا لنا ليس لدينا حل وهذا ما نستطيع فعله.
    واقع الحال
    في المستشفى يختلط الحابل بالنابل كما ذكرت سابقاً فنجد مريض الصدر والقلب في مكان واحد علاوةً على النقص في الكادر الطبي في ظل وجود طلاب وأطباء الإمتياز دون الإختصاصيين .
    وفي هذا الإطار تقول إخلاص عبدالله التي ترافق والدها أنهم ظلوا في الحوادث لأكثر من (10) أيام وبعد دخولهم في مشادات مع الأطباء تم إدخالهم إلى العنبر الذي يختلط فيه مرضى القلب والصدر وأضافت عندما طلبت من الممرضة فصل المرضى عن بعض لحساسية لمريض القلب ردت قائلة: (نعمل ليكم شنو يعني..؟) .وتابعت إخلاص أكثر ما أزعجني يوم أمس أتت مريضة بالاسعاف من دارفور وعندما وصلت الحوادث ظلت في النقالة حتى صباح اليوم الثاني ولم يأت إليها أي طبيب ،مريضة أخرى تم إدخالها الحوادث (بالعنقريب) نسبة لعدم وجود أسرة بالداخل.
    عناية فقيرة وأجهزة معطلة
    على الرغم من أن اللافتة أعلى القسم تحمل اسماً مختصراً يعني العناية المكثفة إلا أن واقع الحال يقول لا عناية هنا وأن معظم الأجهزة معطلة وهذا ما عرفته من المرضى بالداخل وتقول إحدى المرافقات لـ(الانتباهة) فضلت حجب اسمها أن والدتها ظلت داخل العناية لأكثر من (25) يوماً مشيرةً إلى تعطل الأجهزة بجانب النقص في الكادر والأوكجسين محذرةً من الضرر الذي سيلحق بالمرضى جراء الأوساخ المتراكمة التي تحيط بهم بينما أقر احد الأطباء بالمستشفى فضل حجب اسمه بالنقص الحاد في الكادر والمعينات مؤكداً عدم تمويل الحكومة للمستشفى وإعتمادها بشكل كبير على فاعلي الخير وقال نعمل كل ما بوسعنا لتوفير الخدمة للمريض ولكن إمكاناتنا محدودة والأمر في يد الحكومة، مطالباً جهات الإختصاص بالاسراع في حل مشكلة المستشفيات حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة على حد قوله .

    نقص وإكتظاظ
    مصدر رفيع المستوى بالمستشفى فقد كشف لـ(الانتباهة) عن عدد الأسرة بالمستشفى مقارنةً بالتردد اليومي للمرضى حيث قال عدد الأسرة بالمستشفى (316) وبلغت حالات التردد اليومي (450) حالة بواقع (13500) حالة شهرياً مؤكداً إكتظاظ العنابر بالمستشفى وقال إن الخرطوم تحتل المرتبة الأولى من حيث تردد المرضى تليها ولاية الجزيرة والنيل الأبيض ودارفور ثم بقية الولايات مشيراً إلى أن متوسط الوفيات اليومي بلغ (3) حالات بواقع (110) حالة شهرياً ونوه إلى أن المستشفى هو الوحيد في السودان الذي يختص بجراحة القلب والصدر مقراً بالنقص الكبيرة في الكادر الطبي بجانب عدم وجود فرص للتوظيف وقال كل هذه الأسباب تؤدي إلى النقص الموجود ونحن في معادلة صعبة ونعاني من توفير كل الأشياء وذكر أنهم يجرون يومياً ثلاثة عمليات والمستشفى لا تمولها الحكومة وتعتمد على فاعلي الخير.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • لجنة المعلمين تكشف حقيقة صرف جميع الاستحقاقات بالخرطوم

    لجنة المعلمين تكشف حقيقة صرف جميع الاستحقاقات بالخرطوم

    [ad_1]

    الجريدة – شذى الشيخ
    قال الناطق الرسمي للجنة المعلمين سامي الباقر إن ولاية الخرطوم إستجابت لجزء من مطالب المعلمين بالخرطوم وان اللجنة لديها مساعي مع السيادي لتنفيذ بقية المطالب وتعميم ما تم تنفيذه على جميع ولايات السودان، وتابع هنالك بعض الولايات لم يتم فيها صرف مرتب يناير حتى الآن، والبعض الأخر تم صرف مرتب يناير دون تعديل.
    وأعلنت حكومة ولاية الخرطوم، برئاسة والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، أمس ، صرف كافة استحقاقات المعلمين.
    وأكد مدير عام وزارة التربية والتعليم دكتور قريب الله محمد أحمد صرف بدل اللبس والبديل النقدي والمرتبات المعدلة والعلاوات.
    واعربت حكومة الولاية عن أملها أن تكون أسباب الإضراب قد انتهت بعد سداد استحقاقات المعلمين وإستئناف الدراسة بشكل كامل.
    وجددت حكومة الولاية قرارها السابق بإيقاف نقل المعلمين من الولايات إلى ولاية الخرطوم بشكل نهائي.
    وتُطالب لجنة المعلمين بزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشي مع الوضع الاقتصادي الراهن.
    كما سلمت اللجنة مجلس الوزراء مُذكرة تطالبه برفع الحد الأدنى للأجور إلى 69 ألفا.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • بينها الخرطوم..تجمع المهنيين يكشف عن ترتيبات النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية

    بينها الخرطوم..تجمع المهنيين يكشف عن ترتيبات النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية

    [ad_1]

    كشف تجمع المهنيين السودانيين، عن ترتيبات يجريها النظام المباد لإحداث فوضى أمنية في عدد من مناطق السودان، بينها العاصمة الخرطوم.

    ونجح النظام المباد في العودة إلى المشهد العام، بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمها لهم الانقلاب، دون أن يرعوا مصالح البلاد العليا، وذلك خوفاً من محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني.

    وقال تجمع المهنيين، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “تأكد لنا سعي قوى الردة ومنسوبي النظام المخلوع وتشكيلاتهم شبه العسكرية (الأمن الشعبي – الدفاع الشعبي – مسرّحي هيئة العمليات)، إلى إحداثِ فوضى أمنية واختلاق نزاعاتٍ مسلحة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان خلال الفترة المقبلة”.
    وكشف عن ترتيبات النظام المباد لعمل عسكري في العاصمة الخرطوم من خلال حشودٍ مسلحة تحت غطاء ترتيب مظاهراتٍ تطالب بإطلاق رئيس النظام المخلوع والاحتكاك بالمواطنين واستهداف دور الأحزاب السياسية المناهضةِ للشمولية، بغرض وقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وانهاء الانقلاب.

    وأشار إلى أن منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة، حاولوا استهداف مؤتمرات القضايا التفصيلية ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية، ويرتبون لاستهداف الفاعلين السياسيين في القوى المدنية والسياسية ضمن قوى ثورة ديسمبر المجيدة عبر حملاتٍ إعلامية واستهدافٍ شخصي.

    وأضاف: “إن ظهور تشكيلاتٍ عسكرية وجماعاتٍ مسلحة في مناطق مختلفة من البلاد وقيامها بتنظيم لقاءات جماهيرية تحت مرأى ومسمع من السلطات الأمنية والعسكرية يعد مهدداً للأمن القومي والأمن الداخلي وفتح الباب لإحداث فوضى أمنية، وفي المقابل التعامل مع المواكب السلمية والحراك المدني بالعنف”.

    وشدد على أن هذه التشكيلات العسكرية مرتبطة بالنظام المخلوع وهي تعمل ضمن خطة منسوبيه لزعزعةِ الأمن والاستمرار في حالةِ السيولة الأمنية المؤدية إلى تقويض الانتقال الديمقراطي مجدداً.

    وأكد تجمع المهنيين السودانيين على التزامه مع شركائه بالاتفاق السياسي الإطاري وإكمال المرحلة النهائية للعملية السياسية، وعلى تنفيذ جميع بنوده والالتزام بتنفيذ توصيات (مؤتمر تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989، ومؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، وورشة الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان).

    وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.

    وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.

    وفي الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري، نُظم مؤتمر خارطة طريق السياسي والأمني والتنمية المستدمة في شرق السودان، حيث أوصى بعقد ملتقى سياسي وتنموي للشرق في غضون ثلاثة أشهر بعد تشكيل الحكومة المدنية.

    ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.

    وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.

    وشدد التجمع على أن الاتفاق السياسي الإطاري مُحدد الأطراف وفقاً للرؤية السياسية المُفصلة للحرية والتغيير التي أعلن عنها بداية العام 2022 وتأسست عليها العملية السياسية المُفضية إلى إنهاء الانقلاب.

    وقال إن محاولات منسوبي النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية تجعل القوات النظامية تدخل في صدامٍ عسكري يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار وأن تقوم السلطات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

     

    [ad_2]

    Source link

  • حمدوك يضع ٥ شروط للعودة لرئاسة الوزراء

    حمدوك يضع ٥ شروط للعودة لرئاسة الوزراء

    [ad_1]

    في الوقت الذي انشغل الرأى العام السوداني بمخرجات ورشة تقييم جوبا لسلام السودان، ولازمت قوى الحرية والتغيير الصمت عن نتائج مشاوراتها مع الكتلة الديمقراطية التي ابدت الموافقه على توقيع الإعلان السياسي بعد لقاءات المبعوثين ، في هذه الأثناء كشفت مصادر دبلوماسية عن عودة دكتور عبدالله حمدوك لمنصبه السابق بتفويض أممي وإسناد أقليمي لأستكمال مسار الانتقال السلسل في وقت ألتزامت المؤسسة العسكرية الخروج من العملية السياسية .

    مقالات ذات صلة

    تعرف على قائمة الهلال للكاميرون
    2023-02-22

    سفير سوداني جديد لدى ماليزيا
    2023-02-22
    وأكد مصدر سيادي أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك وضع (5) شروطاً للعودة لمنصبه بعد تهيئة الأجواء لاستكمال ما تبقي من الفترة الإنتقالية منها (3 ) شروط خاصة بمواققة المكونيين المدني والعسكري و(2 ) منها خاصة بالمجتمع الدولي والإقليمي وواحد منها خاصة بالشعب السوداني الذي فوضه لإدارة الفترة الانتقالية وقدم له إستقالته بعد شهر من توقيع الإتفاق الإطاري مع رئيس مجلس السيادة ولم ينفذ وأدى إلى تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي .

    وكشف مصدر دبلوماسي بالخارجية السودانية، شارك في قمة الإتحاد الإفريقي التي عقدت في إديس أبابا أمس الأول الأحد ان المبعوثين بالقرن الإفريقي بدول الترويكا اصروا على عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه، وابلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بذلك في وقت أعلن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في جوبا ألتزام الحكومة بالعمل علي تطبيق المصفوفة المحدثة بمواقيتها الجديدة حتي يتحقق السلام والأمن والإستقرار والتنمية في البلاد.

    وأكد المصدر أن وزير العدل السوداني السابق نصرالدين عبدالباري وهو احد الاسماء المطروحة زار حمدوك في مقر إقامته بدولة الأمارات العربية المتحدة مرتين لضبط مسار الانتقال السلسل وفق خارطة الطريق لأستكمال الفترة الانتقالية حسب العملية السياسية النهائية دعماً لتطوير الإتفاق الإطاري الذي وقع في وقت سابق ليكون برنامج عملي للأختبار.

    ويرى الخبير في الدراسات الأستراتيجية للسلام والتنمية دكتور العجب ابرهيم عثمان حسين ان الغرب يولي اهتمامه بالقرن الإفريقي عامه والسودان على وجه الخصوص لانه يتمتع بموارد طبيعية ومياه جوفية في وقت العالم يعاني من أزمة غذاء، يمكن ان يستفاد من موارده في تأمين الغذاء للعالم في ظل الإستقرارالأمني.

    وفي ذات السياق يرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان المطابخ الإقليمية والدولية تري ان عبدالله حمدوك هو الشخص المناسب لاستكمال الفترة الإنتقالية لانه يعرف لغة المجتمع الدولي، ويؤكد إدريس، ان حمدوك حينما قدم استقالته أعتذر بكل أدب إلى الشعب السوداني بعدما وقع على الإتفاق الإطاري مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بعد ان تأكد له بما لا يدع مجالاً للشك، لن تستطيع قوى مدنية سلمية ان تهزم إنقلاب عسكرى بدون سند دولي ولن يستمر الحراك الشعبي إلى ما لا نهاية لقوى مستضعفة بالتظاهرات والمواكب .

    وعلى صعيد متصل يمسك الإتحاد الأوروبي بعودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه لثقة المؤسسات المالية وخاصة صندوق النقد وبنك الدوليين في قدرته على تغيير المعادلات السالبة بدعم محلي وإقليمي ودولي في ظل المتغيرات المناخية والعملية العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وانعكاساتها على العلاقات الدولية.

    وربط المراقبون زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى السودان وإجراء لقاءات مارثونية مع كافة الأطرف المدنية والعسكرية وحركات الكفاح المسلح الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان والفاعلين من القوى المجتمعية بأن السودان لا يحتاج لاستيراد الحلول من الخارج وان ابناء السودان لهم القدرة على إدارة مؤسسات دولية وأممية ناهيك عن إدارة العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية ، وتابع آبي أحمد بقوله لم نأت بمبادرة ولكن حملتُ لكم خارطة طريق لحل الأزمة السودانية بالحوار السوداني – السوداني .

     

    [ad_2]

    Source link

  • متهم جديد يتحدث في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989

    متهم جديد يتحدث في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989

    [ad_1]

    نفى المتهم الفريق أول محمد محمود جامع ماورد في اعترافه القضائي بتاريخ 15-2-2019 أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال ، وقال لم يشرح له طبيعة الاعتراف ، وهنالك شخصان غير القاضي كانا وجوداً اثناء الاعتراف ، و ان القاضي لم يتلو عليه الاعتراف ،وقال ولو تلاه لم أكن سأوقع عليه .

     

    جاء ذلك في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 ، بمعهد العلوم القضائية و القانونية برئاسة مولانا عماد الدين جاك فضل قاضى المحكمة العليا، الذي تلا علي المتهم اعترافه القضائي والذي اشار فيه الي حدوث استقطاب داخل القوات المسلحة قبل الانقلاب الي جانب سقوط الحاميات في ايدي التمرد في الجنوب ولم يقدم البرلمان و قتها الدعم للقوات المسلحة بل كانت هنالك نشوة بانتصارات قوات قرنق حتي جاءت مذكرة الجيش التي وجدت التأييد وقد وصف الراحل الشريف الهندي الحكومة وقتها بجنازة البحر.

     

    [ad_2]

    Source link

  • التوصيات النهائية لورشة التفكيك تؤكد على ضرورة إزالة عناصر النظام البائد داخل القوات النظامية

    التوصيات النهائية لورشة التفكيك تؤكد على ضرورة إزالة عناصر النظام البائد داخل القوات النظامية

    [ad_1]

    أكدت التوصيات النهائية لورشة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، على ضرورة إزالة عناصر النظام البائد داخل القوات النظامية، على أن تستمر عملية التفكيك لما بعد الفترة الانتقالية.

    وأوضحت التوصيات النهائية التي نشرت على صفحة العملية السياسية النهائية، بموقع “فيسبوك”، أن مهمة واختصاص تفكيك عناصر النظام البائد داخل الأجهزة النظامية يجب أن تضمن في القانون الخاص بالتفكيك، بالإضافة إلى تعديل القوانين الخاصة بأي منها، لتشمل عملية إزالة عناصر المؤتمر الوطني من القوات النظامية داخل وخارج المؤسسات النظامية.

    وشددت التوصيات على ضرورة أن تنص مقررات عملية إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية على صياغات واضحة وجلية وتحدد المهام والاختصاصات وآليات إزالة عناصر النظام البائد في القوات النظامية.

    وأكدت التوصيات أن لجنة التفكيك تتمتع بكافة السلطات والصلاحيات للوصول إلى المعلومات بما يشمل الاستدعاء في كافة القطاعات العامة والخاصة ويشمل ذلك الشركات في القطاعين.

    وذكرت التوصيات أن كل من يمتنع أو لا يتعاون أو يتهرب أو يعرقل عمل اللجنة، يعتبر مخالفاً للقانون.

    ودعت التوصيات إلى تشكيل وحدة إبدال وإحلال داخل مجلس الوزراء “مفوضية خدمة أو عملية اختيار”، للمساعدة في الإحلال للموظفين ممن تطالهم عملية التفكيك.

    وتشكل لجنة التفكيك بحسب التوصيات بقرار من رئيس مجلس الوزراء وتتمتع باستقلالية تامة عن كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها على أن تخضع للرقابة وفقاً لقانونها.

    ودعت التوصيات إلى إجراء تعديلات على قانون لجنة التفكيك السابق، بما يضمن كفالة الحقوق الأساسية ومراحل التقاضي والاستئناف ومراعاة أسس العدالة وعدم الإفلات من العقوبة.

    قرارات ابوسبيحة
    وأوصى المشاركون في الورشة بإلغاء قرارات لجنة الاستئنافات ودائرة القاضي ابوسبيحة، التي ألغت قرارات لجنة التفكيك باستثناء قرارات المراجعة الصادرة من اللجنة نفسها.

    وأوصت كذلك بإعفاء قضاة المحكمة العليا وفتح باب التوظيف وإعادة التعيين وفق معايير محددة مع إعطاء أولوية لقضاة المحكمة العليا المحلولة، ويستلزم ذلك اعتبار من يتم إعادة تعيينه كخدمة مستمرة.

    ودعت التوصيات إلى تفويض سلطات قضاة المحكمة العليا، لقضاة الاستئناف لحين تعيين قضاة المحكمة العليا.
    وشددت على إخضاع قضاة الدرجة الأدنى لفحص وتدقيق وفق معايير محددة، مع التدرج في عملية الإبدال والإحلال.

    وقالت إن تنسيقاً سيتم بين مفوضية الخدمة القضائية، ولجنة التفكيك، للعمل بانسجام مع اللجنة من أجل الإبدال والإحلال السريع، وذلك لحين تشكيل مجلس القضاء العالي.

    ودعت إلى إحصاء المحامين ووكلاء النيابة والقضاة السابقين، للاستعداد لملء أي فراغ محتمل.

     

    [ad_2]

    Source link

  • توصيات بصلاحيات قانونية واسعة لتفكيك نظام البشير

    توصيات بصلاحيات قانونية واسعة لتفكيك نظام البشير

    [ad_1]

    أوصى مؤتمر إزالة آثار نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بإجراء تعديلات قانونية خاصة لاجتثاث العناصر المنتمية لتنظيم «الإخوان المسلمين» من الأجهزة النظامية، مثل الجيش والأمن والشرطة وقوات الدعم السريع، على أن يتم ذلك وفق آليات واضحة ومحددة خلال مناقشة ملف الإصلاح الأمني والعسكري. وستطول الإحالات إبعاد منسوبي حزب «المؤتمر الوطني» المنحل، الذي كان يترأسه البشير، عن جميع مؤسسات الدولة.
    وعقب استيلاء تنظيم «الحركة الإسلامية» على السلطة في السودان عبر انقلاب عسكري في عام 1989، انتهج التنظيم سياسة تمكين عناصره في جميع مفاصل الدولة؛ خصوصاً العسكرية منها، بالإضافة إلى الخدمة المدنية والقضاء والنيابة العامة. ولإنجاز ذلك قام التنظيم بفصل وتشريد عشرات الآلاف في الأجهزة النظامية والخدمة المدنية، وعينوا بدلاً منهم أعضاء تيار الإسلام السياسي ومؤيديهم.
    ولذلك شددت توصيات المؤتمر، أمس، على فرض عقوبات رادعة على كل المدانين بالفساد المالي والإداري من أتباع البشير الذي حكم البلاد بنظام شمولي لمدة 30 عاماً. وكانت «لجنة تفكيك نظام البشير» السابقة التي كونت بموجب الوثيقة الدستورية بين الجيش والقوى المدنية في عام 2019، قد صادرت من عناصر النظام المعزول وشبكات المصالح المرتبطة به، أصولاً وعقارات وممتلكات تقدر بتريليونات الجنيهات السودانية، إلا أن استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وحل الحكومة المدنية، قطع الطريق أمام إكمال مهام اللجنة في تصفية دولة الإسلاميين.
    وأكدت توصيات المؤتمر، أمس، على ضرورة تفكيك تغلغل عناصر البشير في أجهزة المنظومة العدلية وآليات تنفيذ القانون، ومصادرة الأصول والشركات المرتبطة بالنظام المعزول، وشركات المنظومة الأمنية بعد عزل نظام البشير في 11 أبريل (نيسان) 2019. ومنحت لجنة التفكيك الجديدة المقرر تشكيلها عقب التوقيع على الاتفاق النهائي، الصلاحيات والسلطات للوصول إلى المعلومات كافة، بما يشمل الاستدعاء في جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة.
    وأوصى المؤتمر بإجراء تعديلات على قانون تفكيك النظام المعزول، على أن يضمن كفالة الحقوق الأساسية ومراحل التقاضي والاستئناف ومراعاة أسس العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
    ودعت التوصيات لإنشاء شركة قابضة تتبع لرئيس الوزراء، تخضع للرقابة من مجلس الوزراء وديوان المراجع العام، وتأمين حماية الأصول المستردة بالاستعانة بالأجهزة النظامية.
    وتتمتع اللجنة بكل الصلاحيات والسلطات السابقة في استرداد الأصول والأموال المتحصل عليها بطريقة غير شرعية وتستأنف قراراتها لدى هيئة المراجعة.
    ونصت التوصيات أيضاً على منح أعضاء اللجنة الذين يشترط أن يكونوا من المستقلين، الحصانة القانونية الإجرائية والموضوعية فيما يصدر عنهم من أفعال وقرارات أثناء تأدية مهامهم.
    كما أوصى مؤتمر تفكيك النظام المعزول بإنشاء نيابة خاصة ذات درجة استثنائية واحدة، لتوفير ضمانات العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى تكوين محكمة خاصة بدرجة مراجعة واحدة، قراراتها ملزمة ونهائية.
    ودعت التوصيات إلى إخضاع القضاة في الدرجات الأدنى لفحص دقيق وفق معايير التدرج في عملية الإحلال والإبدال، وإعادة تعيين في المراكز العليا في النيابات العليا. وعقدت الورشة في الفترة من 9 – 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، نظمتها «الآلية الثلاثية» المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية (إيقاد)، بمشاركة الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، وأصحاب المصلحة وخبراء في القانون الوطني والدولي في مجال تفكيك الأنظمة السياسية.
    وفي الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، وقع قادة الجيش السوداني وتحالف «الحرية والتغيير» وقوى سياسية داعمة للانتقال، اتفاقاً إطارياً، يقضي بتنازل الجيش عن السلطة السياسية وتسليمها لحكومة انتقالية بقيادة مدنية.

    [ad_2]

    Source link