الوسم: حميدتي

  • ارتباك في المشهد السياسي بالسودان.. وزيارات دولية للخرطوم

    ارتباك في المشهد السياسي بالسودان.. وزيارات دولية للخرطوم

    [ad_1]

    من المقرر أن يصل الخرطوم، يوم الثلاثاء، مبعوثون وممثلون خاصون من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة دعما للاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين.

    وساد المشهد السياسي في السودان ارتباك شديد، خلال الساعات الماضية بعد تصريحات متضاربة أثارت نوعا من الشكوك حول الاتفاق.

    ففي حين قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن المؤسسة العسكرية لن تمضي في الاتفاق مع جهة منفردة وأنها ستعمل وفق رؤيتها، جدد نائبه محمد حمدان دقلو التزامه بالاتفاق مؤكدا أنه لا رجعة عنه، فيما أكدت قوى الحرية والتغيير التي تضم عددا من القوى السياسية الموقعة على الاتفاق أنها تمضي بخطى واثقة نحو استكمال الاتفاق النهائي.

    وشدد شهاب طه القيادي في قوى الحرية والتغيير في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، على أن العملية السياسية تمضي وفقا لما هو مرسوم لها لإتمام المناقشات حول بقية القضايا الأساسية الخمس بعد الفراغ خلال الأسابيع الماضية من قضيتي تفكيك تمكين النظام السابق واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.

    لكن تصريحات جديدة للبرهان خلال حفل اجتماعي بولاية نهر النيل شمال الخرطوم، أثارت جدلا كبيرا، حيث قال البرهان إن القوات المسلحة لن تمضي مع جهة منفردة في أي اتفاق، وهو ذات الموقف الذي أعلنه قبل التوقيع.

    ومن جانبه أكد دقلو التزامه بتنفيذ الاتفاق الإطاري التزاماً كاملاً لا لبس فيه، وقال إن الاتفاق الإطاري يمثل نافذة أمل للشعب السوداني، مضيفا: “سنعمل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال الشعب السوداني”.

    وتؤكد الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، أنها تعمل على المضي قدما لإنجاح العملية السياسية الجارية حاليا في السودان وفقا للاتفاق الإطاري.

    وقال ممثلو الآلية الثلاثية التي أسهمت إلى جانب المجموعة الرباعية التي تضم السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، في تيسير الاتفاق الإطاري، إن العملية السياسية في السودان دخلت مرحلة جديدة وحاسمة.

    وأكدت الآلية الثلاثية أنها تواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني للعودة للحكم المدني وتشكيل حكومة انتقالية مدنية جديدة تضمن استعادة السودان لكامل علاقاته مع المجتمع الدولي وكافة المنافع الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك.

    ويأمل مراقبون في أن تؤدي العملية إلى حل الأزمة الحالية التي يعيش السودان بسببها أوضاعا أمنية واقتصادية بالغة الصعوبة حيث أدت الاحتجاجات المستمرة لأكثر من عام إلى مقتل 122 شخصا حتى الآن.

    كما علقت الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الدولية مساعدات وتمويلات تنموية بمليارات الدولارات وأوقفت تعهدات بشطب الجزء الأكبر من ديون البلاد البالغة 64 مليار دولار، وربطت عودة تلك التمويلات والتعهدات بعودة المسار المدني وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على معرقلي عملية الانتقال من العسكريين والمدنيين.

    يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 6 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 6 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 5 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 5 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • حميدتي يتعهد بالتزامه الكامل بتنفيذ الاتفاق الإطاري السياسي

    حميدتي يتعهد بالتزامه الكامل بتنفيذ الاتفاق الإطاري السياسي

    [ad_1]

    جدد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، تعهد المجلس بالالتزام بتنفيذ الاتفاق الإطاري السياسي الموقع بين المكون العسكري وعدد من القوى المدنية مؤخرا.

    وقال دقلو -في تصريحات له اليوم- “سنلتزم بالاتفاق التزاما كاملا لا لبس فيه، لأنه يمثل نافذة أمل لشعبنا في هذا الوقت الحرج”، مؤكدا بذل أقصى الجهود للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي يؤسس لسلطة مدنية تقود المرحلة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.

    وأعلن ترحيبه بتوصيات مؤتمر تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال عملية السلام التي أصدرتها آليات العملية السياسية النهائية الجارية حاليا، مشيرا إلى أنها تمثل خطوة مهمة في طريق إكمال القضايا الخمس للمرحلة النهائية للعملية السياسية. كما أكد الحرص على تواصل الجهود الخاصة بالتشاور والتنسيق مع كل فاعل يرغب في استقرار البلاد وأمنها وتحولها للحكم المدني الديمقراطي، خاصة أطراف عملية السلام التي لم تشارك في مؤتمر تقييم اتفاق السلام.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • دقلو يرحب بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام

    دقلو يرحب بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام

    [ad_1]

    الخرطوم 4-2-2023م (سونا)- رحب الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة،  بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، حيث قال في تغريدة له على تويتر، إنه يمثل خطوة مهمة في طريق إكمال القضايا الخمس للمرحلة النهائية للعملية السياسية.

     

    وأكد دقلو حرصه  على تواصل  الجهود لاستصحاب كل فاعل يرغب في استقرار البلاد وأمنها،  وتحولها للحكم المدني الديمقراطي، خاصة أطراف السلام ممن لم يشاركوا في الورشة.

     

    وجدد دقلو  إلتزامه بتنفيذ  الاتفاق الإطاري إلتزاماً كاملاً لا لبس فيه، وقال إنه  يمثل نافذة أمل لشعبنا في هذا الوقت الحرج، وأضاف قائلاً” سنعمل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال وتطلعات الشعب السوداني، وتقود المرحلة الانتقالية حتى نصل لانتخابات حرة ونزيهة”.

     

    ويذكر أن مؤتمر السلام، شهد مشاركة واسعة من القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري وحركات الكفاح المسلح، وأصحاب المصلحة من النازحين والمزارعين والرعاة والرُحّل والشباب والنساء.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم السبت 4 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم السبت 4 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • السودان.. الفرقاء يخوضون في تفاصيل الاتفاق السياسي

    السودان.. الفرقاء يخوضون في تفاصيل الاتفاق السياسي

    [ad_1]

    واصلت القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري ومجموعات كبيرة تضم أكثر من 400 من الخبراء وأصحاب المصلحة نقاشات متعمقة؛ الأربعاء؛ حول اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وعدد من الحركات المسلحة في أكتوبر 2020؛ في ظل رفض حركتي جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي التي هددت بالعودة إلى الحرب.

    وتأتي ورش مناقشات اتفاق السلام كجزء من 5 قضايا تسعى الأطراف السودانية لحسمها تمهيدا للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين؛ وفقا لما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وعدد من الأحزاب والكيانات السياسية في الخامس من ديسمبر 2022؛ والذي يمهد لنقل السلطة للمدنيين ويحظى بدعم دولي واسع.

    وتشمل القضايا الخمس إضافة إلى اتفاق السلام؛ الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة وشرق السودان وتفكيك تمكين نظام الإخوان الذي حكم البلاد ثلاثين عاما قبل أن تطيح به ثورة شعبية في أبريل 2019.

    ووسط انتقادات كبيرة من السودانيين للنتائج التي تمخضت عن اتفاق السلام خلال العامين الماضيين؛ تقول أطراف الاتفاق الإطاري إنها تسعى للوصول إلى مقررات تتيح تنفيذ الاتفاق بالشكل الأمثل الذي يضمن تحقيق السلام الحقيقي على الأرض.

    وأوضح خالد عمر يوسف؛ الوزير السابق في الحكومة المدنية المقالة والناطق الرسمي باسم العملية السياسية؛ إن مناقشات اتفاق السلام تهدف لتوسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق جوبا؛ والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تُعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله.

    لكن في الجانب الآخر؛ ترفض حركتي جبريل إبراهيم ومناوي اي محاولات لمناقشة اتفاق السلام أو السلبيات الناجمة عنه؛ وهددت الأخيرة في بيان الأربعاء بالعودة إلى الحرب؛ معتبرة أن مناقشة الاتفاق تعني تعديله دون مشاركة بعض أطرافه الأساسية مما يؤدي إلى العودة إلى الحرب؛ فيما قالت حركة جبريل إن ورش لمناقشات الحالية تقوم على أساس تعديل الاتفاق؛ معتبرة أن ذلك يشكل خرقا صريحا للاتفاق نفسه.

    وبالتزامن مع انطلاق المناقشات؛ أكدت دول الترويكا المكونة من النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية دعمها ورش مناقشة اتفاق السلام والتزامها الكامل بالاتفاق الإطاري الذي قالت إنه يشكل الأساس الذي يمكن عليه إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان بفترة انتقالية تؤدي لانتخابات حرة ونزيهة.

    وحذرت الترويكا في بيان من خطورة عدم التنفيذ الفاعل والسريع لاتفاقية السلام؛ مشيرة إلى تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر في السودان يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتمكين جميع شعوبه بطريقة عادلة.

    وعلى الرغم من مشاركة عدد من الحركات الموقعة على اتفاق السلام مثل حركتي الهادي إدريس والطاهر حجر؛ إلا أن غياب حركتي جبريل إبراهيم ومناوي أثار جدلا كبيرا.

    ويرفض إبراهيم ومناوي الانضمام للاتفاق الإطاري حتى الآن بحجة أنه لا يشمل كافة الأطراف؛ لكن شهاب طه القيادي في قوى الحرية والتغيير وحزب التحالف السوداني الموقع على الاتفاق الإطاري قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن سبب تعثر جهود ضم حركتي إبراهيم ومناوي للعملية السياسية هو تمسكهما بنصيبهما في قسمة السلطة.

    وفشلت حتى الآن كافة الجهود لتقريب وجهات النظر بين قوى الحرية والتغيير التي تضم عددا من الأحزاب والكيانات المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري من جهة وحركتي إبراهيم ومناوي من الجهة الأخرى.

    وجرت الأحد آخر محاولة لضم الحركتين للعملية السياسية لكنها لم تنجح أيضا؛ فبعد بيان تحدث عن اقترابها بنسبة 95 بالمئة من التوافق مع أطراف الاتفاق الإطاري نتيجة اجتماع عقده محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة مع قياديين من الحركتين واستمر 6 ساعات؛ عادت الكتلة الديمقراطية التي تنضوي تحتها الحركتين للتراجع عن البيان وقالت إن البيان الأول كان “خطأ إجرائيا”؛ مشيرة إلى أن بعض قيادات الكتلة التقت بنائب رئيس مجلس السيادة وأصدرت بيانها دون الرجوع إلى الكتلة.

    ورأى المحلل الصحفي شوقي عبد العظيم أن جبريل إبراهيم ومناوي أظهرا خلال الفترة التي أعقبت توقيع الاتفاق الإطاري تمسكا أكبر بالجزئية الخاصة بقسمة السلطة وهو ما يبرر رفضهما للاتفاق.

    وقال عبد العظيم لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الاتفاق الإطاري نص بجلاء على اعتماد الكفاءة والالتزام بمبادئ ثورة ديسمبر كأساس للاختيار في المناصب السياسية؛ عليه فقد تجاوز هذه الجزئية التي أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية.

    وفي حين ترفض حركتي جبريل ابراهيم ومناوي أي محاولات لمناقشة او مراجعة اتفاق السلام؛ يرى طيف واسع من السودانيين وخصوصا المتضررين من الحرب أن اتفاق السلام فشل حتى الآن في وقف آلة الموت التي اندلعت في العام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين؛ فبعد أكثر من عامين من الاتفاق لا تزال المعاناة وعمليات القتل مستمرة؛ مما أثار انتقادات كبيرة للاتفاق؛ وتساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتفاق في تحقيق تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين؛ خصوصا بعد الأحداث الاخيرة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والتي أدت إلى مقتل وتشريد عشرات الآلاف.

    ما هو اتفاق سلام جوبا؟

    أبرز الانتقادات

    وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد الحركات المسلحة في أعقاب توقيع الاتفاق إلى 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها.

    ويشير كمال إسماعيل رئيس حزب التحالف الوطني السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي؛ أن المشكلة الأكبر تكمن في الخلل الكبير الذي صاحب الاتفاق.

    ويقول اسماعيل لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن العيوب التي صاحبت تنفيذ الاتفاق جعلت الكثيرين ينعتونه بالفشل مما يتطلب ضرورة فتحه من جديد ومراجعته وتنقيته من كل أسباب الفشل بما في ذلك المحاصصات وغيرها من الامتيازات التي منحت لقادة الحركات المسلحة وأحدثت واقعا غبر مقبول.

    من جانبه، يقول الصحفي والمحلل السياسي وائل محجوب إن الاتفاق لم يحقق حتى الآن تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين في مناطق الحرب ولم يعالج القضايا الأساسية التي أدت لاندلاع الحرب.

    ويقول محجوب لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الاهتمام بتقاسم السلطة على حساب قضايا مناطق الحرب والمتأثرين بها والخلل البنيوي في الاتفاق نفسه إصافة إلى تجزئة الاتفاق وعدم شموله لحركات مسلحة أساسية من بين أهم الاسباب التي أدت إلى إخفاق عملية السلام.

    وأضاف: “نصت الوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس 2019 على أن تتولى الحكومة التنفيذية ملف السلام؛ لكن الملف تحول إلى المكون العسكري مع تمثيل محدود للوزراء والمدنيين”.

    بدوره، يرى عمار آموم دلدوم، السكرتير العام للحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو أن سلام جوبا لم يحقق مبتغاه وركز على تقاسم المناصب ولم يعالج جذور الأزمة التي أدت إلى الحرب.

    وقال دلدوم لموقع “سكاي نيوز عربية” إن موقف الحركة الشعبية واضح وينادي بسلام قائم على معالجة جذور الأزمة.

    وأكد جاهزية الحركة للعودة إلى مسار السلام متى ما جاءت سلطة مدنية ذات صلاحيات دستورية وسياسية واقتصادية كاملة.

    في السياق، يؤكد مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور؛ مبارك بخيت أن العمل يجري حاليا على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية على الأرض رغم الصعوبات المرتبطة بالواقع السياسي الحالي.

    وقال بخيت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن هنالك وجود لعدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية لكنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض؛ مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان.

    يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • التدافع على السودان.. مبادرات دولية متقاطعة واستمرار للأزمة

    التدافع على السودان.. مبادرات دولية متقاطعة واستمرار للأزمة

    [ad_1]

    في وقت تتواصل فيه ورش ومؤتمرات “القضايا الخمس” ضمن ما أسمته الآلية الثلاثية بـ”المرحلة النهائية للعملية السياسية السودانية”، والتي من المفترض أن تختتم باتفاق نهائي بين أطراف الاتفاق الإطاري ينهي الأزمة السياسية الناجمة عن انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، ويفضي إلى تشكيل حكومة مدنية لها سلطة على الأجهزة العسكرية، تستعد مجموعة الكتلة الديمقراطية للمغادرة إلى مصر وذلك للمشاركة في “ورشة القاهرة” ضمن المبادرة المصرية التي طرحها رئيس المخابرات اللواء عباس كامل عند زيارته للبلاد مطلع الشهر الجاري، والتي أعلن أنها ترمي “لتوفير منبر للأطراف السودانية في القاهرة”.

    طرحت مصر مبادرتها عقب مرور حوالي الشهر من التوقيع على الاتفاق الإطاري ثم أتت زيارة آبي أحمد للخرطوم في ظل استمرار مؤتمرات المرحلة النهائية من العملية السياسية التي ترعاها الآلية الثلاثية واللجنة الرباعية الدولية
    طرحت مصر مبادرتها عقب مرور حوالي الشهر من التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري، ولقيت المبادرة قبولًا وسط مجموعة الكتلة الديمقراطية المشاركة في الحكم والمتهمة بدعم الانقلاب، في وقت تؤكد فيه الآلية الثلاثية التي تيسر العملية السياسية على سعيها لإشراك “كافة القوى الوطنية” في السودان في الاتفاق الإطاري.

    وكانت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي قد أعلنت بصريح العبارة رفضها المشاركة في “ورشة القاهرة”، قائلة إن “الاتفاق الإطاري قد وضع أساسًا جيدًا لعملية يقودها ويمتلكها السودانيون”، مما يجعل الورشة “متأخرة عن هذا السياق”، و”قد تجاوزها الزمن فعليًا”، بحسب بيان لها عقب تلقي دعوة رسمية من القنصل المصري في الخرطوم. وكانت لغة بيان لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير قوية بعض الشيء، حيث وصفت اللجنة الورشة المزمع عقدها بأنها منبرٌ “لقوى الثورة المضادة”، والتي “تسعى لتقويض الجهود الشعبية السودانية لاستعادة المسار المدني الديمقراطي”.

    رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان لقاء رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان
    كما أشار بيان مجموعة المجلس المركزي إلى أن “الموقف المصري من التطورات السياسية في السودان في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة يحتاج لمراجعات عميقة تتطلب تفاكرًا حقيقيًا على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين”، في إشارة إلى الدعم المصري الذي وجده الانقلاب في السودان -بحسب مراقبين- بجانب مواقف السلطات المصرية من التطورات في السودان منذ انتصار الثورة السودانية والتي يراها متابعون بأنها تميل للجانب الأمني وتدعم العسكريين، خصوصًا في ظل التنسيق العالي بينهم والسلطات في مصر، والتي تكشف عنها الرحلات المكوكية بين الخرطوم والقاهرة مع كل منعطف تمر به البلاد، مع شكوك يعبر عنها المحتجون في الشوارع منذ بدايات الثورة السودانية تجاه التدخلات والأجندة المصرية في البلاد.

    وبعد رفض قوى الحرية والتغيير لورشة القاهرة عبر بيانها حاد اللهجة تجاه السلطات المصرية بأيام، زار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الخرطوم، حيث التقى برئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، معلنًا أن الغرض من زيارته “هو إظهار التضامن والوقوف مع حكومة وشعب السودان للوصول لتوافق وطنى”، ما يلمح لمبادرة إثيوبية أيضًا فيما يتعلق بالأزمة السياسية السودانية، وهو ما أعاد الإشارة إليه بيان لجنة اتصال الحرية والتغيير لاحقًا، والذي قال إن رئيس الوزراء الاثيوبي آبي احمد رحّب في لقائه بهم “بزيارة قيادات الحرية والتغيير للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أقرب وقت ممكن، للقائه وتعميق الحوار في هذا الوقت المفصلي الذي يمر به البلدين”. وكان آبي أحمد أيضًا قد التقى بأطراف غير موقعة على الإطاري ما يؤكد سعيه للوساطة في السودان من جديد.

     

    زيارة آبي أحمد لا يمكن قراءتها خارج سياق رد الفعل الإثيوبي على المبادرة المصرية، في ظل ما يشبه “التدافع” بين دول الإقليم والمجتمع الدولي على السودان، فبينما تشارك السعودية والإمارات مع بريطانيا وأمريكا ضمن اللجنة الدولية الرباعية التي دعمت جهود الآلية الثلاثية للوصول للاتفاق الإطاري، إلا أن مصر المقربة منهم تدعم مبادرتها وحدها، والتي تتحدث عنها الأطراف السودانية الرافضة للإطاري أكثر منها. وها هي إثيوبيا تنشط مرة ثانية بعد أعوام من وساطتها بين نفس القوى عقب فض الاعتصام.

    لقاء لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية لقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لقاء لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية لقوى الحرية والتغيير – مجموعة المجلس المركزي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
    ويزور المنطقة هذه الأيام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية على لسان الناطق الرسمي نيد برايس، أن من أغراض الزيارة للقاهرة “استعادة انتقال بقيادة مدنية في السودان من خلال الاتفاق السياسي الإطاري”، ما يؤكد محاولات ضغط الولايات المتحدة على القاهرة لدعم الاتفاق الإطاري الذي تدعمه وترعاه عبر اللجنة الرباعية والترويكا الدولية الفاعلة في السودان، والتي تضم الاتحاد الأوروبي بجانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

    وكانت القاهرة قد راهنت من قبل على المبادرة التي أطلقها رئيس مخابراتها على تحشيد الدعم لحلفائها في السلطة، وذلك عبر إرسال الزعيم التاريخي للطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني المقرب من القاهرة إلى الخرطوم، والذي وقف ضد أطراف الإطاري داخل حزبه الاتحادي الأصل ومع الكتلة الديمقراطية المشاركة في الحكم، ومن بعده إرسال القاهرة لمحمد طاهر إيلا رئيس وزراء نظام البشير المتحالف مع مصر إلى بورتسودان، والذي عاد إليها بطائرة مصرية خاصة مستشفيًا، بجانب اعتماد القاهرة على القيادات الأهلية في الشرق، والذين يصرحون في كل سانحة وبصريح العبارة عن دعمهم للمواقف المصرية في الواقع السياسي السوداني.

    في وقت كشفت فيه مصادر لصحيفة “العربي الجديد”، أن مسؤولين مصريين أبلغوا بلينكن “استياء القاهرة بسبب تهميشها فيما يخص التعامل مع الأزمة السياسية في السودان”، يأتي ذلك في ظل تخوف مصري من التقارب السوداني الإثيوبي، والحديث عن توافق فيما يتعلق بقضية سد النهضة عقب زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم، والتي أعقبتها زيارة بلينكن للقاهرة مع تسارع للأحداث في السودان يشي بتحولات كبيرة قادمة على المستوى المحلي والتأثير الجيوسياسي المهم للسودان في المنطقة، والذي يتمظهر بجانب سد النهضة في التأثير الروسي على دول الجوار عبر حلفائها في السودان -والحديث يدور هذه الأيام عن الترتيب لانقلاب في أفريقيا الوسطى من السودان- وكذلك مسألة الإتجار بالبشر والهجرة غير النظامية، وملف الإرهاب، وهي أمور في غاية الأهمية بالنسبة للمجموعات الغربية الفاعلة في السودان وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي.

    ومن المؤكد أن هذا التدافع الدولي ليس في مصلحة السودان، فالقوى السياسية والأطراف المحلية تستقوي على بعضها البعض بالقوى الدولية والإقليمية والتي تسعى لتحقيق مصالحها في السودان، والأخطر من ذلك أنها تصفي حساباتها عبره، وهو الأمر الذي يبدو أكثر وضوحًا في المواقف من المبادرة المصرية وزيارة آبي أحمد، ففي الوقت الذي ترفض فيه قوى الحرية والتغيير المبادرة المصرية واصفة إياها بصريح العبارة بأنها “منبر للثورة المضادة”، يؤكد قياديون بالكتلة الديمقراطية شروعهم في الترتيبات للمشاركة في ورشة القاهرة، في ظل مقاطعتهم لمؤتمرات المرحلة النهائية من العملية السياسية المبنية على الاتفاق الإطاري، وذلك بعد تراجعهم عن تصريحات للقيادي سليمان صندل عقب اجتماع مع “حميدتي”، بأنهم توصلوا لاتفاق “بنسبة (95)% مع أطراف الإطاري”، واقترابهم من التوقيع على الاتفاق جنبًا إلى جنب مع المجلس المركزي وغيره من القوى السياسية في السودان.

    في خلال كل هذه المبادرات يستمر الوضع الانقلابي في السودان في ظل أوضاع طاحنة تمر بها البلاد وغياب الإجابات على أسئلة الشارع
    وفي خلال كل هذه المبادرات الدولية التي سبقتها العديد من المبادرات المحلية، تتواصل الاحتجاجات التي تقودها لجان المقاومة والمجموعات الشبابية الرافضة للحكم العسكري في السودان وسط قمع أمني أودى بحياة العشرات، كما يستمر الوضع الانقلابي الذي نتج عن قرارات تشرين الأول/أكتوبر 2021، في ظل غياب رئيس وزراء أو حتى موازنة معلنة، وأوضاع اقتصادية طاحنة تهدد بمزيد من عدم الاستقرار الاجتماعي والأمني الذي ظلت تشهده البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة، دون الإجابة حتى الآن على أسئلة الشارع ومطالبه في “الحرية والسلام والعدالة”.

     

    [ad_2]

    Source link

  • التسوية السياسية في السودان: ورشة السلام خطوة أخرى للأمام

    التسوية السياسية في السودان: ورشة السلام خطوة أخرى للأمام

    [ad_1]

    العربي الجديد – عبد الحميد عوض
    تبدأ أطراف التسوية السياسية في السودان، اليوم الثلاثاء، خطوة جديدة لحل الخلافات، عبر عقد ورشة خاصة باتفاق السلام، وسط مقاطعة من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، قد تكون الأكثر تأثيراً على التسوية ككل.

    وكان برز أول من أمس الأحد إعلان القيادي في “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” سليمان صندل، بعد اجتماع بين التحالف ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اقتراب “الكتلة الديمقراطية” من التوقيع على الاتفاق الإطاري، بعد رفضه طوال الأسابيع الماضية، لكن ذلك لم ينعكس إعلاناً عن نيتها حضور ورشة اليوم في ظل بروز بوادر خلافات داخلها.

    تأمل الأطراف إدراج توصيات الورش والمؤتمرات ضمن اتفاق نهائي للأزمة السياسية في السودان

    وقبل ساعات من انطلاق ورشة السلام، قال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، لـ”العربي الجديد”، إن الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”) أبلغتهم باعتذار حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، المنضويتين في “الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية”، عن المشاركة في الورشة، التي ستشارك فيها بقية الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام. لكنه أشار، في المقابل، إلى أن مقاطعة الحركتين لن توقف ورش العمل، لكن المناقشات والتواصل سيستمر مع الحركتين.

    5 ورش لمواضيع لم يحسمها الاتفاق الإطاري
    وتنظم ورشة اتفاق السلام، ضمن 5 ورش ومؤتمرات خاصة في مواضيع لم تُحسم تفاصيلها ضمن الاتفاق الإطاري، وهي السلام، والإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة والعدالة الانتقالية، وملف شرق السودان، وقضية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (نظام الرئيس المخلوع عمر البشير)، والتي اختتمت ورشتها قبل أسبوعين، وأصدرت توصياتها الختامية.

    وكانت العملية السياسية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد قد دٌشنت في يوليو/تموز الماضي، بمفاوضات مباشرة، وغير مباشرة، بين المكون العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، تحت رعاية 4 دول، هي أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، وبتسهيل من الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.

    تُوجت الجهود، في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتوقيع أكثر من 40 حزباً وحركة مسلحة ونقابة، وأجسام مهنية والجيش وقوات الدعم السريع، على اتفاق إطاري “مبدئي”، ينص على المدنية الكاملة لمؤسسات الحكم وإعادة العسكر لثكناتهم، مع احتفاظهم بحق المشاركة في القرار بمجلس الأمن والدفاع، المقترح برئاسة رئيس الوزراء المدني، والاحتفاظ كذلك باستقلالية القرار الفني داخل المؤسسة العسكرية.

    كما يضع الاتفاق مبادئ عامة حول العدالة والعدالة الانتقالية وملف شرق السودان وتقويم عملية السلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، والإصلاح الأمني والعسكري المفضي لجيش وطني موحد. وتأمل الأطراف أن تُدرج توصيات الورش والمؤتمرات ضمن اتفاق نهائي للأزمة السياسية في السودان، والتي تفاقمت أكثر عقب انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

    مناقشة مسار اتفاق جوبا للسلام
    وتناقش ورشة السلام اليوم، مسار اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة، الموقع في العام 2020، ومدى جوانب القصور فيه، والبنود التي لم تُنفذ فيه، وإمكانية إلغاء بعض بنوده، لاسيما تلك المرتبطة بشرق السودان، والتي أدخلت تعقيدات كبيرة على المشهد في الإقليم، الذي تتسابق عدة دول للهيمنة عليه لموقعه الاستراتيجي بسواحل البحر الأحمر.

    كما تسعى الورشة إلى وضع خطة لاستكمال السلام مع بقية الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاق الإطار، وأبرزها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور. ولكلتا الحركتين تحفظات كبيرة على خطوات الانتقال الديمقراطي، التي بدأت مباشرة بعد سقوط نظام البشير في 11 إبريل/نيسان 2019.

    ويشارك في ورشة السلام، التي كلفت الآلية الثلاثية بتقديم الدعوات لها، كل القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، والنازحون واللاجئون، وتنظيمات النساء والشباب، ولجان المقاومة والرعاة والرحل والمزارعون والإدارات الأهلية، وذلك وفق تمثيل يضمن مشاركة ما لا يقل عن 40 في المائة من النساء، وتمثيل كافة ولايات السودان بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحروب.

    تقارير عربية
    انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان
    لكن اثنتين من الحركات المسلحة، وهما العدل والمساواة، وتحرير السودان فصيل ميني أركو ميناوي قررتا، من خلال تحالفهما الأوسع المعروف بـ”الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية”، وهو تحالف يضم مجموعات منشقة عن “الحرية والتغيير” ومعها أحزاب مدنية، وأخيراً انضم إليه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصيل جعفر الميرغني، عدم المشاركة في الورشة، لرفضها المبدئي لجملة عملية التسوية السياسية التي تصفها بالإقصائية، وهددت بإسقاطها في أي لحظة.

    هدف الورشة تقويم اتفاق سلام جوبا
    وأكد محمد عبد الحكم، رئيس اللجنة الإعلامية بالتجمع الاتحادي، أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير، أن هدف الورشة الأساسي هو مراجعة وتقويم اتفاق سلام جوبا في العام 2020، وليس تقويض الاتفاق كما يتصور البعض.

    محمد عبد الحكم: هدف الورشة الأساسي مراجعة وتقويم اتفاق سلام جوبا وليس تقويضه

    وأشار إلى أن العدد الأعظم من المشاركين في الورشة من أصحاب المصلحة الحقيقية في عملية السلام، من النازحين واللاجئين والمهجرين قسرياً، ومعهم خبراء وأكاديميون لديهم رؤية متعلقة بتطوير الاتفاق، بينما تشارك أيضاً معظم الحركات المسلحة، الموقعة على اتفاق السلام، التي لديها أيضاً رؤية وتصورات حول فرص تطويره ومعالجة اختلالاته، في حين تشارك الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري بنسبة أقل.

    وحول مقاطعة بعض الحركات المسلحة للورشة، أوضح عبد الحكم، لـ”العربي الجديد”، أن مشاركة أي من الحركات تمثل إضافة حقيقية، لكن بالمقابل فإن غيابها لا يعني إلغاء الفكرة نهائياً ولا يوقفها، وستمضي الورشة كما هو مخطط لها، ومعها كل العملية السياسية إلى نهاياتها، لأن هناك مشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية لا تحتمل الانتظار، والكل توّاق لإنهاء الانقلاب وتسلم الحكومة المدنية لمقاليد السلطة لتبدأ في معالجة تلك الإشكاليات والذهاب بعيداً بالتحول المدني الديمقراطي.

    لكن محيي الدين جمعة، الناطق الرسمي باسم “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية”، جدد، في حديث مع “العربي الجديد”، موقفهم الرافض للاتفاق الإطاري ومخرجات ورشه السابقة واللاحقة، لأن الأزمة السياسية السودانية بحاجة، حسب تقديره، لحوار سياسي سوداني سوداني لا يعزل أحداً.

    ونبه إلى أن العملية السياسية المطروحة الآن لن تفعل شيئاً سوى تعقيد الأزمة، لأنها لا تمثل الشعب السوداني، بل المشاركين فيها فقط، وهم مجموعات قليلة، ليس في استطاعتها النظر في قضايا كبيرة تهم كل السودانيين، مثل السلام والإصلاح العسكري والأمني والعدالة الانتقالية، وتحول ديمقراطي يقود لانتخابات حرة ونزيهة.

    واستنكر جمعة مناقشة ورشة اليوم الثلاثاء لتجربة اتفاق جوبا للسلام ومراجعتها، لأن الاتفاق لم يصل بعد لمرحلة المراجعة والتقويم، ولم تُنفذ غالبية بنوده، لاسيما تلك المرتبطة بتشكيل آليات التنفيذ والترتيبات الأمنية، نتيجة مجموعة أسباب، منها نقص التمويل.

    إعادة تجربة الفشل والانفراد بالسلطة
    وأكد جمعة أن غياب أطراف رئيسية في عملية السلام يُعد أول مؤشر على فشل الورشة، مؤكداً أن توصياتها وأي ورش أخرى تُضمن في اتفاق نهائي بتلك الصورة الانفرادية ستعيد البلاد لما قبل تاريخ 25 أكتوبر 2021، حيث الفشل الكامل لذات المجموعة السياسية التي تريد إعادة تجربة الفشل والانفراد بالسلطة، وهذا ما يؤدي إلى عدم استقرار جديد، وربما انهيار كامل للدولة.

    وذكر جمعة أن كتلته “الديمقراطية” لديها تصور متكامل لحلول متوافق عليها، ومشروع إعلان سياسي بديل وكذلك مشروع دستور انتقالي. واعتبر أن المخرج الأوحد، هو جلوس كل الأطراف للحوار على طاولة واحدة لدمج جميع الرؤى في رؤية واحدة.

    وبين أنه في حال إصرار تحالف قوى “إعلان الحرية والتغيير” على مواقفه فإن الكتلة “الديمقراطية” سوف تواصل دعوتها للتوافق الوطني مهما طال الزمن، مشيراً إلى أن التواصل مع “الحرية والتغيير” لم ينقطع، وشكلت لجنة مشتركة، وتوصلت إلى 90 في المائة من النقاط المشتركة حتى نكص تحالف “الحرية التغيير” بهذا الأمر. وأعرب عن أمله في أن تُحدث المبادرة المصرية المعلنة من جانب القاهرة لاستضافة كل الأطراف، اختراقاً جديداً في المشهد السياسي المعقد.

    وساطة “ناجحة” لحميدتي
    وكانت قوى “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” أعلنت، أول من أمس، أن وساطة يقودها حميدتي، بينها وبين الموقعين على الاتفاق الإطاري، تمكنت من تجاوز 90 في المائة من الخلافات، ولم يتبق سوى تفاصيل خاصة بطريقة اختيار رئيس القضاء وتكوين جهاز أمن داخلي وشرطة خاصة بإزالة التمكين.

    ومن اللافت أن حميدتي نجح في ما فشل فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قبل أيام، الذي أعلن عن انسحابه من وساطة يقودها بين الموقعين على الاتفاق الإطاري و”الكتلة الديمقراطية”. ويفسر البعض نجاح حميدتي في إطار الخلاف المكتوم مع البرهان، وتنافسهما المستمر في عدد من الملفات.

    وفيما أكد القيادي في “الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية” سليمان صندل، في تصريحات عقب اجتماع مع حميدتي الأحد الماضي، حرصهم على الوصول مع كل الأطراف السودانية إلى حل سوداني سوداني شامل، يجنب البلاد الدخول في معترك الفوضى والاحتراب والتشظي والتدخلات الخارجية، والمهددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بين أن ذلك دفعهم للمضي قدماً من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى التوقيع على الاتفاق الإطاري.

    لكن سرعان ما خرجت إلى العلن التباينات داخل “الكتلة الديمقراطية”، مع صدور بيان باسمها نشره القيادي فيها مبارك أردول قالت فيه إن “التصريحات التي أعقبت لقاء بعض القيادات بنائب رئيس مجلس السيادة صدرت دون رجوع الأطراف، التي حضرت اللقاء، إلى الكتلة، وعدت خطأ إجرائياً يجب تجنبه.

    وأشارت إلى أن “المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة ومن جماعة الحرية والتغيير لم يعتمدها أي من الطرفين رسمياً، و”بالتالي الحديث عن نسب لاتفاق في قضايا لا يعني الكثير، وقد يربك القارئ، من غير حقيقة أو ضرورة”.

    وأضاف البيان، أن “الكتلة ماضية في استجابتها لدعوة مصر لتسهيل حوار سوداني ــ سوداني خالص، وتتطلع إلى أن يساعد لقاء القاهرة على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السودانية التي قبلت الدعوة”.

    من جهته، رسم الصحافي النذير إبراهيم صورة سوداء لما وصلت إليه الأوضاع في مناطق الحرب بالسودان، رغم مرور أكثر من عامين على التوقيع على اتفاق السلام، مستدلاً بمنطقة النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، وهي واحدة من المناطق التي عناها الاتفاق وخصص لها مساراً مع جنوب كردفان.

    وبيّن إبراهيم أن المنطقة شهدت بعد التوقيع على الاتفاق الإطاري أسوأ المجازر القبلية التي راح ضحيتها مئات الأشخاص، وانعدم الأمن في 3 مناطق، ولم تنفذ البنود الخاصة بالحكم الذاتي، واستأثرت “الحركة الشعبية” بنحو 90 في المائة من المناصب، رغم أن الاتفاق يعطيها فقط 30 بالمائة، بالإضافة إلى غياب التنمية والاستقرار، مصحوباً بعدم تفاعل القيادات المركزية والمحلية مع ذلك القصور الكبير.

    وأضاف إبراهيم، لـ”العربي الجديد”، أن الوضع في دارفور، غرب السودان، لا يقل خطورة عن الوضع في إقليم النيل الأزرق، فلم تظهر أي نتائج على الأرض لاتفاق السلام، فيما تتفجر أحداث دموية بصورة شبه يومية، وحتى تدخلات دقلو لم تثمر، مع استمرار العنف في الإقليم، مبيناً أن كل ذلك يُلزم ورشة السلام بالخروج بتوصيات تصلح كل الاعوجاج في اتفاق 2020 وتنفيذه بالكامل.

    ورشة مغلقة للإصلاح الأمني والعسكري
    وستعقد بعد ورشة السلام، ورشة أخرى خاصة بالإصلاح الأمني والعسكري، والتي ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام، والتي يؤمل أن تثمر عن جدول زمني لدمج كل القوات، بما فيها الدعم السريع، في الجيش السوداني طبقاً لخطة إصلاح شاملة تقود لجيش وطني واحد كما جاء في الاتفاق الإطاري.

    وهناك ورشة أخرى خاصة بملف شرق السودان، حيث تشير الكثير من الدلائل إلى وجود رغبة عامة لدى الموقعين عليه، بالإضافة إلى أطراف أخرى، لإلغاء مسار شرق السودان، والبحث عن اتفاق جديد خاص بالإقليم.

    وتتعلق المرحلة الأخيرة بعقد مؤتمر للعدالة والعدالة الانتقالية، وهي الأصعب بكل المقاييس لارتباطها بقضايا ذات حساسية عالية، مثل جريمة فض اعتصام محيط القيادة العامة للجيش السوداني في 2019، وضحايا ما بعد انقلاب 25 أكتوبر، وغيرها من مجازر حديثة وقديمة في عدد من المناطق السودانية.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • حميدتي يُناقش مع محمد ديبي القضايا الأمنية وتطورات الأوضاع في المنطقة

    حميدتي يُناقش مع محمد ديبي القضايا الأمنية وتطورات الأوضاع في المنطقة

    [ad_1]

     

    أنجمينا: اليوم التالي

    أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، على جهود حكومة الفترة الانتقالية بجمهورية تشاد التي بذلتها عبر الحوار الوطني، مما أسهم في تحقيق الاستقرار واستدامة السلام ، مؤكدًا دعم السودان لكافة المساعي التي تحقق الاستقرار .

    و استقبل رئيس الفترة الانتقالية بجمهورية تشاد ، الفريق محمد إدريس ديبي بالقصر الرئاسي بالعاصمة انجمينا أمس، حميدتي، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب القضايا والملفات الإقليمية والدولية، فضلًا عن الملفات الأمنية وتطورات الأوضاع في المنطقة.

     

    وأعرب محمد أدريس ديبي عن شكره وامتنانه لنائب رئيس مجلس السيادة على تلبية الدعوة بزيارة تشاد، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات كافة بما يحقق مصلحة الشعبين.

    و أكد حميدتي دعم السودان لكافة المساعي التي تحقق الاستقرار ، وقدم شرحًا مفصلاً حول التطورات السياسية الراهنة في السودان، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة من خلال الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون في كافة المحافل الإقليمية والدولية بما يحقق الاستقرار في البلدين والمنطقة.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link