الوسم: قوى الحرية والتغيير

  • حمدوك يضع ٥ شروط للعودة لرئاسة الوزراء

    حمدوك يضع ٥ شروط للعودة لرئاسة الوزراء

    [ad_1]

    في الوقت الذي انشغل الرأى العام السوداني بمخرجات ورشة تقييم جوبا لسلام السودان، ولازمت قوى الحرية والتغيير الصمت عن نتائج مشاوراتها مع الكتلة الديمقراطية التي ابدت الموافقه على توقيع الإعلان السياسي بعد لقاءات المبعوثين ، في هذه الأثناء كشفت مصادر دبلوماسية عن عودة دكتور عبدالله حمدوك لمنصبه السابق بتفويض أممي وإسناد أقليمي لأستكمال مسار الانتقال السلسل في وقت ألتزامت المؤسسة العسكرية الخروج من العملية السياسية .

    مقالات ذات صلة

    تعرف على قائمة الهلال للكاميرون
    2023-02-22

    سفير سوداني جديد لدى ماليزيا
    2023-02-22
    وأكد مصدر سيادي أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك وضع (5) شروطاً للعودة لمنصبه بعد تهيئة الأجواء لاستكمال ما تبقي من الفترة الإنتقالية منها (3 ) شروط خاصة بمواققة المكونيين المدني والعسكري و(2 ) منها خاصة بالمجتمع الدولي والإقليمي وواحد منها خاصة بالشعب السوداني الذي فوضه لإدارة الفترة الانتقالية وقدم له إستقالته بعد شهر من توقيع الإتفاق الإطاري مع رئيس مجلس السيادة ولم ينفذ وأدى إلى تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي .

    وكشف مصدر دبلوماسي بالخارجية السودانية، شارك في قمة الإتحاد الإفريقي التي عقدت في إديس أبابا أمس الأول الأحد ان المبعوثين بالقرن الإفريقي بدول الترويكا اصروا على عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه، وابلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بذلك في وقت أعلن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في جوبا ألتزام الحكومة بالعمل علي تطبيق المصفوفة المحدثة بمواقيتها الجديدة حتي يتحقق السلام والأمن والإستقرار والتنمية في البلاد.

    وأكد المصدر أن وزير العدل السوداني السابق نصرالدين عبدالباري وهو احد الاسماء المطروحة زار حمدوك في مقر إقامته بدولة الأمارات العربية المتحدة مرتين لضبط مسار الانتقال السلسل وفق خارطة الطريق لأستكمال الفترة الانتقالية حسب العملية السياسية النهائية دعماً لتطوير الإتفاق الإطاري الذي وقع في وقت سابق ليكون برنامج عملي للأختبار.

    ويرى الخبير في الدراسات الأستراتيجية للسلام والتنمية دكتور العجب ابرهيم عثمان حسين ان الغرب يولي اهتمامه بالقرن الإفريقي عامه والسودان على وجه الخصوص لانه يتمتع بموارد طبيعية ومياه جوفية في وقت العالم يعاني من أزمة غذاء، يمكن ان يستفاد من موارده في تأمين الغذاء للعالم في ظل الإستقرارالأمني.

    وفي ذات السياق يرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان المطابخ الإقليمية والدولية تري ان عبدالله حمدوك هو الشخص المناسب لاستكمال الفترة الإنتقالية لانه يعرف لغة المجتمع الدولي، ويؤكد إدريس، ان حمدوك حينما قدم استقالته أعتذر بكل أدب إلى الشعب السوداني بعدما وقع على الإتفاق الإطاري مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بعد ان تأكد له بما لا يدع مجالاً للشك، لن تستطيع قوى مدنية سلمية ان تهزم إنقلاب عسكرى بدون سند دولي ولن يستمر الحراك الشعبي إلى ما لا نهاية لقوى مستضعفة بالتظاهرات والمواكب .

    وعلى صعيد متصل يمسك الإتحاد الأوروبي بعودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه لثقة المؤسسات المالية وخاصة صندوق النقد وبنك الدوليين في قدرته على تغيير المعادلات السالبة بدعم محلي وإقليمي ودولي في ظل المتغيرات المناخية والعملية العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وانعكاساتها على العلاقات الدولية.

    وربط المراقبون زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى السودان وإجراء لقاءات مارثونية مع كافة الأطرف المدنية والعسكرية وحركات الكفاح المسلح الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان والفاعلين من القوى المجتمعية بأن السودان لا يحتاج لاستيراد الحلول من الخارج وان ابناء السودان لهم القدرة على إدارة مؤسسات دولية وأممية ناهيك عن إدارة العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية ، وتابع آبي أحمد بقوله لم نأت بمبادرة ولكن حملتُ لكم خارطة طريق لحل الأزمة السودانية بالحوار السوداني – السوداني .

     

    [ad_2]

    Source link

  • تحذيرات من تشكيلات عسكرية مسلحة لخلق فوضى أمنية لوقف العملية السياسية

    تحذيرات من تشكيلات عسكرية مسلحة لخلق فوضى أمنية لوقف العملية السياسية

    [ad_1]

    تجمــــــــ المهنيين ــــــــــــــــع السودانيين
    تصريح صحفي ( محاولة منسوبي النظام المخلوع لاحداث فوضى أمنية )
    ظللنا في تجمع المهنيين السودانيين نتابع تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية طِوال الفترة التي تلت انقلاب 25 أكتوبر 2021 واشتعال النزاعات الأهلية وتسبب انتشار السلاح ونشوء نزاعاتٍ قبليةٍ تتورط فيها مجموعاتٌ مسلحة في مناطق السودان المختلفة ، خاصةً في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومناطق متفرقة من البلاد ، إضافةً لحالةِ السيولة الأمنية وانتشار الجريمة المنظمة والتي ترتبط بعوامل مختلفة منها الأمني والسياسي والاقتصادي وأدت إلى انقساماتٍ مجتمعيةٍ خطيرة تهدد السلم الاجتماعي والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية ، لذلك ننظر إلى قضية الإصلاح الأمني والعسكري أنها تعد قضية مهمة ونقطة جوهرية في سبيل تحقيق الانتقال الديمقراطي .
    كل ذلك يصب في إيقاف مسارات مضي شعبنا وقوى الثورةِ والداعمين للانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة واستهداف العملية السياسية التي وصلتها مرحلتها النهائية من خلال الاتفاق السياسي الإطاري وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي ينتج وضعاً دستورياً انتقالياً وتشكيل سلطةٍ مدنيةٍ كاملة .
    تأكد لنا في تجمع المهنيين السودانيين سعي قوى الردةِ ومنسوبي النظام المخلوع وتشكيلاتهم شبه العسكرية ( الأمن الشعبي – الدفاع الشعبي – مسرحي هيئة العمليات ) إلى إحداثِ فوضى أمنية واختلاق نزاعاتٍ مسلحة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان خلال الفترة المقبلة والترتيب لعملٍ عسكري في العاصمة ِ الخرطوم من خلال حشدِ حشودٍ مسلحة تحت غطاء ترتيب مظاهراتٍ تطالب بإطلاق رئيس النظام المخلوع والاحتكاك بالمواطنيين واستهداف دور الأحزاب السياسية المناهضةِ للشمولية والغرض من ذلك هو وقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وانهاء الانقلاب .
    نشير إلى أن منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة حاولوا استهداف مؤتمرات القضايا التفصيلية ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية ، ويرتبون لاستهداف الفاعلين السياسيين في القوى المدنية والسياسية ضمن قوى ثورة ديسمبر المجيدة عبر حملاتٍ إعلامية واستهدافٍ شخصي .
    إن ظهور تشكيلاتٍ عسكرية وجماعاتٍ مسلحة في مناطق مختلفة من البلاد وقيامها بتنظيم لقاءات جماهيرية تحت مرأى ومسمع من السلطات الأمنية والعسكرية يعد مهدداً للأمن القومي والأمن الداخلي وفتح الباب لإحداث فوضى أمنية ، وفي المقابل التعامل مع المواكب السلمية والحراك المدني بالعنف ، هذه التشكيلات العسكرية مرتبطة بالنظام المخلوع وهي تعمل ضمن خطة منسوبيه لزعزعةِ الأمن والاستمرار في حالةِ السيولة الأمنية المؤدية إلى تقويض الانتقال الديمقراطي مجدداً .
    إننا في تجمع المهنيين السودانيين نؤكد إلتزامنا مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير بالإتفاق السياسي الإطاري واكمال المرحلة النهائية للعملية السياسية ،وتنسيقنا ضمن القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري على تنفيذ جميع بنوده والإلتزام بتنفيذ توصيات (مؤتمر تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989 و مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام و ورشة الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان ) بإعتبارها أساساً ومدخلاً حقيقياً للدستور الانتقالي وتشكيل سلطةٍ مدنية كاملة تحقق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي ، وأن هذا الاتفاق يعد قاعدةً كافية لبناء فترةٍ انتقالية مُحصنةً بما يكفي بما وضعه أصحاب المصلحة الذين شاركوا في صياغة توصيات هذه المؤتمرات والورش وإكمال مؤتمرات الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة والعدالة الانتقالية .
    نجدد تأكيدنا على أن الاتفاق السياسي الإطاري مُحدد الأطراف وفقاً للرؤية السياسية المُفصلة للحرية والتغيير التي أعلن عنها بداية العام 2022 وتأسست عليها العملية السياسية المُفضية إلى إنهاء الانقلاب ، وأن محاولات منسوبي النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية تجعل القوات النظامية تدخل في صدامٍ عسكري يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار وأن تقوم السلطات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
    إعلام التجمع
    21 فبراير 2023

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • الجيش لن يمرر اتفاقيات سرية.. الانتقالية محكمة للتاريخ

    الجيش لن يمرر اتفاقيات سرية.. الانتقالية محكمة للتاريخ

    [ad_1]

    الجيش اجرى التغيير وفق قناعة

    تطوير العلاقات الدولية وتغيير التفاعلات والصورة النمطية أو الكلاسيكية التي كان ينظر بها للفاعلين الدوليين في العقود الماضية لفترة حكم البشير إلى نمط تعاوني للعلاقات بين الفاعلين الدوليين أو الغربيين (مثل تقديم العون والمساعدات الاقتصادية والعسكرية)

    رأي الجيش

    السيد القائد العام قدم خطاباً مباشراً أمام العامة، وهو حديث رسمي وشكل من أشكال (فن الإقناع) أراد أن ينجز ويرسل عبره رسالة يهزم بها نخب السفارات بدوافع العامة لأنهم يمتلكون قوة المنطق المحمل بالأفكار، وهزم النخب لأنهم فقدوا القاعدة العقلية والثقافية لفهم الخطاب والرؤية النقدية، فالأمور مختلطة ومتداخلة عندهم، فلا يفرقون بين ما يكون اصيلاً وما يكون ترفاً في المجتمع السوداني، وبين العقل والعاطفة عند الشعب السوداني وبين الرؤى الفكرية وأحاديث المجالس والمقاهي والسفارات، قد اثبتت التجربة ان الجيش لن يستطيع ان يمرر اية اتفاقيات (سرية) في الادراج بغض النظر عمن وقعها، والافراد الذين وقعوا يبدو انهم لا يعرفون تأثير المؤسسة العسكرية ونفوذها.

    مبررات المقربين

    1ــ ان الحياة السياسية المتهالكة التى عجزت عن تقديم رؤية برنامج عمل للفترة الانتقالية هى صنيعة البشير.

    2ــ فقدان المؤسسة العسكرية سيطرتها على المكونات والتنظيمات العسكرية التى لا تتبع للجيش بصورة مباشرة صنيعة البشير.

    3ــ تجاهل البشير نصيحة العسكريين المحترفين.

    رغم المبررات

    لطالما تفاخر المخلوع الراحل علي عبد الله صالح بالرقص على رؤوس الثعابين، إلا أن الاقدار وضعت نهاية مأساوية لهذا الرقص، ففي ضواحي صنعاء رقص الحوثيون الرقصة الأخيرة على جثته بعد تصفيته بطريقة بشعة للغاية، ورقص صالح على رؤوس اليمنيين كثيراً، ورقص فوق جراحهم وآلامهم وتطلعاتهم وأفراحهم وضحكاتهم وأحزانهم ودموعهم، ثم وصفهم بالأفاعي، وابتسم وهو يرددها أكثر من مرة خلال فترة حكمه وحتى خلعه ومقتله، ومارس صالح لعبته المفضلة في الرقص على رؤوس الأفاعي، تحالف مع الاشتراكيين، ثم انقلب عليهم، وتحالف مع الإصلاحيين نكاية بهم، ثم ما لبث أن انقلب على الإصلاحيين، وفتح المجال لميليشيا جديدة للدخول إلى المشهد، وخاض معهم حروباً لم تزدهم إلا قوةً وتمكيناً، في معركة بدت وكأنها مناورات أقرب منها للحرب.

    واختار صالح نهايته بنفسه، ورسمها منذ وقت مبكر، يوم أعلن تحالفه مع عصابات دموية لا تؤمن بالعمل السياسي بقدر ما تؤمن بلغة القوة والسلاح، عصابة مجردة من القيم والأخلاق لا تلتزم بعهد أو ميثاق منذ أول يوم تأسست فيه، وكان صالح يعلم ذلك جيداً، لكنه قرر الرقص معهم في مسرح الخيانة، فكان عدلاً أن يذوق بعض ما أذاقه الناس طيلة سنوات وسنوات، رحل صالح غير مأسوف عليه، لكن رحيله ترك أسئلة حتمية تدور في أذهان الجميع: ماذا لو أن صالح رضي بالعيش مخلوعاً بعيداً عن قذارات السياسة والرقص على رؤوس الأفاعي؟ وحكينا القصة دي ليه.. ليعرف من هم مقربون من البرهان ان المبررات لا تمنع المسؤولية.

    تفادي التصعيد المدمر

    لا يشكل الحشد الجماهيري للامن القومى السودانى حلاً ولا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والبنيوية للنظام السياسي الذي يحكم البلاد منذ ابريل ٢٠١٩، بل على العكس تماماً، يشكل تأزيماً مضاعفاً للوضع الاجتماعي والسياسي، وسبباً في اندلاع الحروب في غياب برامج وحلول لحل الأزمة، وليس لإدارتها واللعب على مشاعر المواطنين ودغدغة عواطفهم بخطابات هم غير معنين بها غير اشارة واضحة وهى الانتظار أربع سنوات وعجز، فالحلول مكانها القرار وهي قرارات يجب أن تتخذ، فلا أعتقد ان السودانيين سينسون الذى يخطب فوق جراحهم وآلامهم واحزانهم ودموعهم.

     كما تنذر بدخول السودان في نفق مظلم يجهز على المكتسبات ويهدد التعايش السلمي بين الأفراد والجماعات التي الى هذه اللحظة تتعايش مع بعضها البعض، ويعكس هذا الوضع أعطاب متخذ القرار، كما يتضح أن البديل الموضوعي هو القرار، وإنقاذ ما تبقى من البلاد من الدمار الجزئي أو الشامل الذي قد يعصف بالوجود الإنساني الذي يتمتع به السودان منذ عقود.

    الصبر يتجاوز حدود التحمل

    وكانت الرسالة واضحة، وكان الخطاب عاماً يناسب جميع فئات المجتمع باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم، فخطاب البرهان هو خطاب الجيش فكان واضحاً ومفهوماً وقريباً من العقول ومحبباً إلى القلوب وخالياً من التحذلق في الكلام والتكلف في العبارة، فسارت عبارته مسير الشمس، إلا أصحاب القلوب المغلفة بالباطل الذي منع الحق أن يصل إليها.

    وأثبت الجيش أنه أكبر مؤسسة اجتماعية اعتمدت على المفاهيم الوظيفية للمؤسسة العسكرية (كمنظَّمة اجتماعية) باعتبار ان النسق المركب والوحدة التظيمية مكنتها من إنجاز جزء من الهدف أو الغاية التي تسعى المؤسَّسة لتحقيقها، وتمكن من تطوير تجربة فريدة في مكافحة الخلل فى الفترة الانتقالية عن طريق تطوير مقاربة وطنية مُتكاملة ومتعددة الأبعاد يمكن اعتبارها تطوراً مستحسناً ودليل يقظة استراتيجية لجهود كبيرة لأفراد وضابط المؤسسة العسكرية، ولكن.. فلتعلم المؤسسة العسكرية وكل مؤسسات الامن القومى ان الصبر قد وصل درجة بعيدة قد لا تشعرون بها.

     وبدأت فعلياً ظواهر الانهيار الاقتصادي شواهد واسعة من الظروف الاقتصادية السيئة، من كساد حاد وطويل الأمد مع معدلات إفلاس عالية وبطالة عالية، إلى انهيار في التجارة العادية بسبب التضخم المفرط، وارتفاع حاد في معدل الوفيات، وبات السودان هذه الأيام على موعد مع أسوأ أزمة ركود اقتصادي وحالة ركود شديدة في الأسواق أدت إلى حدوث زيادات كبيرة في معدلات الفقر والبطالة.

    لا تنتظروا من هو خارج الحدود

    وتظهر أزمة العقل عند بعض الاخوة الاشقاء، وبشكل واضح في شكل التعاطي مع الأزمة السودانية ما قبل ابريل م٢٠١٩م واستمرت بعده، وعن عجزه في إطار حفظ المصالح المشتركة وغابت عنهم أن مصالح الشعبين ستمتد لسنين عددا، وهذا العجز أبان عن ضعف كبير في الفهم العميق.

     وتميل معظم القراءات بشكل أساسي للتدخل الأميركي في المنطقة، وأن هذه الخطوة ناجمة عن التدخل الأميركي في شؤون المنطقة، والازمة الخليجية كانت (ترامب سبب ومسبِّب الأزمة)، ومبكراً ربطت التحليلات بين زيارة ترامب إلى السعودية والأزمة، ورجحت أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعطى الضوء الأخضر للبدء بخطوات ضد قطر، وتأكد هذا الربط عقب نشره تغريدة على حسابه الرسمي على موقع (تويتر) معلّقاً فيها على الأزمة القطرية ــ الخليجية، ولكن دارت الايام وعادت العلاقات تدريجياً الى طبيعتها، واكتشف الاخوة أن التدخلات الامريكية تعطل التعايش السلمى وتؤثر في اقتصاديات بلدانهم وبالامكان أفضل مما كان.. فلذلك لا تنتظروا حلولاً من الخارج.

    لا تنتظروا اوروبا

    تبعية الاتحاد الأوروبي للقوة الناعمة لمنظمات المجتمع المدني في اوروبا وامريكا، فأوروبا كانت مطالبة بلعب دور التوازنات بين أمريكا وروسيا والتصرف كتكتل قاري يحفظ السلم والأمن ليس لأوروبا فقط ولكن للعالم أيضاً، وذلك بالتصرف كقطب يدافع عن مصالح أوروبا باستقلالية.

    أما وقد كرست تبعيتها للقرار الأمريكي، فذلك زاد تعقيد الصراع واحتدامه، مع العلم بأن روسيا ليست وحدها في معادلة الصراع مع الغرب، وأن هناك تقارباً على أرضية المصالح الاقتصادية والاستراتيجية مع الصين، مما أدى إلى بلورة أقطاب اقتصادية وجيوسياسية تقتضي التفاوض والحوار الدبلوماسي لإعادة ترتيب وتشكيل الوضع الدولي على أسس جديدة. وتأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة لكل قطب سياسي بعيداً عن الحسم العسكري التقليدي، لأن التصعيد والمزايدات تهدد في الصميم الأمن العالمي والتعايش السلمي، ونتيجة لكل ذلك دخل العالم في أزمة اقتصادية غير مسبوقة زادت حدة الفقر وتدهورت معه مؤشرات التنمية في العالم، بفعل غلاء فاتورة الطاقة وتهديد الأمن الغذائي العالمي للدول وعلى رأسها القارة العجوز.. لذلك لا تنتظروا أوروبا، فلو كانت راشدة لمنعت الحرب في اوكرانيا.

    ختاماً:

    القرار المطلوب أن تكون هناك مركزية وهذا يعني:

    1ــ الكباشي للجيش او مفوضية السلام.

    2ــ ياسر سفير جمهورية مصر.

    3ــ ابراهيم جابر للمنظومة او الامم المتحدة.

    4ــ ميرغني ادريس للامن.

    5ــ مفضل لامريكا.

    6ــ وكذلك .

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • “الكتلة الديمقراطية” تدعو لتنفيذ “المصفوفة المُحدثة” لحقن الدماء

    “الكتلة الديمقراطية” تدعو لتنفيذ “المصفوفة المُحدثة” لحقن الدماء

    [ad_1]

    رحبت اعلان قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية بنجاح ورشة تقييم إتفاقية جوبا لسلام السودان التي ضمت الأجسام الموقعة عليها.
    وفيما يلي نص التعميم الصحفي:
    قوي إعلان الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية* *F F C D C* تعميم صحفي
    ترحب اعلان قوي الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية بنجاح ورشة تقييم إتفاقية جوبا لسلام السودان التي ضمت الأجسام الموقعة عليها ، واتفاقية جوبا التي فتحت الباب واسعاً لمشاركة القوي الموقعة عليها حيث وفرت الاتفاقية فرصة قيمة لاسماع صوت العقل و الحكمة بين أبناء الوطن الواحد.
    و نحن في الكتلة الديمقراطية نثمن الدور الكبير الذي قامت به دولة جنوب السودان الشقيقة و كذلك المجهودات الكبيرة التي بذلها المجتمع الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام الشامل و العادل و المستدام لكي ينعكس ذلك علي مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.
    وتؤمن الكتلة الديمقراطية علي تنفيذ المصفوفة المحدثة كآلية لتنفيذ الاتفاق و للمحافظة على حقن الدماء بين أبناء الوطن و تهيئة البيئة نحو مستقبل افضل في رحاب السلام الشامل و التنمية المستدامة.
    *عمر خلف الله يوسف الناطق الرسمي* *لقوي الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية*. *19/2/2023م*

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 20 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 20 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 19 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 19 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • اغلاق سوق شندي بسبب ميزانية 2023

    اغلاق سوق شندي بسبب ميزانية 2023

    [ad_1]

    أعلنت لجنة التغيير بمدينة شندي، عن إغلاق المحال التجارية بِالسوق كافة احتجاجاً على زيادة رسوم الرخصة التجارية والعوائد طبقاً لماورد في ميزانية 2023.

    وقال عضو لجنة سوق شندي وائل فضل المولى محمد علي في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، إن الإغلاق في اليوم الأول كان غير مسبوق، وأشار إلى أن الرخصة التجارية في السنة السابقة كانت قيمتها (15) ألف والآن ارتفعت الرسوم إلى (100) ألف جنيه، أما أصحاب المطاعم طلب منهم استخراج رخص صحية للعمال بلغت (15) ألف جنيه لكل عامل في حين أنه لا يوجد كشف صحي ، فقط يكتفي ضابط الصحة بسؤال (عندك كم عامل؟)

     

    [ad_2]

    Source link

  • “التغيير الجذري” ترفض لقاء موسى فكي

    “التغيير الجذري” ترفض لقاء موسى فكي

    [ad_1]

    تحالف قوى التغيير الجذري بيان تلقى التحالف دعوة من مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم للقاء رئيس مفوضيته ووفده الزائر، وقامت سكرتارية التحالف بالاعتذار عن الاجتماع بخطاب مفصِّل لأسباب الاعتذار، كما أشارت فيه لملاحظات حول شكل وزمن الدعوة وأجندة الاجتماع المقترح، ونود تفصيل موقفنا في التحالف من المجهودات التي تبذلها مفوضية الإتحاد ومؤسساته تجاه الوضع في […]

    The post “التغيير الجذري” ترفض لقاء موسى فكي appeared first on اخبار السودان.

    [ad_2]

    Source link

  • نجوم السودان السابقين يعانون على وقع الأزمة الاقتصادية

    نجوم السودان السابقين يعانون على وقع الأزمة الاقتصادية

    [ad_1]

    التضخم الاقتصادي الذي يضرب العديد من دول العالم، ومنها السودان، وصلت آثاره السلبية إلى الحياة الشخصية لنجوم كرة قدم سودانيين سابقين.

    وتشهد السودان معدلات تضخم مرتفعة وصلت إلى 300 بالمئة العام الماضي، وتستهدف الحكومة السودانية مستويات التضخم 25 بالمئة بنهاية هذا العام.

    ويعاني عدد كبير من نجوم الكرة المعتزلين في السودان من عدم وجود مصدر دخل مالي وسط دعوات لإنشاء جمعية خاصة لخدمة النجوم السابقين في كرة القدم وغيرها لمواجهة الأعباء الاقتصادية.

    وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هذه القضية، التي رصدت الوضع الاقتصادي المتأزم لبعض اللاعبين السابقين وكيف تغيرت حياتهم، لا سيما مع تقدم أعمارهم وعدم قدرتهم على العمل.

    لاعب المنتخب السوداني والهلال السابق “ياسر رحمة” الذي صال وجال في الملاعب السودانية والأفريقية أحد اللاعبين الذين يعانون من تدهور الحياة المعيشية وعدم وجود مصدر دخل مادي له ولعائلته.

    وتطول الأزمة جميع اللاعبين السودانيين المعتزلين، فمنهم من يعمل في مهن حرفية، ومنهم من غادر السودان للبحث عن مخرج لأزمته المالية بعد الاعتزال.

    أسباب محنة النجوم وحلولها

    نجم فريق الهلال والمنتخب السوداني السابق “عبد العزيز زكريا” الشهير باسم “مانغستو” صرح لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية” أن سبب هذه المحنة التي يعانيها اللاعبون المعتزلون تتمثل في عدم تفعيل “جمعية قدامى اللاعبين” التي تم تكوينها لدعم احتياجات اللاعبين المعتزلين خصوصًا المرضى منهم والمصابين، مضيفًا أن اتحاد كرة القدم السوداني يجب عليه رعاية لاعبيه المعتزلين لاسيما الذين لعبوا للمنتخبات الوطنية، من خلال التأمين عليهم.

    وقدم “مانغستو” حلًا جديدًا للأزمة، يتمثل في إتفاق اتحاد الكرة مع الشركات الكبرى الراعية للكرة السودانية على وضع بند يتم من خلاله دعم هذه الشركات ماليًا للاعبين المعتزلين، مما سينعكس بالإيجاب على الأجيال الجديدة أيضًا.

    ورأى نجم الهلال المعتزل، أن اللاعبين المعتزلين عليهم مسؤولية كبيرة وهم سبب في هذه الأزمة، بابتعادهم عن المناصب الإدارية في الأندية والاتحاد السوداني لكرة القدم، معربًا عن دهشته من عدم وجود لاعب واحد في اتحاد الكرة مثل أي اتحاد كرة في العالم.

    وأكد “مانغستو” على أن عدم وجود لاعب واحد في الاتحاد يجعل الأمور كلها في يد الإداريين الذين لم يمارسوا كرة القدم، وبالتالي فهم لا يشعرون بمعاناة ومشاكل اللاعبين المعتزلين.

    نجم كروي.. عامل بناء

    هذا، وكانت قد انتشرت صور لنجم فريق المريخ في حقبة الثمانينيات “منصور سبت” وهو يعمل في بناء المنازل، كعامل بناء بأجر يومي لتوفير ما يعينه على حياته وحياة أسرته، حيث عمل أيضاً قبلها في بيع “قوارير المياه”، لتلبية طلبات أسرته وتدبير مصروفات الجامعة لأولاده.

    الأمثلة عديدة وكثيرة ولا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تمتد لنجوم سابقين في ألعاب أخرى وهو ما يطرح السؤال: إذا كان هذا حال نجوم كرة القدم الأكثر شهرة فما حال الرياضيين الآخرين الأقل شهرة في ظل التضخم والركود الاقتصادي الذي تعاني منه السودان؟

    وفاء الشركة الراعية بتعهداتها

    وكانت وكالة الأنباء السودانية ذكرت في الثالث عشر من يناير الماضي أن شركة “كابيتال بلو سبورتس”، الراعي الحصري لأنشطة الاتحاد السوداني لكرة القدم وضعت حداً فاصلاً لأزمتها مع أندية الدوري الممتاز، حيث قامت الشركة في الخطوة الأولى بتسليم الأندية كامل مستحقاتها عن الفترة السابقة، وقامت بشحن المعدات الرياضية الخاصة بأندية الدوري الممتاز حسب العقد الموقع بينها وبين الأندية.

    وقامت الشركة الراعية بتسليم أمير محمد خير، عضو المكتب التنفيذي لرابطة أندية الممتاز المبالغ المتبقية من مستحقات الأندية من عقد الرعاية، كما قامت الشركة الراعية بشحن المعدات الرياضية الخاصة بالأندية.

    وكانت مسابقة الدوري السوداني الممتاز قد استمرت على مدى أربع سنوات دون وجود أي راعٍ للمنافسة قبل أن ينجح الاتحاد السوداني لكرة القدم في توفير عقد رعاية من شركة “كابيتال بلو سبورتس”.

    أين ذهبت المخصصات المالية؟

    الكاتب الصحفي السوداني “محمد شمس الدين” قال لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن الأزمة الاقتصادية في السودان لا تنعكس فقط على قدامى الرياضيين ممن يعانون صحيًا وماديًا نتيجة انعدام الرعاية المطلوبة من المؤسسات التي خدموا فيها، بل حتى الرياضيين الشباب لايجدون اهتمامًا يُذكر.

    وأضاف أن علاقة اللاعبين بمؤسساتهم الرياضية ليست على ما يُرام، وهذا وضع مؤسف ومؤلم، يحتاج لعقليات قيادية مختلفة ومؤمنة بالرياضة كصناعة، وباللاعبين كشركاء حقيقيين لإنجاح هذه الصناعة، وهو ما بدأ يحدث في نادي مثل المريخ عن طريق حملة التغيير الجذري الشاملة التي يقودها أيمن أبو جيبين، رئيس النادي.

    وكشف الصحفي السوداني أن كل المخصصات المالية التي كانت تُخصص لصالح خزائن الاتحادات الرياضية لتحسين وضعها، كانت تُستنزف وتُصرف في غير مواضعها طوال العقود الماضية دون أدنى مساءلة.

    ودعا “شمس الدين” إلى أهمية تفعيل دور جمعية قدامى اللاعبين، ومنحهم مخصصات تعينهم على تحديات ومشاق الحياة الاقتصادية.

    موقف الاتحاد السوداني

    “اقتصاد سكاي نيوز عربية” تواصلت مع “عاطف السيد” المسؤول الإعلامي في الاتحاد السوداني، لمعرفة موقف الاتحاد من هذه الأزمة، لكنه رفض التعليق على الأزمة دون ذكر أي أسباب.

    أرقام

    يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • ورقة: “المركزية القابضة” تحول دون الحكم الراشد

    ورقة: “المركزية القابضة” تحول دون الحكم الراشد

    [ad_1]

    مفهوم المشروع الوطني لا يقف عند تمظهر وتجليات الأزمة الوطنية بل يتجاوزها ليغوص في الواقع الوطني فيحدد جذور وجوهر الأزمة وجوانبها المختلفة وأهمها الجانب السياسي الذي يجسده نظام الحكم والجانب الاقتصادي الذي يتكامل مع الجانب السياسي ونظام الحكم لحل الأزمة الوطنية، حيث أن اهم جانب للازمة في نظام الحكم في دول العالم الثالث هو المركزية التي تحول دون الحكم الراشد والذي من أهم اسسه المشاركة، والمساءلة والمحاسبة على اساس حكم القانون في كل جوانب الحياة فضلا عن الحوار ونبذ قبول الاخر. ما تقدم طرحته ورقة قدمها اليوم بمؤسسة طيبة برس للاعلام الخبير المدني الدكتور عبد الرحيم بلال في ندوة بعنوان (المشروع الوطني الغائب في السودان ودور المجتمع في تأسيسه) في إطار منتدى بناء الديمقراطية لتعزيز مشاركة المواطنين في التحول الديمقراطي السلمي في السودان والذي تنظمه المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات ومؤسسة طيبة برس، حيث أشارت الورقة ان اللامركزية المطلوبة في المشروع الوطني هي اللامركزية التي تقلص سلطة المستويات العليا في الحكم التي تلتهم الموارد وتمنع وصولها الي القواعد بهذا المفهوم تصل الموارد لمستويات الحكم التقاعدي وقد اوضحت ثورة ديسمبر في السودان ضرورة هذا المنهج في الحكم وذلك بصعود لجان المقاومة والتغيير في الفعل ونظام الحكم.

    كما أكدت الورقة على اهمية موضوع الجانب الاقتصادي في المشروع الوطني في إيجاد المعادلة المعادلة المناسبة لفعل آليات السوق الحر حيث تدخل الدولة باطرها التنظيمية والتصحيحية من ضرائب وجمارك وضمان إجتماعي وتامين صحي لكل المواطنين القانطين في الدولة بما في ذلك الأجانب حيث نجد في سياق هذه المعادلة ثلاث مدارس ومناهج المدرسة الأولى وهي تشييد آليات السوق كما في النظام الرأسمالي وحصر تدخل الدولة فيما هو ضروري مثل الأمن، المدرسة الثانية وهي إلغاء آليات السوق وتسييد تدخل الدولة كما في النظام الشيوعي السوفيتي، والمدرسة الثالثة وهي الدولة الاجتماعية ونظام السوق الاجتماعي كما في دول غرب أوربا. ولفتت الورقة الي ضرورة الإشارة الي ان إيجاد المعادلة المناسبة يعتمد على موازين القوة السياسية في البلد المعنى والمرحلة المحددة لهذا الفعل، وأوضحت انه على منظمات المجتمع المدني التأثير على السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتحقيق الدولة الاجتماعية واقتصاد السوق الاجتماعي.

    واكدت الورقة ان اهم قضايا الجانب الاقتصادي في المشروع الوطني في العالم الثالث هو إنهاء هو انها الانحياز المديني الذي يخدم مصلحة الحكام في المدن، وحددت الورقة ان النخب في السودان متمثلة في مثلث (دنقلا، سنار، الأبيض) الذي تركزت فيه التنمية في العهد الاستعماري وما بعد الإستقلال في السودان والقضاء على الانحياز المديني لن يتم الا بالتنمية الريفية المتكاملة لصالح سكان الريف وعامة الشعب وتحديث القطاع المطري التقليدي في شقيه النباتي والحيواني الذي يعيش فيه 60-70% من سكان السودان، وهذا التحديث ضرورة لتحقيق الوضع المثالي لفائض زراعي التصنيع الزراعي وبذلك نقضي على البطالة في الريف والمدن. وطرحت الورقة سؤالا وهو على عاتق من تقع مسئولية تأسيس المشروع الوطني؟ مجيبة ان مسؤولية تأسيس المشروع الوطني تحتاج لمعرفة شاملة ومهنية عالية في مجالات الحكم والاقتصاد والتي تتوفر في في تنظيمات المهنيين والنقابات واساتذة الجامعات خاصة في كليات العلوم الاقتصادية والسياسية وكليات الحقوق ونقابات المهنيين من مهندسين واطباء والقانونيين لتخصصهم في التشريعات والدستور هذا ما يخص الجانب النظري. وفي الواقع العملي النقابات عامة وخاصة نقابات العمال والمزارعين، ويجب أن تشمل هذه المسؤولية المشاركة الشاملة لعامة المواطنين بالتدريب والتوعية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني والنقابات المختلفة.
    وأشارت الورقة الى أهمية دور المهنيين التي تتضح في تطور السودان السياسي بداءا بمؤتمر الخريجين وجبهة الهيئات في ثورة أكتوبر التي شملت نقابات المهنيين واتحاد عمال السودان اوتحاد المزارعين واتضحت أهمية المهنيين كأهم مكون في قوي الحرية والتغيير في ثورة ديسمبر المجيدة عام 2018. واكدت الورقة ان المجتمع المدني والمشروع الوطني الغائب في السودان سببه الأساسي منهج المركزية القابض الذي اورث السودان الحروب الأهلية والكوارث الطبيعية والفقر والجوع والانقلاب حيث أنه حكم لا يسمح بمشاركة المواطنين والذي ورثناه من الاستعمار ولم تحاول النخب تغيير ذلك المنهج (المركزية القابضة) الذي كان سببا مباشر في الخلل الاقتصادي الانحياز المديني والمركزية في الحكم والاقتصاد التي هيمنت فيها الدولة المركزية التي لا تسمح بمشاركة المواطنين فنشأت بالتالي أحزاب لا تسمح هي الأخرى بمشاركة المواطنين كذلك وقامت هذه الاحزاب على الطائفية والقبلية وهما نظامان مركزيان أيضا وكانت النتيجة تحالف بين بيروقراطية الدولة والسوق والقبلية فكانت النتيجة غبن إجتماعي ادي لصراعات بين المركز والاطراف انتهت بحركات مسلحة، ولاحظت الورقة ان كل المساهمات والكتابات في الأزمة السودانية اقتصرت على الأزمة السياسية خاصة في قضية الديمقراطية كمثال على ذلك كتاب محمد احمد محجوب (الديمقراطية في الميزان) و كتابات حيدر ابراهيم (الديمقراطية السودانية بين الواقعي والمثالي في مشروع قراءة من أجل التغيير في ديسمبر 2016 وكتابات رشا عوض (ديمقراطية بلاديمقراطيين الاحزاب بعد أكتوبر في مشروع قراءة من أجل التغيير في فبراير 2013 ، في كل ذلك يتضح الإهمال للجانب الاقتصادي الذي أدى الأزمة الاقتصادية الممتد والدائمة وأهم جوانبها الاقتصادية الإنتاجية المتدنية والعطالة والفقر والحروب والتي لا سبيل لحلها الا لتأسيس المشروع الوطني السوداني مع الاخذ في الاعتبار للفئات الجديدة التي صعدت في المجتمع لتشارك في المشروع الوطني في شقية الحكم والاقتصاد وهي فئة الشباب حيث صارت لهذه الفئات تنظيماتها المؤثرة في المجتمع على المستوى القاعدي حيث انتبهت المنظمات الدولية ومؤسسات التعاون الدولي المختلفة للظاهرة فادخلت في برامجها برنامج تنمية القيادات الشبابية مثال على ذلك المجلس البريطاني والمعونة الأمريكية مؤسسة فريدرش إيبرت، وخلصت الورقة الي ان موضوع المشروع الوطني مشروع جديد لم يتناوله الكتاب السودانيون باستثناء مقال الشفيع خضر المذكورة سابقا . ودعت الورقة للاهتمام بالازمة السودانية السياسية وغياب الديمقراطية والتوجه الي النظر والاهتمام بـ (الحكم والاقتصاد) اللذين يتكاملان وفي ذلك تحفيز للاقتصاد يين للمساهمة في تأسيس المشروع الوطني باهتمام خاص بالمنظمات القاعدية. المشاركون في الندوة اكدوا على ضرورة تضمين المشروع الوطني كاستراتيجية قومية للدولة مع توفير آليات داعمة ومساندة للمشروع بالتنوير وتكثيف التثقيف في كل أنحاء السودان لتعزيز مشاركة المواطنين في التحول الديمقراطي السلمي في السودان. أدارت الندوة الإعلامية اسراء زين العابدين وحضرها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين..

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link