الوسم: نتائج الشهادة السودانية

  • ضياع الثلث..احتمال التجميد..مصير مجهول ينتظر العام الدراسي السوداني

    ضياع الثلث..احتمال التجميد..مصير مجهول ينتظر العام الدراسي السوداني

    [ad_1]

    فقد العام التعليمي 30 في المئة من إجمالي الحد الأدنى لعدد الأيام المعتمدة دولياً

    لطالما حلم #السودانيون مع بداية نجاح انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) 2019 وسقوط نظام #البشير، بمجانية التعليم الذي نادت به وتبنته الحكومة الانتقالية الأولى برئاسة عبدالله #حمدوك. لكن يبدو أن الحلم لم يتبخر فحسب، بل تزعزعت أوضاع التعليم حتى أضحت في مواجهة كابوس تجميد #العام_الدراسي الحالي. فمنذ ما يزيد عن الشهر والمدارس الحكومية موصدة الأبواب بسبب #إضراب_المعلمين وإعلانهم الإغلاق في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي.

    ضياع الثلث

    ضاع حتى اليوم حوالى 30 في المئة من إجمالي الحد الأدنى لعدد أيام الدراسة المعتمدة دولياً 180 يوماً، ما يضع العام الدراسي 2022-2023 كله في محك التجميد ومهب الضياع، فضلاً عن ظهور ملامح خلاف جديد بين #وزارة_التربية والتعليم ولجنة المعلمين، حول الموقف من التقويم الدراسي الساري. فبينما أكدت الوزارة تمسكها بالتقويم الدراسي المعلن وقيام امتحانات الشهادة الثانوية المؤهلة لدخول الجامعات في موعدها المحدد بنهاية شهر مايو (أيار) القادم، يطالب المعلمون بضرورة إعادة النظر في التقويم وتأجيل الامتحانات، ما يشكل نقطة خلاف جديدة ستطفو إلى السطح في حال حلحلة مشكلة الرواتب ومطالب المعلمين الأخرى.

    إثر استمرار عجز وزارة المالية عن الوفاء بمطالب المعلمين على رغم التزام مجلس السيادة الانتقالي وتكوينه لجنة لمعالجة القضية، أعلنت لجنة المعلمين تواصل الإضراب والإغلاق الشامل للمدارس حتى الخميس 16 فبراير (شباط) الحالي، وامتداداً لإضرابهم الحالي، نفذ المعلمون الثلاثاء 14 فبراير، اعتصاماً ليوم واحد بمدارس المراحل المختلفة في العاصمة والولايات، مؤكدة على صفحتها على “فيسبوك” استمرار الإضراب إلى حين تلبية مطالبهم المشروعة.

    في هذا الوقت، أعلن محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم المكلف، البدء في تنفيذ قرار زيادة رواتب المعلمين وتعديلها، آملاً في أن يكون ذلك دافعاً لهم لمواصلة الجهد لنهضة الوطن عبر بوابة التعليم.

    ولدى مخاطبته ورشة خارطة طريق نظم الجودة في التعليم العام، أكد الحوري التزام الوزارة بوضع خطط مدروسة ومعايير لمراقبة جودة التعليم، بداية من المناهج والكتاب والمعلم والأنشطة المدرسية وصولاً للأهداف المرسومة.

    احتمال التجميد

    في ولاية الخرطوم حيث أكثر الأوضاع سخونة، كشف قريب الله محمد أحمد، وزير التربية والتعليم المكلف، عن تشكيل وزراته لجنة لدراسة تأثير الإضراب على العام الدراسي، غير مستبعد إمكانية تأجيل موعد امتحانات الشهادة السودانية، في حال توصل اللجنة إلى أن هناك نقصاً في الأيام أثرت بالفعل في التحصيل والعملية التعلمية. واعتبر أن المشكلة في ولايته قد انتهت بصرف المعلمين لراتب شهر يناير الماضي، إلى جانب بدل اللبس باستثناء مطلبين طابعهما قومي، هما رفع الحد الأدنى لأجور المعلمين إلى 69 ألف جنيه سوداني، ما يعادل (120 دولاراً أميركياً) وزيادة نسبة الصرف على التعليم في ميزانية الدولة الحالية.

    وفي السياق، أكد سامي الباقر الناطق باسم لجنة المعلمين، لـ “اندبندنت عربية”، أن العام الدراسي فقد نسبة 30 في المئة من المدة المحددة لدى بدايته يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وهو عام قصير بعدد 26 أسبوعاً ما يساوي 130 يوماً للفصول غير الممتحنة امتحاناً مرحلياً (الصف السادس الابتدائي المؤهل للمرحلة المتوسطة) و(الصف الثالث الثانوي المؤهل للجامعة).

    ولفت الباقر إلى أن أقل فترة متفق عليها عالمياً هي 180 يوماً دراسياً، لكن العام الدراسي فقد منذ بداية الإضراب حوالى 35 يوماً دراسياً حتى نهاية هذا الأسبوع الخميس 16 فبراير، مما يتطلب على حد قوله، إعادة النظر في التقويم المدرسي عقب حل مشكلة إضراب المعلمين.

    ويتهم المتحدث باسم لجنة المعلمين، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، بأنها ظلت العقبة أمام حقوقهم ومطالبهم، مما كان له بالغ الأثر على العملية التعليمية، على رغم وجود مسودة متفق عليها أمام مجلس السيادة الانتقالي، لكنها تواجه تنصلاً وتعنتاً من الوزارة، مما يتطلب تدخل المجلس مجدداً بما يطمئن المعلمين.

    خلاف حول التقويم

    وعلى نحو متصل، قال عضو المكتب التنفيذي باللجنة علي عبيد أبكر، في مؤتمر صحافي، إنه ليس ضمن حسابات اللجنة إلغاء العام الدراسي، لكنها تطالب بضرورة إعادة النظر بالتقويم التعليمي، معتبراً تمسك الوزارة بالتوقيتات المعلنة للعام الدراسي أمراً غير قانوني.

    ووصفت اللجنة في بيان لها، عودة المعلمين والمعلمات إلى المدارس من دون تحقيق مطالبهم بـ”الأمر الكارثي”، متهمة وزارة التربية والتعليم بعدم إيلاء قضيتهم الأهمية المطلوبة، كون مطالبهم قضية ليست بالجديدة، كما شكك البيان في حقيقة الحديث عن استقرار الأعوام الدراسية السابقة، لتؤكد ما ذكرته تقارير منظمة “اليونيسف” حول تدني معدلات التعليم بالبلاد.

    وبلغ عدد المدارس التي استجابت للإضراب بنوعيه الشامل والجزئي حوالى 17،785 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة بكل ولايات السودان، بحسب بيان اللجنة، منها نحو 15،007 نفذت إغلاقاً شاملاً، وما يقارب 2778 مدرسة أغلقت بشكل جزئي من خلال استمرار تدريس طلاب الصفوف النهائية (السادس الابتدائي والثالث الثانوي) بينما عطلت الدراسة لبقية الفصول بالمرحلتين، ولم تستجب للإغلاق أكثر من 2000 مدرسة بحجج وصفها البيان بـ”الواهية”.

    وأكد البيان أن الفرصة لاتزال ممكنة لتعويض أيام الدراسة للتلاميذ، متى ما تمت الاستجابة للمطالب، إذ توقع المعلمون أن تتسارع خطوات الاستجابة لمطالبهم عقب تدخل المجلس السيادي، لكنهم لمسوا تباطؤاً واضحاً من وزارة المالية.

    اقرأ المزيد

    كتب الرصيف في السودان “تتسول” القراء

    بوادر انفراج للأزمة السودانية بإعلان سياسي يوقع قريبا

    أزمة السودان السياسية إلى أين؟

    أزمات السودان الاقتصادية تمس عصب التعليم
    تهديد حقيقي

    في السياق، أوضح التربوي، وزير التعليم الأسبق، الأمين عبدالقادر، أن الوضع الطبيعي هو أن يتواصل العام الدراسي وفقاً لتقويم المرسوم من دون انقطاع منذ بدايته وحتى نهايته، إلا إذا استجدت أحداث طارئة عرضية قاهرة تستدعي بعض المعالجات، مثل ما حدث خلال التعاطي مع جائحة كورونا، ومع ذلك فإن الاضطرابات ستكون محسوبة ومُتحكم بها.

    ويشير عبدالقادر إلى أن العام الدراسي الحالي كان مخططاً له بداية يونيو (حزيران) 2022 حتى منتصف يناير 2023، موعد امتحان فترة الأولى، لكن هذا الامتحان على رغم أهميته وكونه موحداً بكل السودان، شمل المدارس الخاصة فقط من دون الحكومية، مطالباً الوزارة بالإسراع لردم الفجوة بين التعليم الخاص والحكومي بأسرع ما يمكن.

    وانتقد الوزير الأسبق، غياب السطوة الدستورية للوزارة المختصة بوقوفها مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة، وتعامل الحكومة ككل معها وكأنها خارج أولويات الدولة، داعياً إلى طرح حلول جادة انطلاقاً من الأهمية الاستراتيجية للتعليم، باعتباره جزءاً أصيلاً من الأمن القومي للبلاد، لاسيما وأن العام الدراسي يواجه تهديداً حقيقاً بالتجميد.

    ويضيف التربوي عبدالقادر، أن “استمرار إضراب المعلمين منذ أكثر من شهر سيؤثر بلا شك على الخطة الدراسية، وربما يؤدي في حال استمراره أكثر، إلى تجميد العام الدراسي، ما يعني بدوره ضياع عام من عمر البلاد نفسها بتأخرها عن منظومة التعليم العالمية، وليس الطلاب وحدهم.

    ويصف الوزير الأسبق، الواقع الحالي للتعليم بأنه يساعد على تسرب التلاميذ من المدارس بتوفير أسبابه، وبدفع الكثيرين من الطلاب إلى التفكير بتجميد السنة الدراسية وهي الخطوة الأولى التي تسبق التسرب، وسيتعاظم بذلك الضرر على المجتمع، وبالتالي تغذية التفلتات الاجتماعية والأمنية التي وقودها المتسربون.

    تحذير من هذه الحلول

    وحذر التربوي من مغبة اللجوء إلى بعض الحلول السهلة لتجاوز المشكلة الحالية، مثل اللجوء إلى امتحانات بسيطة وسريعة تكون أكثر كارثية باعتبار أنه سينتج عنها تعليم غير كفوء، إذ أن المنهج الدراسي سلسلة مترابطة لا تقبل التلاعب أو الفجوات. ويشكل ضياع أسبوع واحد من التقويم الدراسي أثراً سلبياً على العملية التعليمية برمتها، بينما طال إغلاق المدراس أكثر من شهر حتى الآن.

    ودعا عبدالقادر إلى مواجهة حقيقة الوضع وعدم اللجوء إلى حلول قد تقود إلى إكمال العام الدراسي بصورة شكلية تعيق مضمونه، مثل ما حدث في مرات سابقة بتدريس الطلاب باباً كاملاً من المنهج في يوم واحد، لأن العملية الدراسية سمتها تدرج وترابط واتساق محتواها، بخاصة بالنسبة للتعليم الأساس العام، بخلاف التعليم الجامعي.

    واعتبر أن استمرار المدارس الخاصة في عملها على رغم الإضراب المعلن، يمثل تشجيعاً لخصخصة التعليم، فضلاً عما يسببه من تشجيع لهجرة الطلاب من المدارس الحكومية إلى الخاصة، بعد أن كانت الهجرة عكسية في بداية العام الدراسي من الخاصة إلى الحكومية بسبب ارتفاع رسوم التعليم الخاص، ما يرتب أعباء مالية كبيرة على أولياء الأمور والأسر.

    ولفت الوزير الأسبق إلى أن المدارس الخاصة كانت مجبرة على الاستمرار في العمل، بحكم الالتزامات المالية الكبيرة عليها، والتي قد يؤدي الإضراب المستمر لأكثر من شهر إلى تعثرها المادي وإغلاق بعضها وخروجها من العملية التعليمية بصورة نهائية من دون رجعة.

    السياسة والتعليم

    وطالب بضرورة إبعاد أي ممارسات سياسية عن العملية التعليمية لأن ذلك سيكون خصماً على استقرارها، على رغم أن المطالبة بالحقوق حق مشروع، والنظر بتخفيض الصرف الدستوري غير المرشد لصالح التعليم والخدمات الأخرى، مشدداً على أن التقويم الدراسي عمل فني تختص به وزارة التربية والتعليم دون غيرها ولا دخل للنقابات به.

    ومنذ 28 نوفمبر 2022، بدأ المعلمون السودانيون تصعيد قضية أجورهم ومستحقاتهم في مرحلته الحالية بالدخول في إغلاق شامل متدرج للمدارس.

    وتطالب لجنة المعلمين وهي جسم مطلبي، بزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20 في المئة من ميزانية الدولة العامة، ودفع مستحقات المعلمين في البدلات، وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة تماشياً مع الظروف الاقتصادية، فضلاً عن زيادة الحد الأدنى لأجر المعلم الحالي الذي لا يغطي سوى 13 في المئة من تكاليف المعيشة.

    وعلى رغم الاتفاق الثلاثي بين مجلس السيادة الانتقالي واللجنة ووزارة المالية، تكليف لجنة مصغرة لمتابعة حقوق المعلمين، إلا أن عدم وفاء المالية بالاتفاق دفع المعلمين للمزيد من التصعيد.

     

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 12 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاحد 12 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • القصة الكاملة .. بنك الخرطوم يرفض فتح تطبيق (بنكك) لأحد المعاقين!

    القصة الكاملة .. بنك الخرطوم يرفض فتح تطبيق (بنكك) لأحد المعاقين!

    [ad_1]

    بنك الخرطوم يرفض فتح تطبيق (بنكك) لأحد المعاقين!
    موظف بنك الخرطوم فرع ود البشير:ا(لحالات الخاصة ممنوع يتعمل لها تطبيق بنكك)!
    قانونيون ومصرفيون:لا مسوغ قانوني يمنع المعاقين تملك تطبيق بنكك
    برع في التصميم عبر برامج (الفتوشوب) والفيزياء وعلوم الفضاء ويتعامل مع (الفوركس) و(الكربنتو) رغم اصابته بمرض (ضمور العضلات الشوكي)
    المعاق خالد:هدفي من فتح تطبيق بنكك الاستفادة من خدمات الموبايل المصرفي بجمع نفقات علاجي بالمانيا البالغة (45) ألف يورو
    والدته (اعتدال):ابني (خالد) راشد وبالغ يستطيع إدارة حسابه المصرفي دون معاونة أحد فبأي حق وقانون حرمه البنك من تطبيق بنكك؟!!
    رغم احرازه نسبة (72.4) في المائة في الشهادة السودانية إلا أن الجامعات رفضت قبوله ولو في الشواغر!!

    تحقيق ــــ بتول الفكي
    **”الحالات الخاصة ممنوع يتعمل ليها تطبيق بنكك!!”.. هكذا أجاب موظف البنك على طلب (خالد) وهو من ذوي الحالات الخاصة.. ففغر فاه دهشة .. فالصبي الذي رضا بقضاء الله وقدره لم ترض عنه الظروف المحيطة ولا من بيدهم القلم لتسهيل ما يجب أن يسهل لذوي الإعاقة عنوة واقتدارا.. (خالد) الذي أراد أن يقي أسرته عناء الذهاب معه كل ما دعت الحاجة إلى البنك لسحب نقد مالي ويصرف في المواصلات ضعف مما يسحبه ذهابا وايابا ولكن طلبه قُوبل بالرفض .. لماذا؟.. لأن سياسة بنك الخرطوم لا تسمح بفتح حساب لمعاق ولا بتعاملات الموبايل المصرفي (تطبيق بنكك)للمعاقين!!.. فكان الرد (صادما) ومحبطا تلقفها (خالد) بمرارة حيث ذكر البنك أنه يمكنه فتح حساب ولكن بشرط أن يوكل والدته لتنوب عنه .. فزادت الصدمة وثبط عزمه إلا أنه يعلم جيدا حسب ثقافته القانونية بأن ما قيل له ليس له مسوغ قانوني فشرع في مقاضاة البنك ليس دفاعا عن حقوقه المدنية فقط بل دفاعا عن كل ذوي الاحتياجات الخاصة .. التحقيق التالي يكشف المزيد من هذه الواقعة المؤسفة**
    لحظة الميلاد
    لم تكن الوالدة الرؤوم تدري بأن القدر يتربص بمولودها البكر فضرب العام 2013م لحظة الميلاد لبكرها (خالد أبوبكر حامد) أول فرحتها إلا أنه بعد مضي الستة أشهر الأولى أظهر تشخيص (خالد) بمرض ضمور العضلات الشوكي.. ولكن هذا لم يهز والدته لقناعتها أن طفلها يستطيع العيش بحقوق كاملة بلا نقصان سوى عكننة مجتمعنا الذي مازال يشكل هاجسا وعقبة لذوي وذوات الهمم ..وكما ذكر (خالد) في روايته لـ(الحراك) فإن معاناته بمراحلة الأساس كانت لوحدها غُصة حيث اضطر لتغيير مدرسته أكثر من مرة حتى يستطيع مواصلة تعليمه الأساسي ليكلل سعية بالنجاح ويدخل المرحلة الثانوية والتي ذكر بأنه عانى فيها أيضا وزادت المشقة فيها أكثر.. ولم يستسلم للقدر حتى عندما شُخص أخوه الأصغر بنفس المرض قال (خالد) حينها فإن والده (أبوبكر) قرر خوض رحلة البحث عن علاج لهما.. فكانت البداية بمحاولات عرضه على عدة دكاترة بالداخل ومن ثم ارسال عينات للخارج ليكون أول رد وأرد من المانيا، بأن العلاج متاح بتكلفة (45) ألف يورو.. أشار (خالد) أنهم بحمدالله استطاعوا جمع المبلغ بيد أن السفارة رفضت اعطاءهم موافقة لدخول المانيا.. فتوجه إلى جمهورية مصر العربية اضطرارا وكانت الوجهة الخارجية الأولى لرحلة البحث عن الاستشفاء.. وعند الوصول للقاهرة سعت الأسرة للسفر لالمانيا بالتقديم عبر مفوضية الأمم المتحدة دائرة شئون اللاجئين، ولم تكلل الجهود بنجاح رغم تجربتهم كل السبل المتاحة.. وشاءت الأقدار رحيل شقيق (خالد) الأصغر بعد معاناة مع مرض ضمور العضلات الشوكي ويمتحن الله الأسرة الصابرة برحيله في العام 2015م.

    قرار العودة
    عقب فقد الأسرة الشقيق الأصغر لخالد قررت أسرته العودة إلى السودان وذلك بحلول العام 2018م فقرر خالد العودة إلى مقاعد الدراسة التي لم ينقطع عنها رغم أحلك الظروف حيث درس الصف الرابع والخامس والسادس بمصر وعقب العودة جلس لامتحانات الصف الثامن وكافأه الله بإحراز المركز الأول فهو متفوق ونابغ، فرغم الظروف الصحية كان يأتي دائما الأول على صفه، ويمتلك العديد من الشهادات التقديرية من المدارس المصرية والسودانية من بينها شهادة معرض العلوم.. وبحسب (التفاصيل المأساوية) التي رواها خالد لـ(الحراك) فإن كل ذلك لم يثنِ عزمه للجلوس للشهادة الثانوية ضمن صفوف المساق العلمي حتى أحرز نسبة:(72.4) في المائة، قدم بها ليحقق رغبته بدراسة تقنية المعلومات كما يتمنى إلا أنه تم رفضه ولم يقبل وحاول في الشواغر وأيضا لم يجد فرصة وحظى بمنحة من جامعة التقانة لكنه رفضها.. ومازال يحلم بأن يتم قبوله لتحقيق أمنيته بدراسة تقنية المعلومات.
    تخبط البنك
    بدأت حكاية (خالد) مع البنك عندما ذهب إلى بنك الخرطوم فرع ود البشير لإجراء بيانات فتح حساب له ومن ثم عمل تطبيق بنكك يتيح له إجراء المعاملات البنكية عبر المصرف الإلكتروني من خلال هاتفه الشخصي دون عناء مشقة الوصول إلى البنك وسحب ما يحتاجه عبر شخص آخر.. إلا أن موظف البنك لم يتعامل مع الموقف بحنكة ـ حسب روايته ـ ورفض فتح حساب بنكي له طالبا منه فتح حساب عبر الوكالة لوالدته (اعتدال) ليكون الحساب البنكي باسمها.. فكان رد والدته قويا وحاسما إذ ردت على موظف البنك:” ابني (خالد) راشد بالغ يستطيع أن يدير حسابا مصرفيا دون معاونة أحد”.. إلا أن موظفي بنك الخرطوم فرع ود البشير رفضوا فتح الحساب.. فطلبت والدته مقابلة مدير الفرع ليأتي إليها المشرف بصفة المدير ـ حسب رواية خالد ـ وعند ذهابهما برفقة المشرف إلى المكتب تفاجأ خالد ووالدته بأن المرأة الموجودة بالمكتب هي المديرة فطلب منه احضار ختم رباعي، وهو إجراء لايتم خلال يوم مما جعل خالد يحس بأن الخطوة تعجيزية من قبل البنك ورغم ذلك سعى وأفلح في احضاره من مكتب مساعدته طرف البنك بسعر (5) آلاف جنيه.. بعدها جاء الرد (الصادم) له ولوالدته” الحساب يمكن أن يفتح دون عمل تطبيق بنكك فالحالات الخاصة غير مسموح لها امتلاك تطبيق بنكك” !!

    الحاجة للتطبيق
    وكما علمت (الحراك) من (خالد) نفسه بأن هناك عدة أسباب جعلته يسعى لفتح حساب ببنك الخرطوم وذلك للاستفادة من خدمات الموبايل المصرفي وسعيه لجمع نفقات تكلفة إجراء تقارير طبية مفصلة عن حالته عقب تواصله مع طاقم طبي بدولة الهند، وذلك دون التكلفة الفعلية لرحلة العلاج نفسها.. فخالد الذي يتمنى دراسة تقنية المعلومات كان منذ سنته الرابعة عشرة قد تعلم البرمجة فترسخت لديه ذخيرة تقنية احترافية عالية ومتميزة جلعته يصبح صاحب (مدونة تقنية) كتب عبرها العديد من المقالات، وعمل أيضا بالتسويق الإلكتروني لصالح شركة في مصر، إلى جانب عمله في الإعلانات الممولة مما زاد حاجته لعمل حساب خاص به تحول إليه الأموال التي يكسبها من خلال العمل عبر الإنترنت عن بعد وفق ما تتيح له حالته الصحية.. فهو بارع جدا في ألعاب الفيديو ويعمل ايضا في تزويد متابعي منصات التواصل للعديد من المشاهير الأجانب بالخارج في منصات التواصل الاجتماعي منها (تك توك)، وأيضا شحن لعبة (الببجي) الشهيرة.
    وكما علمت (الحراك ) من خالد نفسه فهو متعدد المواهب في مجال التقنية ولديه احترافية في مواهبه التي تضم كتابة الشعر (الراب)، والتصميم بواسطة برامج (الفتوشوب) الـ(D3)، إلى جانب الفيزياء والفضاء والتداول بالفوركس (البورصة) و(الكربيتو) فهو ايضا كما يقول (هكر) لكنه تخلى عن ممارسة التهكير.. وهو يسعى من خلال الشغل الألكتروني إلى توفير رأس مال يتيح له تأسيس شركة متخصصة في مجالات مختلفة وقال بتحدٍ واضح:
    “مستقبلي أفضل من مالك (منصة تويتر)، (ايلون ماسك)، رغم أن (ماسك) قدوتي حاليا في هذا المجال.. وأطمح بأن أنافسه يوما ما.. كل ذلك جعلني أفكر في إمتلاك تطبيق بنكك.. فالإعاقة لاتمنع صاحبها من تحقيق طموحاته، ولا تمنع الإنسان من العمل..وحاليا لدى فكرة تأسيس منظمة غير ربحية لمساعدة تلك الفئة وتقديم الدعم المختلف لهم خاصة القانوني”.

    زيارة واعتذار
    عقب شروع (خالد) في مقاضاة بنك الخرطوم فرع ودالبشير من خلال أسئلته في كيفية الإجراء القانوني من خلال بوست بصفحة (وروني حقوقي) والتي تهتم بالاستشارات القانونية وتقدم الثقافة القانونية عبر منصة فيسبوك، طرح (خالد) ما وجده من معاملة في البنك، فوجد مايفيد في الحق بالمقاضاة حيث تبرع العديد من القانونيين بالمساندة القانونية له،كما تم دعمه من العديد من المصرفيين بأن لامسوغ قانوني ولا مادة تمنع تملكه لتطبيق بنكك..وقد تكون حالة البنك تقديرية بذلك الفرع، لكن تصرف موظف البنك لم يكن صائبا تجاه الموقف كما قال خالد.. وعقب المساندة توجه فرع البنك برفقة المدير التنفيذي لمحلية امدرمان بزيارة إلى منزل (خالد) مقدمين الاعتذار له والاستعداد لفتح الحساب.. لكن (خالد) لا يسعى لحل مشكلته وحده بل كل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وليس شخصه فقط، لانه قادر على المجاهرة بحقوقه على عكس البقية من شريحة المعاقين.. خاصة موقف إنكار مديرة الفرع لعلمها بالواقعة وعدم وجودها رغم تكرار (خالد) لشهادته بأنها كانت موجودة وعلى علم بما حدث.

    [ad_2]

    Source link

  • التربية: الشهادة السودانية في مواعيدها ولا زيادة في الرسوم

    التربية: الشهادة السودانية في مواعيدها ولا زيادة في الرسوم

    [ad_1]

    الخرطوم: أبوبكر محمود
    أكد مسؤول بوزارة التربية والتعليم الاتحادية أن امتحانات الشهادة السودانية قائمة في موعدها في الأسبوع الأخير من مايو المقبل، وأكد أن إضراب المعلمين لن يؤثر عليها.
    وقال مسؤول بالتربية لـ(اليوم التالي) فضل حجب اسمه، إن رسوم امتحانات الشهادة السودانية حددتها إدارة الامتحانات بأن لا تتجاوز 2700 جنيه للطلاب النظاميين والمنازل، وأضاف: “لكن بعض الولايات دون تسميتها قامت بإضافة مبالغ من شأنها أن تقدم خدمات عبرها خدمات خاصة قد تتعلق بالترحيل أو خدمات المراقبين والعاملين”، وأكد أن إدارة الامتحانات لا علاقة لها بأي زيادة مفروضة في الولايات لجهة أنها حددت رسوم الامتحانات.

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link