حميدتي يكشف معلومات جديدة عن محاولة قلب نظام الحكم في أفريقيا الوسطى
[ad_1]
كشف قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) معلومات جديدة عن محاولة قلب نظام الحكم في أفريقيا الوسطى. وقال إن “السيناريو يضم أطرافًا كبيرةً” من دون أن يسميها.
توعد دقلو بالكشف عن الأطراف المتورطة في هذا السيناريو إذا لم تطبق العدالة والقانون
وقال دقلو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بمطار الخرطوم عقب عودته من جنوب دارفور إن سيناريو محاولة قلب نظام الحكم في أفريقيا الوسطى حدث منذ عام وتكرر مطلع الشهر الماضي بحشد جماعات مسلحة على الحدود والتخطيط للتمرد على السلطة في “بانغي” من جهات قال إنه سيكشف عنها في وسائل الإعلام إذا لم تُطبق العدالة والقانون.
وأضاف دقلو: “في السابع من ديسمبر الماضي اجتمعنا في القيادة وقررنا إغلاق الحدود وبعد ذلك أمرنا القوات بإغلاقها وقمنا بإخطار دولة مجاورة بالأمر حتى نضعها في الصورة”. وزاد: “حصلنا على معلومات في غاية الخطورة عن تحركات عبر سيارات الدفع الرباعي وحشد المجموعات والتسليح للقيام بمخطط ضد بانغي”. “الدلائل تثبت تورط أشخاص كثر في هذا الموضوع وسننشر المعلومات في الإعلام” – أردف دقلو.
وقال دقلو إن القوات العسكرية الحكومية قادرة على إغلاق حدود السودان خلال أسبوعين فقط حتى تثبت حسن النوايا مع دول الجوار. ووصف دقلو المخطط الذي كان مرسومًا ضد “بانغي” بأنه “فخ كبير”، منوهًا بأن الوضع في السودان لا يسمح بالتدخل في مثل هذه المخططات، ومؤكدًا ضرورة الحفاظ على هذا الوضع. وتساءل دقلو: “لماذا تحاك هذه المخططات؟” مشددًا على أهمية كشفها للإعلام.
في سياق آخر، أعلن دقلو أنه أمر بتأمين نحو (100) قرية في مدينة “زالنجى” بوسط دارفور، عقب احتشاد قبلي مسلح لاقتحامها نهاية الأسبوع الماضي، موضحًا أنه قاد بنفسه الاتصالات العسكرية، وجلبت قوات الدعم السريع (130) مركبة عسكرية لتأمين “زالنجي”.
وأوضح دقلو أنه تلقى “معلومات متواترة” من “زالنجي” بينما كان في “نيالا” بجنوب دارفور عن “حشود قبلية مسلحة”، مبينًا أنه حرّك عشرات المركبات العسكرية التابعة للدعم السريع واتصل بقائد الفرقة التابعة للجيش والشرطة، مضيفًا: “وبالفعل تمكنت القوات المشتركة من تفريق الجماعات القبلية المسلحة”.
توعد دقلو بكشف نتائج التحقيقات في أحدث محلية “بليل” شرق مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور
وتوعد دقلو بكشف نتائج التحقيقات في أحدث محلية “بليل” شرق مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. وقال: “صممت على عدم وقف العدائيات حتى يتم القبض على الجناة لأن الاتفاقيات لا توقف العنف”، موضحًا أنهم في كل مرة يدفعون الديات وتعود أحداث العنف من جديد. وأردف: “لكن شيوخ المنطقة اقترحوا وقف العدائيات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”.
وقال دقلو إن أحداث العنف في جنوب دارفور ووسط دارفور “تقودها مخططات” تستهدف المجتمعات لنسف الاستقرار.
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط