مولانا أحمد آدم بخيت يشيد بالنسيج الاجتماعي لمحلية أم دخن
[ad_1]
زالنجي -18-1-2023(سونا)- أشاد وزير التنمية الاجتماعية مولانا أحمد آدم بخيت بتماسك النسيج الاجتماعي بين مكونات محلية أم دخن بولاية وسط دارفور، مشيرا إلى أهمية المحافظة على هذا التلاحم المجتمعي الوثيق.
جاء ذلك لدى مخاطبته مواطني المحلية التي وصل إليها أمس برفقة الأمين العام لديوان الزكاة وممثلي مفوض مفوضية خفض الفقر والمدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي وممثل والي ولاية وسط دارفور وعدد من المسؤولين بالولاية وذلك ضمن جولة وزير التنمية الاجتماعية التفقدية لولاية وسط دارفور هذه الأيام.
وأشار مولانا بخيت إلى موقع محلية أم دخن الاستراتيجي وأهميتها المستقبلية لا سيما في التجارة الحدودية مما يمكنها أن تصبح ميناءً بريًا للسودان، داعيًا جميع المكونات الاجتماعية بالمحلية لنبذ خطاب الكراهية والتفرقة العنصرية والعمل على استغلال الموارد الاقتصادية للمحلية وتوظيفها في مشاريع التنمية.
ووجه مفوضية خفض الفقر بإنشاء مركز خدمي للنساء مزود بآليات منتجة ومنحهن مبلغ ستة ملايين جنيه، فضلا توجيهه بإضافة 100 أسرة من أسر الأيتام للدعم المباشر.
ودعم مركز الشباب بالمحلية بمبلغ خمسة ملايين جنيه، محذرًا إياهم من شر المخدرات التي غزت البلاد مما دفع قيادة الدولة للقيام بحملة لمكافحتها. وطلب وزير التنمية الاجتماعية بوضع دراسات وتكلفة المشروعات الخدمية الأخرى بالمحلية كبناء المسجد العتيق، المستشفى الجديد وجسر المشاة لرفعها للجهات المعنية حتى تجد الدعم اللازم.
إلى ذلك تكفل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ إبراهيم موسى عيسى بتكلفة تجهيز 100 زيجة للشباب من المحلية هذا العام، كما أعلن الصندوق القومي للتأمين الصحي توسيع خدماته العلاجية وزيادة مراكزه التأمينية بالمحلية والمساهمة في بناء المستشفى الجديد.
أما عن اتفاق جوبا فقال وزير التنمية الاجتماعية نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الأمين العام للحركة بإقليم دارفور مولانا أحمد ادم بخيت إن بنود الاتفاقية لم ينفذ منها إلا القليل، مشددًا على ضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وضم قوات الحركات الموقعة على السلام للقوات النظامية، لافتا إلى أن هنالك أعداء للسلام يشعلون الصراعات في مناطق مختلفة من البلاد من اجل تشويه صورة اتفاق جوبا للسلام، مطالبا الدول والجهات الراعية للاتفاق بمتابعة تنفيذه حتى جني ثمار السلام وينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار.
المصدر من هنا
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط