حوار ساخن مع مني أركو مناوي: لغة الحوار مفقودة بين مكونات العملية السياسية..طالب بجدول زمني للإصلاح والتغيير
[ad_1]
القاهرة الإخبارية – محمد حسين
قال مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن النظام السابق اعتدى علينا فاضطررنا للمقاومة وتكوين الجيش كان لحماية أهلنا وأفكارنا.
وأضاف “مناوي”، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج “ثم ماذا حدث” على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن الحركة تهدف إلى تحرير العقل والإرادة السياسية.
وأوضح “مناوي” أن قانون الإنقاذ امتداد لأنظمة شمولية، وجنوب السودان دائمًا ما كان ينادي بالفيدرالية والمساواة بين مكونات السودان والحريات العامة والمساواة بين الأديان، ولم يسمع نداءه ما دفعه للمطالبة بالاستقلال.
وتابع “مناوي” أن الاتفاق الإطاري وثيقة شمولية ونظام الإنقاذ استخدم كل وسائل العنف، لافتًا إلى أن لغة الحوار مفقودة الآن بين مكونات العملية السياسية في البلاد.
قال مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن أعضاء حزب الحرية والتغيير يقصون كل السودان، مؤكدًا أنهم ليسوا أبناء السودان الكبير، وأن حزب الأمة يرفض تصرفات الحرية والتغيير.
وأضاف “مناوي”، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج “ثم ماذا حدث” على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن أحداث 25 أكتوبر جاءت نتيجة لخلاف الحرية والتغيير، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري لم يشاور الآخرين وحاول تقزيم وتقسيم الآراء.
وأوضح “مناوي” أن هناك هشاشة واضحة في المجتمع السوداني، متمنيًا تكوين السودان سياسيًا وحزبيًا وشعبيًا واجتماعيًا من خلال الحوار، لافتا إلى أن العودة للسودانيين شرط نجاح العملية السياسية، لا سيما وأن الاتفاق الإطاري عملية سياسية منقوصة وسعينا للحوار، ولم يستجب أحد.
وأشار إلى أن السودان يمتلئ بمنصات إعلامية للكذب، لافتًا إلى أن الحرية والتغيير قاموا بالاتصال بنا عدة مرات من خلال تكتيك يعمل على عدم قبول الآخرين، خاصة وأن الأنظمة السودانية لديها فكرة عدم قبول الآخر.
وطالب بضرورة وضع جدول زمني للإصلاح والتغيير وإن الحركات العسكرية أعقل من المدنيين الآن، مشيرًا إلى أن نزع السلاح الآن عملية إجرائية طويلة لحين دمج كل القوات، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري غير شرعي خاصة في ظل عدم تنفيذ جوبا.
كما أوضح “مناوي”، أن ممارسات الأنظمة السابقة هي التي أدت لارتكاب الجرائم، مشيرا إلى أنه لا توجد رؤية موحدة للسودان.
ودعا “مناوي” إلى تفادي جرائم الأنظمة السابقة، وعلى كل المكونات السياسية في السودان التغيير وقبول الآخر وسماع أصوات دارفور وكردفان.
قال مني اركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن النظام السابق اعتدى عليهم، فاضطروا للمقاومة.
وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج “لقاء خاص”، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة “القاهرة الإخبارية”: “أسميناها جيش لأنها حركة عسكرية أولا، ومن ثم هي حركة أهدافها سياسية”.
وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان،: “عندما عجزت الحركة في أن تحقق أهداف سياسية في وقت النظام القامع، وعندما فقدت الحركة الأذن الصاغية بأن تسمع كل الأصوات المدنية، والناعمة التي يجب أن تسمعها الآذان، اضطرت أن تقاوم نفسها أو تدافع عن نفسها”.
وأردف مني ماركو مناوي،: “الأصوات المدنية هي من جعلت النظام السابق يعتدي علينا، لذا اضطررنا للمقاومة وحماية أنفسنا وأهالينا وأماكننا، وكذلك الأفكار”.
واستكمل: “كلمة تحرير لا نعني بها تحرير الأرض، نحن نحارب في داخل السودان، ونحارب السودانيين، لذلك التحرير الذي نقصده، هو تحرير العقل والأفكار والإرادة السياسية”.
وقال مني ماركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إنه من الصعب الآن جمع السياسيين لوضع خارطة طريق.
وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج “لقاء خاص”، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعقيد الحالي في الوضع السياسي في السودان، مختلفا تماما عن التعقيدات الماضية.
وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان، أنه يتم الاستعانة بالخارج وبالإقليم أكثر مما يتم الاستعانة بالداخل، وبالتالي فأصبح هناك تفكيك للعناصر الداخلية.
وأردف مني ماركو مناوي،: “العنصر الأساسي الداخلي الذي يجب أن يراعي القضايا الداخلية، ويضعها في الأولويات، هذا العنصر أصبح يستعين بالأفكار الخارجية أكثر من الأفكار الداخلية”.
واستكمل: “وبالتالي أصبح من الصعب جدا أن يلتقي اثنين من السياسيين لوضع خارطة طريق، أو مناقشة القضايا السودانية، فهذا هو المشهد الأساسي، والصعوبة الأساسية”.
قال مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، إنه يجب على الجميع في السودان التغيير، متابعا: “أنا لا أقصد الحكومات.. والثابت الوحيد في علم الإدارة هو التغيير.. والتغيير يعني تغيير النفس وطريقة الحياة ولا يكون في الأنظمة.. والمطلوب أن نقبل الآخر في السودان.. وعدم عزل أي قوي سياسية داخل البلاد.. وبالتالي التغيير يبدأ من الاستماع إلى الأخرين خاصة أنه لا أحد يسمع أصوات دارفور وكردفان.. وبالتالي هؤلاء ليسوا قادرين على حكم البلاد بهذه الطريقة”.
وأضاف خلال حواره في قناة “القاهرة الإخبارية”: “النظام السياسي الأمثل يجب أن يأتي بعد تغيير النفوس.. وأدبيات النظام الأمثل معروفة منذ قديم الأزل في السودان.. ويبدأ ذلك بالجلوس والحوار وتوسيع قاعدة الحكومة الانتقالية وتوفير فرص لكل من يريد الديمقراطية.. وتوسيع قاعدة المشاركة والاستماع إلى كل الأطراف.. والأنظمة لم تؤسس السودان.. والحكومة الانتقالية تضم كل مكونات الشعب السوداني كلها.. والآن في مرحلة تكوين الأحزاب وأن يكون فوق هذا النمط الفكري.. وعدم قمع الشباب الصاعد.. ويجب أن نعطي الفرصة للشباب والمرأة في السودان”.
وتابع “مناوي”: “الدستور أمر مهم للسودان.. وأدعو لمؤتمر دستوري تأسيسي يشارك به الشعب كله.. ويجب كل القوي السياسية وكل الطوائف ويطرح هذا الدستور للاستفتاء.. وهذا عمل يحتاج إلى مزيد من سنة.. والبلد لم تؤسس بعد.. والكل يعمل بأفكاره الخاصة.. وهذا المؤتمر الدستوري يضع الأساسيات وإصلاح المؤسسات ومن ثم نعطي جدول زمني لتغيير وتأسيس إصلاح هذه المؤسسات سواء المدنية أو العسكرية.. ويجب وضع جدول زمني للإصلاح والتغيير”.
قال رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركومناوي، إنه من الصعب الآن جمع السياسيين لوضع خارطة طريق.
وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج “لقاء خاص”، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعقيد الحالي في الوضع السياسي في السودان، مختلفا تماما عن التعقيدات الماضية.
وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان، أنه يتم الاستعانة بالخارج وبالإقليم أكثر مما يتم الاستعانة بالداخل، وبالتالي فأصبح هناك تفكيك للعناصر الداخلية.
وأردف مني ماركو مناوي،: “العنصر الأساسي الداخلي الذي يجب أن يراعي القضايا الداخلية، ويضعها في الأولويات، هذا العنصر أصبح يستعين بالأفكار الخارجية أكثر من الأفكار الداخلية”.
واستكمل: “وبالتالي أصبح من الصعب جدا أن يلتقي اثنين من السياسيين لوضع خارطة طريق، أو مناقشة القضايا السودانية، فهذا هو المشهد الأساسي، والصعوبة الأساسية”.
[ad_2]
Source link
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط