السبت. يوليو 27th, 2024

بدء القطوعات خلال الشتاء.. البلاد على موعد مع صيف ساخن

تلكؤ المالية.. وعشوائية لجنة إزالة التمكين أضرت بقطاع الكهرباء
…………………………………………………
خروج البارجة التركية و3محطات من الخدمة فاقم الأزمة
……………………………………………………….
زيادة التوصيلات الجديدة بنسبة 17٪سنوبا دون زيادة في التوليد والوقود
……………………………………………………….
المالية لك توف بسداد مستحقات قطع الغيار.. والبلاد بحاجة لزيادة 5 ألف ميقاواط
………………………………………………..

تقرير _ السياسي (خاص)

تشهد البلاد هذه الأيام وبخاصة العاصمة الخرطوم قطوعات غير مبرمجة في التيار الكهربائي، رغم أن فصل الشتاء لم ينته، مما يشير لتزايد القطوعات قبيل دخول فصل الصيف..تبعا لذلك يكون الشعب السوداني على موعود مع صيف ساخن هذا العام.. وفقا لافادات عدد من المختصين.


ويواجه قطاع الكهرباء في البلاد، صعوبات عدة تتمثل بحسب خبراء ومسؤولين بالقطاع تحدثوا ل (السياسي ) في عدم دفع وزارة المالية مستحقات شراء قطع الغيار والصيانة وتوفير الفيرنس للمحطات الحرارية، مما تسبب في خروج بعضها من الخدمة، بالتالي أدى لانخفاض حجم التوليد الكهرباء على المستويين المائي والحراري
خروج محطات حرارية.
من جهته أرجع المدير العام لشركة التوليد الحراري، يوسف الطاهر، عودة قطوعات التيار الكهربائي، أثناء فصل الشتاء الحالي، بسبب خروج (3) محطات حرارية عن الخدمة، هي كوستي و بحري الحرارية وقري الحرارية، عازياً ذلك بسبب إجراء الصيانة الدورية للمحطات التوليد الحراري، استعداداً للدخول في فصل الصيف
.
ورفض الطاهر في مكالمة هاتفية مع (السياسي) ” الافصاح عن أي معلومات أخرى متعلقة بالتوليد الحراري.
مشكلات عالقة.

في ذات السياق يرى الخبير في قطاع الكهرباء محمد وداعة، أن زيادة ساعات قطوعات التيار الكهربائي خلال فصل الشتاء، تعود لتراكم المشكلات التي تواجه المحطات الحرارية، مشيرا إلى عدم توافر قطع الغيار وتوقف الصيانة الدورية، بجانب خروج البارجة التركية ومحطات حرارية عن الخدمة لاسباب متعلقة بالصيانة، إضافة إلى تزايد الحمولة على الشبكة القومية للكهرباء، نتيجة التوصيلات الجديدة بحوالي 17% سنوياً، دون زيادة في التوليد سواء المائي أو الحراري، وما أعتبر مايحدث في الكهرباء نتيجة طبيعية لما يعانيه القطاع، وذلك لعدم إيفاء وزارة المالية بسداد إستحقاقات قطع الغيار والوقود في البلاد

ضياع الفرص ..

وقال َوداعة :أن البلاد أضاعت فرصة لا تعوض بعد ثورة ديسمبر حسب طلب العروض العالمية في الاستثمار في الكهرباء إلا أن السلطة الحاكمة في فترة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لم تهتم بالتعاون مع هذا الشركات خاصة وأن بعضها لم يطلب أموال من الحكومة
حل الأزمة
رهن وداعة في تصريح لـ (السياسي) حل مشكلة الكهرباء بزيادة التوليد الكهربائي إلي حوالي (5) ألف ميقاواط وهذا الرقم بحسب وداعة يمثل (5) أضعاف المتوفر الان وسيما وأن 60% من المواطنين السودانيين يعيشون حياتهم دون كهرباء.

وحمل وداعة مايحدث بقطاع الكهرباء لجنة إزالة التمكين المجمدة بسبب شنها حملة إقالات وسط موظفي القطاع الاكفاء ، مما تسبب في عدم الاستقرار الإداري.

صيف ساخن..

وأكد وداعة بأن المواطن مقبل على صيف ساخن جداً هذا العام للاسباب المذكورة أعلاها، مشيراً إلى أن هنالك عقود منذ أعوام لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بولايتي بنهر النيل والشمالية،و لم تنفذ كان يمكن أن تنتج حوالي 20 ميقاواط، بجانب أن الربط الكهربائي مع مصر لم يتطور والربط الإثيوبي أيضا يعاني من تحديات أبرزها النقل.
وقال: إن هذه الدول لو وفرت الكهرباء للسودان لا توجد مواعين لنقلها للشبكة القومية، فضلا طوال أنتظار عدم إكتمال المحطة الغازية في منطقة قري ومدينة بورتسودان بسبب تراكم المديونيات على هذا المشروعات.
وأقترح وداعة حل إسعافي لمعالجة أزمة الكهرباء، يتمثل في إنشاء محطات طاقة شمسية صغيرة على المدي القريب والمتوسط يمكن ان توفر طاقة خلال عام واحد.

هاجس يؤرق..

إلى ذلك قال المدير العام لشركة الكهرباء القابضة السابق محمد سليم : إن هاجس قطوعات الكهرباء سيظل يؤرق المواطنين ما لم يتم سد الفجوة في الكهرباء بين التوليد والإستهلاك، وأشار إلى خروج محطات حرارية ومائية مغذية للشبكة القومية عن الخدمة بسبب الصيانة
وأكد سليم لـ “السياسي” خروج محطة كوستي الحرارية عن الخدمة التي تنتج 250 ميقاواط يومياً، بجانب خروج وحدتين بمحطة بحري الحرارية ينتجان حوالي 100 ميقاواط، فضلا عن خروج محولين بسد مروي عن الخدمة لإجراء عملية الصيانة.

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)