الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

الرئيس الصومالي: بناء دولة ديمقراطية هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية

[ad_1]

اعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن بناء دولة ديمقراطية، هو «المخرج الوحيد» للوضع الحالي في بلاده، مضيفاً في تصريحات صحافية أمس أن «التحدي هو الانتقال من دولة هشة إلى دولة تعمل بكامل طاقتها».
واختتم الرئيس الصومالي، المرحلة الثانية من مؤتمر المصالحة الحكومية بولاية جنوب الغرب، واعداً بحل جميع المخاوف المتعلقة بانتخابات الحكومة الإقليمية. وأضاف «الأجندة الوحيدة التي أملكها هي أن أرى الصومال من جديد على قدميه، لا يوجد شيء آخر أريده في الحياة». واتفق رئيس الولاية واتحاد المرشحين عقب اجتماع في بيدوة العاصمة المؤقتة للولاية على تأجيل الانتخابات لمدة عام، وإجرائها في فبراير (شباط) من العام المقبل.
وكان رئيس مجلس الشعب، شيخ آدم مدوبي، ناقش مع رئيس بعثة الأمم المتحدة فيكستون ماتوبا، القضايا المتعلقة بملف المصالحة بالولاية وإنجازات الاجتماعات الأخيرة. وأشاد ماتوبا بنجاح المرحلة الأولى من المؤتمر، وتعهد بدعم الأمم المتحدة حتى تتكلل أعماله بالنجاح.
من جهة أخرى، واصل الجيش الصومالي حربه ضد حركة «الشباب» المتطرفة، حيث قتلت قواته بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند أربعة عناصر من الحركة، في عملية عسكرية جرت في منطقتي قلولة وصويا الواقعتين بالقرب من مديرية أفمدو بإقليم جوبا السفلى. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، السبت، إن من بين القتلى، مسؤول الحركة عن منطقة جناي عبدلة والقرى المجاورة لها، ويدعى حسن عدي.
ونقلت عن محمد طاهر الناطق باسم قسم العمليات لقوات ولاية جوبالاند، مقتل الأربعة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات المشتركة تمكنت من تدمير قواعد تابعة لـ«ميليشيات الخوارج الإرهابية»، التسمية المعتمدة لحركة «الشباب».
من جهتها، أعلنت السلطات الكينية أنها تسعى لفتح الحدود البرية المشتركة مع الصومال، في إطار الجهود المشتركة لتحسين الأمن ومكافحة التهريب والإرهاب. وللمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات، تخطط كينيا لفتح معبر مانديرا الحدودي مع الصومال، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين الأمن على الحدود، وقمع البضائع المهربة، حيث تقترب مشاورات ثنائية بين السلطات الصومالية والكينية من نهايتها. وقال وزير الأمن الداخلي الكيني كيثور كينديكي إن إعادة فتح المعبر سيحسن أمن الحدود، ويوقف تدفق البضائع المهربة المستخدمة في تمويل الأنشطة الإرهابية.
وتأتي هذه الخطوة بعد انعقاد القمة الرباعية مؤخراً بين قادة الصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا في العاصمة مقديشو، لتوحيد الجهود الإقليمية ضد حركة «الشباب» الإرهابية، ودعم العمليات الجارية، وتنسيق عمليات مشتركة للقضاء على التنظيم. وكانت كينيا أغلقت جميع معابرها الحدودية الرسمية مع الصومال اعتباراً من عام 2012، في محاولة لوقف توغلات مقاتلي حركة «الشباب» الناشطين في الجانب الصومالي.
وشهدت مناطق شمال شرقي كينيا سلسلة طويلة من الهجمات من قبل مقاتلي الحركة على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث تنشط الحركة في كينيا منذ عام 2011؛ ردا على اشتراك كينيا لأول مرة بقوات في مهمة حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي في الصومال.

[ad_2]

Source link

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)