الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

كم يظل الإنسان حيا تحت أنقاض الزلزال؟.. خبراء يجيبون

الخرطوم ـ السياسي

تتوالى القصص عن الناجين الذين يتم إنقاذهم من تحت الأنقاض في تركيا وسوريا بعد مرور عدة أيام على زلزال شرق المتوسط المدمر.

 

وكشف مختصون تحدث إليهم موقع “سكاي نيوز عربية”، عن أنه في حال احتجاز إنسان بسبب سقوط مبنى عليه بسبب زلزال أو أي كارثة أخرى، فإن هناك عدة عوامل تتحكم في بقائه حيا تحت الأنقاض.

 

وأشار المختصون إلى أن أقصى مدة يتحملها الجسم دون طعام هي 30 يوما، و3 أيام دون ماء، مع التسليم بوجود فروق فردية تحكم كل حالة.

 

قصص نجاة

 

بعد زلزال الإثنين الذي ضرب تركيا وسوريا، تتكشف قصص نجاة أشخاص ظلوا عالقين تحت الأنقاض، وأحدثها قصة إنقاذ الشاب علي هان يلماز (18 عاما) بعد مرور 113 ساعة على بقائه تحت الأنقاض في مبنى بغازي عنتاب.

 

وسبق ذلك قصة المراهق عدنان محمد كوركوت (17 عاما) والذي تم إخراجه من تحت ركام منزله في غازي عنتاب أيضا بعد مرور 94 ساعة.

 

والمعروف أن فرق البحث بحسب المتعارف عليه في عمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، تعلن وقف البحث عن ناجين بعد مرور أسبوع على الكارثة.

 

السوائل، وكذلك الكسور تجعل الجسم يبذل مجهودا في محاولة إعادة بناء الكسر من جديد.

الحالة الصحية للعامة للإنسان، فالشخص الصحيح جسمانيا أكثر قدرة على التحمل ممن يعاني أمراضا.

جنس الإنسان، لأن الرجل جسده مؤهل لتحمل الظروف الصعبة أكثر من جسد المرأة.

الظروف الجوية، لأن البرودة الشديدة والحر الشديد يهددان الجسم أكثر من الجو معتدل الحرارة.

السوائل، وكذلك الكسور تجعل الجسم يبذل مجهودا في محاولة إعادة بناء الكسر من جديد.

الحالة الصحية للعامة للإنسان،

 

 

وعن العامل النفسي ومدى تأثيره على حياة من تحتجزه أنقاض الزلزال قال استشاري الطب النفسي سامح متولي إن بقاء الشخص تحت الأنقاض يعرضه للمخاوف والقلق النفسي بسبب فقدان التواصل والانعزال عن الآخرين، مما ينتج عنه اليأس من إمكانية النجاة.

 

وأضاف متولي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن التأثر النفسي وفقدان الأمل في الحياة ينتج عنه انخفاض في الوظائف الحيوية للجسم واستعداد لمفارقة الحياة، مع التسليم بأن هناك فروق فردية تجعل الاستجابة النفسية مختلفة من حالة لأخرى.

 

عن طريقة التعامل نفسيا مع من تعرضوا للاحتجاز تحت أنقاض الزلازل، قال متولي: “لابد من دعمهم باستمرار، وإعطائهم إحساسا بالمشاركة، ومساعدتهم على البوح عما يجول بخاطرهم، وإعادة تنظيم أفكارهم، لتقليل مخلفات آثار تلك التجربة الصعبة عليهم ومعالجة ما نتج عنها من تشوهات وتقلبات”.

 

هشام المياني – القاهرة – سكاي نيوز

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)