الجيـش والدعـم السريـع
ليس من بلد غير السودان ، يتم فيه تناول المؤسسات العسكرية بالحديث الخشن والحاد وفي أحيان كثيرة غير العقلاني ،فمنذ سقوط نظام الإنقاذ ، أصبحت المؤسسة العسكرية يتم ” التعريض” بها في الوسائط بصورة “قبيحة”. يبقى الجيش بتاريخه العريق مؤسسة راكزة لاتعرف الانكسار ، يتعاقب عليها القادة وتبقى هي بإرثها الخالد . مادعاني لهذه المقدمة في عمودي “المختصر” ، الاحاديث التي ملأت المدينة حول صراع مرتقب بين الجيش والدعم السريع .
سيطول انتظار من يتمنون أو حتى يتوقعون هذا الصدام ، فالجيش يدرك وأجباته الوطنية جيدا ،وكذلك قوات الدعم السريع . والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ،لها كسب في الوطن لانُكر بل هو ماشهد به خصومها..صحيح للسياسة حسابات تقتضي أحيانا التصريح وفق أجندات “متحركة”..غيرأن هذه التصريحات لن يكون لها اثر على الأرض حينما تكون القضية “السودان “. تختلف أو تتفق مع “الدعم السريع” سيظل رغم الغيوم التي صنعها من يتربصون به والجيش معا..هوسند ذو بأس في خندق واحد مع الجيش..وغدا بحول الله سترون.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط