ديمومة اﻹحتفال ﻷن الحياة أنثي
وحي الفكرة 💡
✍ محجوب الخليفة
mhgoub33@gmail.com
—————————
▪️ يثير دهشتي انشغال العالم بتخصيص ايام محددة للإحتفال بالمرأة ..اﻷم ..الزوجة.. اﻹبنة ، وينتابني الغضب لضيق فكرة اﻹحتفال وتشويه معني اﻹحتفال واﻹعتزاز بالمرأة فى جميع اطوار حياتها طفلة..(إبنة) وصبية (زهرة عطرة) وعروس (تنتظر فارس احلامهاعلي منصات من اﻷلق والنور)..ثم ام عظيمة المهام وغزيرة العطاء..
كيف يكون اﻹحتفال هكذا مجزوءا ؟؟
فى كتابي وفكرتي أن المرأة تستحق اﻹحتفال بها على الدوام وبإستمرار فقط ﻷنها أنثى نعم ﻷنها أنثى ،ولمن يجهلون معني اﻷنثي نقول.. الحياة نفسها أنثى من منا لايحتفل بالحياة ويعشقها بجنون؟؟
▪️بالله عليكم تأملوا وتدبروا فى مخلوقات الله حولكم لتكتشفوا أن اﻷنوثة هى معظم اﻷشياء الجميلة حولنا البسمة..النسمة..الزهرة.. الشجرة..الشمس الارض ..الصلاة.. القراءة.. الكتابة..الفكرة..الذكري..ويكفينا أن نستعير إشارةمن إشارات الشيخ محي الدين بن عربي ( اﻷكوان شجرة نبتت من بذرة نوارانية خلقها الله إسمها محمد.. لتكون بذرة شجرة اﻷكوان وثمرتها ايضا)
▪️اﻹحتفال باﻷنوثة (المرأة)هو أيضا إحتفال بالذكورة (الرجل) ﻷن المرأة انجبته وهى ام (الجنة تحت اقدامها) واسعدته وهى إبنة (تدخله الجنة إذا احسن تربيتها ) واكملت دينه وهى زوجه ( الزوجة الصالحة مطية المؤمن إلى الجنة) .
اوليست هى البيت والسكن كما جاء فى القرآن الكريم (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها)
▪️ياسبحان الله حتى السماء اختار الله لها صفة اﻷنوثة فى رسمها ووضعها في رفعة ومنحها القدرة على أن تكون سببا لخصوبة اﻷرض وإعمارها.. فنحن ننتظر السماء بلهفة ونعيش فوق اﻷرض برحمة ولكل ذلك دلالة ربانية يتوجب علينا الوقوف عندها بتدبر..
▪️إﻹحتفاء باﻷنوثة ينبغي ان يكون متصلا ونحن نتناول (اللقمة) الطعام فنشكر الله ثم نستمتع ب(الجغمة) الشرب فنحمد الله ﻷنه جعل الرحمة ،والعافية والصحة تهزم ذكورة المرض والفقر والبؤس ..
إذن يامعشر الرجال إستمتعوا بالحياة فهى اﻷم والبنت والزوجة.. وقد قيل أن السعيد من فاز برضا امه.. وحب ابنته وعشق زوجته فمضي بين الناس عزيزا شامخ الرأس.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط