رئيس الوزراء القادم .. | صحيفة السياسي السودانية

فنجان..

أبو مروان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

تغريدة حسناء خطها قبل اكثر من نصف سنة يراع الصحفي الكبير الأستاذ الهندي عز الدين، على حسابه في تويتر قبل شهور .. وسبق بها بزمن طويل ما انتهى اليه بالأمس مركز مبادرات السلام والإعلام الأمريكي ومقره نيويورك .. والذي اكد في تقريره ان حقيبة رئاسة الوزراء من نصيب شخصية من شرق السودان.. وبهذه المناسبة نعيد هذه الزاوية التي نشرت قبل ٧ أشهر ..

تغريدة صاحب ( المجهر السياسي) التي قال فيها( رئيس وزراء السودان القادم يجب ان يكون من شرق السودان) وحدد فيها شروط المرشح للمتصب الكبير.. شروط كأنها مفصلة( بالمسطرة) والقلم على مقاس الزعيم الشرقاوي والقيادي الشبابي ( الدكتور عبد القادر إبراهيم ) الأستاذ الجامعي والخبير الإستراتيجي ، المرموق المكانة اجتماعيا واكاديميا وشبابيا..

ان الاستاذ الهندي حدد شروطا أراها على (مقاس) الدكتور عبد القادر وهي :

أن يكون من الشرق.

ومن قبيلة التكنوقراط.

وان يكون عاش وناضل وقاتل من داخل البلاد.

وكأن الأستاذ الهندي لما غرد كان ينظر من( طرف خفي) لملف الدكتور ابراهيم خبير الإستراتيجية المكتنز بالشهادات العلمية، والخبرات العملية..

علاوة على كون الرجل يفاخر دوما ببقائه في داخل الوطن متمترسا فيه مناضلا مكافحا شرسا إبان الشمولية و مصالحا وناصحا ونصيرا للثورة والثوار .

ان إصرار الرجل العنيد على تحقيق حلمه وسط الغبش من أهله، وبناء مجده السياسي والاكاديمي من داخل بلاده يجعله هو و(جبل التاكا ) فرسي رهان.. ويسجله مع نهر ( القاش) صنوان توأمان.. حينما يصر كل منهما على صناعة دلتاه الخصيبة داخل البلد الحبيبة .. تاركين وظيفة شجر الدليب التاريخية لآخرين..

عزيزي أ الهندي..

إن كل ماخطه بيراعكم السيال يكاد ينطبق ب ( ضبانته) على الدكتور عبد القادر ، كوقع الحافر على الحافر ..

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..

ومع كل ذلك، فحواء الشرق ولود ودود.