هل سيكون تشكيل الحكومة في أوائل أبريل، هو كذبة أبريل؟!
📘قيد في دفتر الأحوال
خلال المؤتمر الصحافي، الذي انعقد قبل يومين ، أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف عن التوقيع على الإتفاق النهائي بين العسكر والمدنيين أول أبريل، والتوقيع على الدستور النهائي في السادس من أبريل، وتشكيل مؤسسات الحكم الإنتقالي في الحادي عشر من أبريل
وفي لقاء جماهيري أمس بمحلية بارا بمنطقة أم سيالة شمال كردفان، وخلال المخاطبة أكد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أنّ القوات المسلحة تدعم إنتقال سياسي قائم على قاعدة (التوافق والتراضي) الذي يضمن نجاحه.
وما بين مؤتمر “خالد عمر” الذي وضع مواقيت محددة للتوقيع النهائي ، ولقاء “البرهان” الذي يريد (توافق وتراضي) ، يتضح جلياً الهُوّة الواسعة في عدم الإتفاق . ويرى المراقبون استبعاد إعلان الحكومة المرتقبة عن المواعيد المحددة من قِبل قوي إعلان الحرية والتغيير في مطلع أبريل إلى آجال لاحقة ، ويرى آخرون أنّ صراعات وخلافات حزبية هي وراء كل ذلك التأخير ، وأرجعت صحيفة الحراك السياسي أنّ من أسباب التأجيل ، وجود خلافات داخل القوى المعنية بالعملية السياسية حول منصب رئيس الوزراء ، وتفيد المصادر أنّ قوي الحرية والتغيير مجموعة المركزي تتمسك بتولي شخصية سياسية رئاسة الحكومة ، بينما يتمسك المكوِّن العسكري بحكومة كفاءات وطنية لقيادة ما تبقى من الفترة الإنتقالية، وصولاً للإنتخابات، وكشفت مصادر متطابقة أنّ الإتحاد الأوربي والآلية الرباعية، أوضحت لقوى الحرية والتغيير صعوبة تولي سياسي من الصف الأول والثاني لمنصب رئيس الوزراء وفقاً للإتفاق الإطاري.
ولحين الموعد المضروب أوّل أبريل
نتمنّي أن تسير الأمور على خير
لواء شرطة م
عثمان صديق البدوي
22 مارس 2023
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط