الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

المؤامرة مستمرة .. الاستيلاء على السلطة بالقوة (1)

 

 

ما وراء الخبر..

محمد وداعة

نحن ضد الحرب ومع السلام و التحول الديمقراطى

انقلاب حميدتى لن يجلب حكم مدنى ، ايها الغافلون

سينجلى غبار المعركة ، و تقطع اصابع الخيانة و العمالة

قيادات سياسية و رجال اعمال ضالعون فى المؤامرة

اطراف من المجتمع الدولى كانوا يعلمون تفاصيل المخطط

بعض الشخصيات التى تآمرت على الثورة بعد فض الاعتصام مشاركة فى التخطيط و التنفيذ

المخطط يتضمن اغتيال قيادات الجيش وتصفية قيادات سياسية

استخدام مطار مروى للامدادات الخارجية من دولتين

انحياز واضح لاعلام الدول المتآمرة مع قوات الدعم السريع بعد فشلها فى تشغيل القنوات السودانية

من اطلق الرصاصة الاولى لا يمكنه تحديد متى تطلق الرصاصة الاخيرة

على المجتمع الدولى ان يدين اولآ الطرف الذى بدأ هذه الحرب،

السفير الامريكى لم يستنكر الاعتداء على سيارتهم بواسطة قوات الدعم السريع

على المجتمع الدولى ان يدين اعتداء قوات الدعم السريع على سيارة السفارة الامريكية و منزل سفير الاتحاد الاروبى

الهدنة محاولة لتدويل الصراع ، و لا يمكن التحقق منها على الارض

نعم للممرات الانسانية دون غفلة ،

اهل مروى و الدبة ، فى الملتقى ، و القرير ، و القرى الجديدة ، فى تنقاسى ، خط الدفاع الاول مع الجيش عن مطار مروى ،

لا يزال مطار مروى هو هدف قوات الدعم السريع ، فهو مهيأ ليكون مهبطآ لطائرات الشحن الضخمة، بهدف وصول تعزيزات عسكرية ولوجستية ، و ان يكون محطة متقدمة لتلقى الدعم و الامدادات، حسب الخطة التى تم وضعها فى الدولة الخليجية ، والتى شاركت فيها اطراف سودانية و تم تنوير رجل الاعمال الشهير بتلك الخطط ،

و لذلك لن تتوقف محاولات السيطرة على مطار مروى ، لانه مفتاح نجاح المؤامرة للاستيلاء على العاصمة ، حتى الان تجرى محاولات متكررة للاستيلاء عليه ، انتباه يا اهل مروى و الدبة ، فى الملتقى ، و القرير ، و القرى الجديدة ، فى تنقاسى ، انتم خط الدفاع الاول مع الجيش عن مطار مروى ،

تشارك القنوات الاعلامية فى ادارة المعركة و محاولة تضليل الرأى العام ، و رفع معنويات قوات الدعم السريع التى وفقآ لوزير الخارجية الامريكى فقدت اتصالها بقياداتها ، فكيف يمكن تطبيق الهدنة التى جاءت بطلب من حميدتى ومقاولى المؤامرة ، و ليس من دليل على ذلك ان يستطيع السيد فولكر تحديد عدد الشهداء و الجرحى من المدنيين ، بينما لا تستطيع المستشفيات و المنظمات العاملة تحديدهم ، فمن اين له هذه المعلومات ؟

هذه محاولات لانقاذ ما يمكن انقاذه من حلقات المؤامرة ، و التقاط الانفاس لتكملة حلقاتها،الهدنة ليست الحل ، هى محاولة لتدويل الصراع ، الحل يتمثل فى ان تضع قوات الدعم السريع السلاح دون قيد او شرط ، و على الذين يريدون خيرا للسودان ان يعملوا على ذلك،

 

 

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)