السبت. يوليو 27th, 2024

واشنطن والرياض تدعوان مجددا لاستئناف المحادثات ووقف إطلاق النار

ودخل الصراع الدامي على السلطة في السودان أسبوعه الثامن، فيما تعرضت هُدنات عديدة للخروقات.

وفرضت واشنطن يوم الخميس عقوبات تطال مصالح ضباط كبار في الجيش السوداني من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، ملقية باللائمة على الطرفين بالتسبب في إراقة الدماء على “نحو مروّع”.

ولا يزال مبعوثون من الجيش السوداني النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يقيمون في مدينة جدة الساحلية السعودية، وذلك رغم انهيار محادثات وقف إطلاق النار في وقت سابق، بحسب ما قالت الخارجية السعودية.

وقالت السعودية إنها تدعو مع الولايات المتحدة الأمريكية “طرفي الصراع إلى الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار وتطبيقه بفاعلية، وذلك بهدف التأسيس لوقف دائم للأعمال العدائية”.

وانتهى رسميا مساء السبت تمديدٌ لخمسة أيام لأحدث هدنة كان قد تم التوصل إليها في السودان، وذلك دون أيّ مؤشرات على إمكانية انخفاض حدة الصراع، بل تتزايد المخاوف من تصعيد الطرفين.

ولقي ما لا يقل عن 1,800 شخص مصرعهم، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية المعنيّة بجمع البيانات في مناطق النزاع.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.2 مليون شخص أجبروا على النزوح داخل السودان، وفرَّ من بينهم أكثر من 425 ألفا إلى خارج السودان.

وامس  الأحد، زعمت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية، قائلة إن الجيش النظامي كان قد “شن هجوما جويا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع” في شمال العاصمة الخرطوم.

ومن جهته، قال مصدر في الجيش النظامي للوكالة الفرنسية للأنباء، إن طائرة صينية الصُنع تحطمت على مقربة من قاعدة وادي سيدنا شمالي الخرطوم، وذلك بسبب “عطل فني”.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا طائرة تقطع سماء الخرطوم من الجنوب إلى الشمال بينما كان الدخان ينبعث منها.

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)