السبت. يوليو 27th, 2024

يسألونك عن الحرب (1) ..

بقلم :فتح الرحمن محمد يوسف*
سأحاول أحسن الظن ولن آت على ذكر سيئة السيرة والذكر والذكرى(قحت) وإن بعض الظن إثم ..
ودعوني أوجه عدة أسئلة عسى نجد لها اجابات حقيقية ليس فيها غرض، لنفهم ماذا يحصل في السودان، حتى نكون صادقين فيما نطرح وفي الحكم على ما يطرح فقط من أجل عيون السودان وشعبه الصابر..
وأتمنى قبل الاطلاع على ما بين السطور، التجرد من التخوين ومن التوصيف والتصنيف لأن ذلك لن يخدم الغرض المنشود.
وأسأل الذين ينادون بشعار”لا للحرب”، أوالئك الذين يزيلون به آرائهم ومقالتهم عند الحديث عن الشأن السوداني والوضع الراهن، وعن الحرب المستعرة الآن ضد الشعب السوداني وضد جيشه القومي مع كامل الاحترام والتقدير – كيف توقف الحرب؟ إنهم لم يحدثوننا حتى الآن كيف توقف الحرب!.. هل يعتقدون بمجرد توقيع اتفاقية بين الجيش وقوات الدعم السريع ستوقف الحرب؟؟!!..
قبل الحديث عن المشروع والمؤامرة الكبرى التي تنفذ من وقت ليس بالقصير، لإزالة السودان جغرافية وشعبا ووطنا على وجه البسيطة ومن على خارطة الكرة الأرضية، عليهم الاجابة على سؤالي: لماذا لا ينادون قوات الدعم السريع بإيقاف اغتصاب الحرائر ومن ثم لعبة (الفدية المليارية) في حقهن من أهلن الذين سلبت أرواحهم من أجسادهم وهو يقيدون وتفسخ ثيابهم ويجبروا ليروا أحد مشاهد الاغتصابات ضد أفراد الأسرة الواحدة، ومن الذين نهبت ممتلكاتهم وأموالهم عيانا بيانا؟!! .. هل عدم الادانة والغضب تجاه هذه الفظائع “كيدا في الفلول والكيزان والمؤتمر الوطني؟؟!!) ..
ماذا تقولون عن الشباب السوداني الخلص الذين نذروا أنفسهم وانخرطوا في ساحات الوغى لحماية العرض والشرف والبلد؟؟؟ هل هم فقط لأنهم كيزان وفلول ومؤتمر وطني؟؟؟؟ (يعني بالبلدي: مافيش راجل مالي مركزه يحمي عرضه وشرفه إلا هؤلاء الذين تعلقون عليهم الشماعات؟؟؟!!!)..
لماذا لا ينادون بإخلاء بيوت الناس التي احتلوها؟؟!! .. هل عدم الادانة والغضب تجاه هذه الفظائع “كيدا في الفلول والكيزان والمؤتمر الوطني؟؟!!)..
لماذا لا ينادون بإخلاء المستشفيات التي حولوها إلى أوكار للقنص والاغتصاب والنهب؟؟؟!! هل عدم الادانة والغضب تجاه هذه الفظائع “كيدا في الفلول والكيزان والمؤتمر الوطني؟؟!!)..
لماذا يحتفلون بحرق المؤسسات القومية والبنيات التحتية والأبراج الحكومية التي بنيت من عرق الشعب؟؟ لماذا يبرزون هجوم قوات الدعم السريع على الجيش فقط، .. هل عدم الادانة والغضب تجاه هذه الفظائع “كيدا في الفلول والكيزان والمؤتمر الوطني؟؟!!)..
كنت أرجو أن يكونوا أكثر وضوحا في ابداء آرائهم .. هل مثلا يريدون أن يستسلم الجيش أمام هجمات قوات الدعم السريع؟؟ هل يريدون أن يسلم الجيش البلاد والعاصمة لقوات الدعم السريع؟؟ هل يريدون أن يسلمهم القيادة والقصر الجمهوري ومؤسسات الدولة؟؟ ليكونوا واضحين ويجيبون على هذا السؤال.
هل بالفعل يريدون أن يأتوا لنا بالحرية وبالسلام وبالعدالة؟؟؟؟
هل بالفعل يريدون أن يأتوا لنا بالحرية والديمقراطية؟؟؟؟؟
هل يعتقدون أن هناك من إمرئ سوي بكامل وعيه ويحب بلده وشعبه حتى الثمالة، يدعم الحرب ضد الشعب وضد جيشه وضد مقدراته ويحرق تاريخه وموروثاتهم وحضاراته وبنياته التحتية القومية؟! فقط هكذا بذريعة غير دقيقة ..
وفي مقال لاحق بمشيئة الله، سأؤكد قومية الجيش وأحسن الظن هنا أيضا بأن من يقولون أن الجيش جيش كيزان أو فلول ليس فقط محاولة لتزكية الدعم السريع وتسويق (قحت1و2)، بل للأسف لا يدركون خطورة تسويق هذه الفكرة على الأمن القومي السوداني على المديين المتوسط والبعيد ..
مرة أخرى، سأتابع لاحقا كتابة سلسلة مقالات تحت هذا العنوان، حتى نتبين الحقيقة ويتبين الشعب الحقيقة ربما نفهم إلى أين سائرون ..
جنب الله البلاد والعباد الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
تحياتي للجميع .
#كاتب ومحلل سياسي

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)