الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

(( عقدة الخواجة))

سوووط عنج
اسامة ود الفكي

ايام المهدية وبالاخص في فترة التعايشي جاء رجل الي السوق علي ظهر ناقة وثيابه بيضاء ناصعة البياض ( بوبلين ) اقول ياليل
استوقفه احد المارة وساله انت ياتو في الاسياد فقال له انا من اسيادك الاحامدة فقال له متين الاحامدة بقوا اسياد فرد عليه الاعرابي لقيتك (عب) هامل ما بتقعد بلا سيد
الان نحن في السودان نفرح جدا لمن اجينا خواجة ومبدأ الفرح يقوم علي الكيد لخصومنا السياسيين لا لا لاجل مصلحة عامة
فولكر الذي اشتهر بانه مشعل الخراب اينما حل ( الان نحصد في زرعه ) كان مرحب به من فئة نكاية في الاخري حتي وان كان سيفرتق البلد ( طوبة طوبة ) يعني الامر لا يخرج من كونه مكاواة فالسياسي عندنا لاتختلف عقليته عن مشجع كرة القدم العادي عندما فهم يتناحرون حول هلال مريخ
فكم فرح جمهور الهلال لهزيمة المريخ خارجيا وكم تغني جمهور المريخ بخماسية مازمبي الشهيرة
الان الفرح الهستيري ببعثه حقوق الانسان لايخرج من باب عض( ابو القدح) لاخيه
فالامم المتحدة ان كان فيها خير لما وقفت تتفرج علي شعب ( غزة ) وهو يباد ويمحي من علي ظهر الارض
الحالة السودانية دي بتذكرني بالزول العندو التهاب رئوي يعالج فيه بكمية من المضادات الحيوية حتي يصل لمرحلة الفشل الكلوي
ولسوء الحظ دخلت البلاد مرحلة الفشل في كل شئ
والسبب اننا لانستطيع ان نعيش بلا سيد فاي خواجة لابس ( بوبلين) ناصع فهو من الاسياد
فحق انها عقدة الخواجة
* اللهم عجل بالنصر *

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)