حسين خوجلي يكتب: أليس بينهم خائنٌ واحد؟
اجتماعات لا تنفض ليلاً ونهاراً للموساد والشاباك، والمخابرات الإسرائيلية بشتى فروعها، وإدارة العمليات بجيش
الدفاع، وتنظيمات العمل الخاص بالتوراتيين،
وخبراء ال CIA، وخبراء أجهزة الأطلنطي الخاصة بالمعلومات وهم يتداولون الأسئلة الحائرة التالية:
١/ نحن الذين وظفنا الآف من أهل التخابر الرسميين والعملاء والطابور الخامس من المستعربين والمستغربين والمطبعين، وصرفنا عليهم البلايين من الرواتب والامتيازات، فكيف لم نستطع عبر كل هذه الأجهزة الجهنمية أن نحصل على معلومة
واحدة عن #طوفان_الأقصى؟
٢/ وكيف فات على جيشنا الذي لا يُهزم كما ادعينا وخدعنا العالم بذلك، وينكسر هذا الانكسار المبين في عدة ساعات؟
٣/ وكيف استطاع هؤلاء المحاصرين لسنوات من أبناء حماس أن يتجاوزوا أجهزتنا وحصوننا وأسوارنا وبرامجنا، فيثأروا بقتل قياداتنا وتدمير أسلحتنا واقتياد أسرانا ونحن نيام، حتى أصبحنا بين ليلة وضحاها أضحوكة العالم وطرفة الجيوش والمقاتلين منذ الحرب العالمية الأولى إلى اليوم؟
٤/ ولكن أخطر من كل ذلك يظل السؤال المعجز والمحير أليس بين كل هؤلاء الثوار المؤمنين من أبناء حماس من مخططي ومهندسي ومنفذي ومقاتلي هذه العملية الأسطورة (خائنٌ واحد) ؟
هذا هو السؤال الذي تتستر عليه تل أبيب ويضمره نتنياهو حتى عن إعلامه وخاصته وأسرته ونفسه الأمارة بالسوء في لحظة صفاء.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط