من يفاوض من؛؛؟؟
يوسف عبد المنان
حشدت قوي الحرية والتغير كل ابواقها الإعلامية دعما لمفاوضات لم يعلن عنها الوسيط حتى الآن في جده؛؛
ومضت قوي الحرية من خلال مسارات متعددة للوصول لاهدافها بالعودة للسلطة
المسار الأول إرهاب معنوي لكل من يدعم الجيش ويسنده بدمغه بداعية الحرب؛؛ والوقوف رافضا للسلام وتصنيفه سياسيا في محاولة لزعزعة الكتلة الصلبة التي تدعم الجيش
المسار الثاني محاولة شق صف الجيش وبعثرة وحدته بوصف متوهم لضباط في الجيش يوالون المليشيا ويتم وصف هؤلاء بالشرفاء مقابل ضباط آخرين عملاء
المسار الثالث تلفيقي وتضليلي بنشر بيانات بأسماء ضباط لاوجود لهم لا في الخدمة ولافي المعاش تلك البيانات تدعم المليشيا وتنتقد قيادة الجيش
ومسار رابع يهدف لتشكيك البرهان في أي من يقف مع ويسنده والافتراء على الإسلاميين كذبا لابعادهم عن سوح القتال وتجريد الجيش من دعم المجاهدين
من خلال هذه المسارات نسج إعلام قحت قصص وحكايات عن الكيانات التي ستصبح ممثلا للقوى المدنية في المفاوضات التي ربما تم تعديل قواعدها وأهدافها ومقاصدها من غير علم الجيش وقحت تعدد القوى المشاركة في التفاوض ممثلة في تجمع القوى المدنية ومبادرة حمدوك وقوي الحرية والتغير
كل هذه الواجهات تمثل جهة واحدة ولاتتحدث قوي الحرية عن كيفية إيقاف الحرب ولا التزام حليفها العسكري بما نص عليه اتفاق جده بوقف إطلاق النار
فهل الدعم السريع لايزال رافضا تنفيذ بند الخروج من بيوت المواطنيين والخروج من المستشفيات والمرافق العامة؟؟
ام أعلن سرا التزامه بذلك البند في انتظار تنفيذه على أرض الواقع لبيدا التفاوض
واخيرا هل يفاوض الجيش الأصيل ام الوكيل؟؟
إذا اكتملت شروط التفاوض فاحري بالقوات المسلحة الدخول في تفاوض مع دولة الإمارات العربية المتحدة وليس الدعم السريع وقحت
لأن الإمارات أصيلة في الحرب وماالدعم وقحت الا وكيلا الأصيل
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط