* تمادي الجماعة الإرهابية، وعمالة حاضنتها السياسية،،عقبات تواجه التفاوض*
- شؤون وشجون*
الطيب قسم السيد
- موقف القوات المسلحة من التفاوض كاداة لوقف القتال والجنوح للسلم, امر ثابت وفق ماتقره السوابق وتثبته العديد من الدراسات والمرجعيات الإستراتيجية الني نهل من معينها ضباط الجيش من منسوبي الكليات والاكاديميات العسكرية والٱ منية، التي تفصل مناهجها في نجاعة التفاوض كخيار في حسم و إدارة الازمات والكوارث وغيرها من الاحداث والشؤون الشبيهة، وذات الصلة.
فكثير من الحروب والٱزمات ايا كانت طبيعتها، تم تجاوزها ودرء اثارها بالحوار والتفاوض المنتج ..
ولكن الجيش السوداني الحارس بحكم القانون، لسيادة الدولة ، الحامي لمكتسباتها، ووحدتها ومقدراتها،،ظل يؤكد على التزامه بمبدٱ تفاوض يراعي الادوار والمهام الدستورية والقانونية المكفولة له وفق قانونه ودستور البلاد.
والمعلوم والثابت والموثق،، ان قوات الدعم السريع العصابة الخارجة على القانون، اقدمت بتدبير ودعم وتزين ومساندة جهات ودول ودويلات وجماعات من خارج البلاد وداخلها،، على تنفيذ مؤامرة عنصرية إستيطانية،الحقت بالبلاد تدميرا وتخريبا ممنهجا طال جميع بنياتها ومرافقها ومؤسساتها.
ولهذا الجنوح المتهور الممعن في الهمجية،، كان للجيش السوداني، شروط واضحة بينة،كان تعنت الجماعة المتمردة إزاء الالتزام بها، وراء تعليق التفاوض، طوال الفترة الماضية.
واذا قرانا هذا مع العناد والتمادي الذي تمارسه الجماعة الارهابية المتمردة، من اصرار على مواصلة انتهاكاتها التي تحولت مؤخرا،، لقصف الاحياء وتدمير المنشآت الخدمية الضرورية وقتل وتشريد المدنين،، مع اجماع
الموقف الوطني، في الداخل ،،المطالب باعتبار الدعم السريغ جماعة ارهابية،، فان الواقع يؤشر الي صعوبات بينة قد تواجه خيار التفاوض لوقف القتال. من اجل الاغراض الإنسانية،
ذلك لان البنود و
الشروط المتفق عليها مع الجماعة المتمردة بشهادة الوساطين ، مع
غياب الاجندة الواضحة الموضوعية لدي قيادتها
. وماتلوح به بعض القوى الغربية من تبديل في اجندة التفاوض،، مقروءامع
دور القوات المسلحة ، المشروع،في حماية التحول الديمقراطي وحسم مداخل الإنزلاق نحو الفوضى،، فان
اي جلوس او تفاوض مع عصابة الدعم السريع، بكل موبقاتها الماثلة المثبتة، ،،ربما اعاد البلاد من جديد الى لخانة الحيوش المتعددة. في ظل تآمر وتخابر وخيانة يباشرها
المتسابقون للمنابر الخارجية الساعون بلا حياء الي العودة لما قبل 15 ابريل.
وهي عقبات تزداد صعوبة بعدم التزام الجماعة الإرهابية، حتى الآن، بالشروط التي وضعها الحيش .
مما قد يعوق التفاوض،، ويعرقل اي تقدم لاي حوار يستهدف وقف القتال الذي رتبت له وابتدرته الجماعة الارهابية المتمردة.تساندها قوى سياسية معلومة تجاربها الفاشلة،، و لم يكتب لها الاعتبار والاستفادة، من اخطاء وسوآت ماضيها*
- موقف القوات المسلحة من التفاوض كاداة لوقف القتال والجنوح للسلم, امر ثابت وفق ماتقره السوابق وتثبته العديد من الدراسات والمرجعيات الإستراتيجية الني نهل من معينها ضباط الجيش من منسوبي الكليات والاكاديميات العسكرية والٱ منية، التي تفصل مناهجها في نجاعة التفاوض كخيار في حسم و إدارة الازمات والكوارث وغيرها من الاحداث والشؤون الشبيهة، وذات الصلة.
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط