ست سنوات والمداد متصل
( هذي رؤاي)
عبد العزيز عبد الوهاب
20/12/2017
20/12/2023
بمبادرة كريمة من بعض الأصدقاء الأكارم ، تم إنشاء هذه الصفحة بهدف التواصل الحميم مع الآراء المسؤولة و المستنيرة من كل طيف وناحية ، تحت لافتة (هذي رؤاي ) التي نأمل أن تسع جميع الأفكار الجزلة والرؤى الدافئة والمتوازنة غير المتحزبة أو المتشخصنة.
فهي من الجميع وإلى الجميع ، خدمة للحق وتعزيزا لقيم الخير .
ولكم أيها الأصدقاء والصديقات ، عظيم تقديري وإمتناني
محبكم
عبد العزيز عبدالوهاب
20/12/2017
* في مثل هذا اليوم منذ سنوات ست رأت ( هذي رؤاي) النور عبر هذا الأثير الطليق .
وما أدري ما أريد بي ومني، حين كاتبت البروف عبد الله علي إبراهيم ، يحفظه الله، ذات مرة في زاويته النضيرة ( الذي يصلحك) بصحيفتنا ( الصحافي الدولي ) التي مثلت يومذاك ولا تزال ؛ أمجد الصحف وزهرتها ؛ رغم توقفها ؛ بمقال عنوانه ( ما أخيب الساعة المنضبطة على اليد العاطلة ) والذي نشر في
خواتيم العام 1999م وكانت تلك ، أولى محاولاتي في كتابة العمود الصحفي .
فجاء رده كما يلي :
(وردت هذه الكلمة لبريد الذي يصلحك وقد أعجبني عنوانها.. وهي كلمة قيمة وذكيةـ أتمنى أن يجد قلم كاتبها ساحته المستقلة)
مجددا ؛ لكم أيها الأحبة الأعزاء ، كامل المودة والتقدير لدعمكم المتصل، ولرؤاكم المتممة لنواقص حروفنا وأفكارنا .
هذا ؛ وسيمتد المداد والتواصل بيننا ، ما دام في العمر بقية خيطٍ وسعة .
وليحفظ الله الوطن والمواطن ، من كل كرب ومكروه ، ولينصر جيشنا ضد كل معتد اثيم .
وليرحم الله شهداءنا ، فإنه ولي ذلك والقادر عليه .
ودمتم
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط