الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

رئيس حزب الامة القومي لـ (السياسي) : الاطاري مفتوح للجميع ودارفور الان أسوأ من قبل 

رئيس حزب الامة القومي لـ (السياسي) : الاطاري مفتوح للجميع ودارفور الان أسوأ من قبل

—————————————-

الناس ان يتقوا الله في اهلهم ووطنهم

——————————————-

دارفور قبل اتفاق السلام افضل بكثير من الان

 

الخرطوم : السياسي ” خاص ”

أكد رئيس حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصر في حوار مع (السياسي) ” إن الاتفاق الاطاري مفتوح للجميع ، داعيا القوي السياسي للحاق به ، لانه يمثل الحل الامثل للوضع السياسي الراهن ، مشيرا الي ان ورشة سلام جوبا التي عقدت بقاعة الصداقة ضمت أصحاب المصلة، مشيرا الى أن الاوضاع في اقليم دارفورفي الوقت الراهن أسوأ مما كانت عليه في السابق ، وهو أمر يستوجب تضافر الجهود من اجل إحلال السلام . فيمايلي مادار مع رئيس حزب الامة القومي :

 

البعض يعتقد أن ورشة السلام التي عقدت بقاعة الصداقة الاسبوع الماضي غابت عنها أطراف مهمه مثل حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي .. كيف تقيم ذلك؟

الورشة تتعلق بسلام جوبا وهو سلام قومي وليس لجهة معينة ، لكن المؤسف إن هناك بعض الجهات تريد تحويل السلام الي سلام إثني ،و الحروب المندلعه في بعض المناطق يكتوي بها كل ابناء السودان .

ماهي تلك الجهات ؟

من دون ذكرها ، لكن علي الناس أن يتقوا الله في أهلهم ووطنهم وأن ينتهزوا الفرصة لمعالجة القضية في إطارها القومي وليس الاثني .

“اتقوا الله” ..؟، تقصد د.جبريل ومناوي ؟

أنا أرسلت رسالة عامة لكل من يهمهم الامر.

أرجع للسؤال الاول هل غياب بعض الحركات المسلحة غير مؤثر في ورشة السلام ؟

نعم .

لماذا ؟

ماذا حققت اتفاقية السلام لاهل دارفور بعد عامين من التوقيع ؟ ماالذي قدمته للمواطنين ؟ مايزالون حتي الان بالمعسكرات وغاضبون لان بعض قادة الكفاح المسلح لم يزوروا المعسكرات بعد توقيع الاتفاق .

 

تقصد أن تقول إن غياب جبريل ومناوي عن الورشة غير مؤثر لان أصحاب المصلحة موجودين ؟

مافي داع للتشخيص ، فقط أقول علي الذين وقعوا علي الاتفاق السلام أن يحاسبوا أنفسهم ويسالوا أنفسهم ماذا قدموا لوطنهم بعد مرور عامين من توقيع الاتفاق .

 

بعد توقيع اتفاق السلام أكد مواطنو دارفور إن السلام لم ينزل الي أرض الواقع ؟

دارفور قبل اتفاق السلام أفضل بكثير من الان ، فيما يتعلق بعلاقات أهل دارفور أمنهم واستقرارهم ، دارفور الان اسوأ حالا من ذي قبل وهو وضع يستوجب تضافر الجهود مناجل تحقيق السلام والاستقرار للاقليم.

ومن المسؤول من هذا الوضع لدارفور ومواطنيها ؟

الذين وقعوا علي إتفاق السلام .

يتساءل كثيرون عن ماهي الضمانات بأن العسكر سيلتزمون بمخرجات العملية السياسية ؟

الضامن هو الشعب السوداني ، لذلك المشاركين في ورشة السلام من جميع أنحاء السودان .

متي سيتم التوقيع النهائية للاتفاق ؟

عندما نناقش ونجيب علي كل اسئلة الشارع ، المشكلة ليس مشكلة زمن ، ولكنها مشكلة قضايا ، ولا بد من الوصول فيها لرؤية مشتركة ، وقتها سنقول انجزنا ويتم التوقيع .

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)