مجموعة (الإطارى) تتجه لإغراق الإتفاق باحزاب مصنوعة  

الخرطوم – خاص _السياسى

أتهم مراقبون مجموعة الإتفاق الإطارى بتعمد إغراقه بمسميات لاحزاب هلامية لا وجود لها فى الساحة السياسية بالبلاد.

وقال بابكر احمد المحلل السياسى والاستراتيجى أن إحتفاء الحرية والتغيير بانضمام ما يسمى بالحزب الوطنى الاتحادى هو فقاعة صابونية سرعان ما تتبدد فى الهواء.

واضاف: لا وجود للوطنى الاتحادى على الأرض وقد اندثر باندثار الزعماء التاريخيين المؤسسين للحركة الوطنية ما قبل استقلال السودان وان استدعاء زخم اسم الوطنى الاتحادى الغرض منه إغراق الإتفاق الإطارى بمسميات وهمية للسيطرة على الغنائم المفترضة فى الحكومة القادمة وحجز اكبر عدد من المقاعد والمناصب .

وقال محمد رحمة الله القيادي بالمجلس الأعلى للوسط : أصبحت تحركات مجموعة الاتفاق الإطاري تتحرك بلا هدى بهدف إغراق الإتفاق باحزاب لا جود لها على أرض الواقع السياسي، بل حتى لا يعرفها اهل السودان.

وبين ان محاولات الدفع باحزاب صغيرة ضعيفة لن ينقذ الاتفاق الإطاري من وضعه المضطرب.

من جهته أكد ابراهيم الناير عضو تنسيقية كتلة المستقلين ان السودان يمر باسوأ الأوضاع السياسية حيث تكتظ الساحة بشخصيات لاعلاقة لها بساس يسوس وقد اتت بها حالة الفوضى التي تعيشها البلاد.

ورأى ان الذين وقعوا الاتفاق الإطاري يحاولون جاهدين إغراقه بكتل واحزاب لايعرفها الشارع السياسي.

وكان خالد سلك الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية خالد عمر يوسف قد رحب في تصريح صحفي بانضمام الوطنى وقال ان الحزب الوطني الاتحادي حزب عريق ساهم ضمن قوى الثورة في مقاومة النظام البائد حتى اسقاطه، وفي دعم الإنتقال الديمقراطي المنقلب عليه، وبعودته تكتسب العملية السياسية زخماً إضافياً تتسع بموجبه قاعدة القوى التي تعمل من أجل استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.

وأكد أن المرحلة النهائية للعملية السياسية تقترب من خواتيمها، وأنهم في أشد العزم على بلوغ غايتها النهائية المتمثلة في إقامة سلطة مدنية كاملة ذات مصداقية وسند شعبي واسع، تقود تنفيذ مهام الانتقال المتوافق عليها في الاتفاق السياسي الإطاري، وتنهي كافة أشكال المعاناة التي يواجهها شعبنا الصابر المثابر .

About Author