الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

من وثائق دولة سجمستان الديمقراطية!! 

 

فنجان

أبو مروان

 

يا سادتي قادة جمهورية (سجمستان) الديمقراطية

من أصحاب السيادة والسعادة من رئيس جمهورية سجمستان الديمقراطية ونائبه.. ووزير داخليته وصولا لقائد شرطته..

لقد طالعت بيانات شرطة دولة سجم ستان غير المتحدة والتي تشكو فيها من تحول تظاهرات مدنية الي تشكيلات عسكرية ذات اصرار وعناد. لها عدة وعتاد.. كما انها شكت مر الشكوي من عدوان المشاغبين على افرادها.. وتحطيمهم دفارات الجلاوزة، وهجومهم علي مراكز الظبطية وحرقها وحرق وجوه بعض ظباطها وجرح عسكرها.. مركبات كانت تسمى زمان و في سابق العصر والاوان ب(الدفار)

وكانوا يكتبون في اعلانات شركاتها ( لا هظار مع الدفار)..

الآن صار الدفار الرهيب ( تختة) يتعلم فيه متمردون صغار القتل والتنشين.. ويتدرب فيه خوارج مبتدؤن القصف و التدوين..

كانت عسس هذه الدولة في زمان سابق يقدل الجلواز الشاويش فيها بشاربه الكث ونظراته الصارمة وعضلاته المفتولة.. فينتظم كل منفدت ويستعدل كل منفرط ويختبئ كل لص ويفكر المجرم الف مرة قبل الاقدام علي اي حماقة.. حتى جاءت (ثورة سنة ١٩) بالساحق والماحق والبلا المتلاحق.. فغدت اغنية لمغني راب شعبي اهزوجة للشارع تسخر من العسس والجلاوزة حراس الامان ورجال ( الغانون) في دولة سجمستان الديمقراطية..

وتم شطب الأمن في شارعها بالضحى الأعلى فكيف بالليل الدامس.. شوارع لا تأمن فيها عسسها وعساكرها ولا مراكز الظبطية فيها على نفسها من القتل طعنا وحرقا..

وتم شطب مفردة ( لا هظار مع الدفار) إلى الأبد ..

سادتي سكان الجمهورية – س ج – الديمقراطية.. من كان منكم قادرا على استئجار (بودي قارد) كما بعض القونات.. أو توظيف أفراد حماية كما بعض الطنابرة و المغنواتية المقلدين فاليفعل.. فالدفار قد تحطم والامان قد تسجم..

سادتي ولاة أمر دولة سجمستان نهديكم مقولة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب؛

أمتم علينا ديننا (أماتكم) الله..

آمين

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)