عزيزي “فولكر” أبشر بطول سلامة في اوماك.. إنت والمعاك !!!!
فنجان الصباح
أحمد عبدالوهاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بين الدكتور “فولكر” والدكتور” حمدوك” نقطة التقاء يتيمة، فكلا الرجلين جاء للسودان يتأبط مشروعا أجنبيا .. كمن يريد إنشاء محمية للدبب القطبية في صيف أبودليق.. أو كمن يريد استزراع غابة من التبلدي فى صقيع ألاسكا..
وكلا الرجلين وبعد شحن وطحن، وصلا سريعا إلى نقطة واحدة وهي الإخفاق الفظيع، والفشل الذريع..
وكلا الرجلين تلقى تهديدات بالقتل..
تعرض حمدوك لعملية إغتيال بتفجير موكبه، وتبين إنها كانت مجرد تمثيلية مفضوحة..
فيما كشف فولكر عن تلقيه تهديدات بالقتل من متطرفين .. نخشى أن تكون رسائل التهديد للرجل أيضا من صندوق بريد جماعة المزرعة.. وبنات أفكار مستشاري حمدوك السابقين الذين صار بعضهم يبذل خدماته لفولكر.. في أكبر عملية تدوير للغباء والفشل في تاريخ الأمم المتحدة..
عندما تمخض جبل الرهان الوطني على “حمدوك” عن موظف أممي ضعيف ومتردد وفاشل، صمم له معاونوه العباقرة عملية تفجير إرهابية مفضوحة.. جاءت بنتائج عكسية.. أهمها أن الرائد ينبغي ان لا يكذب أهله و أن لا يخدع شعبه.. وكانت عملية تفجير الموكب تخطيطا وتنفيذا خدعة غبية وساذجة ومضحكة.. وشر البلية ما يضحك..
كانت الدعاية المصنوعة من معسكر “حمدوك” توحي للعامة بأن رئيس الوزراء مستهدف لانه الرجل المناط به إصلاح السودان، وتبديد شمل الكيزان.. وكان مطلوبا من الخدعة الإرهابية رفع أسهم الرجل وزيادة شعبيته التي دقت( الدلجة) ووصلت للحضيض..
ومثله بنى زميله الموظف الأممي فولكر كل أحلامه السودانية وآماله الدولية وفوائد مابعد الخدمة على (الإتفاق الإطاري )..
وقد إنتهت جهود فولكر إلى (ساقية جحا) تصب كل ماتشيله من النيل الأزرق في النيل الأبيض .. و وصلت عربة الاطاري إلى طريق مسدود.. فآثر معاونوه الإستعانة هذه المرة بأخف الضررين وهو إستعمال متفجرات (هوائية) لفتح الطريق الموصد بالألغام أمام الإتفاق الوليد المصاب بشلل الرباعي..
والرجل معذور فهاهو يرى بأم عينيه مهمته الرئيسية وإنجازه الوحداني الذي راهن عليه، وينوي أن يختم به حياته العملية ينتهي إلى الفشل ، ويمنى الساحق والماحق، والبلا المتلاحق ..
عزيزي فولكر..
أبشر بطول سلامة في (اوماك) انت والمعاك.. والعديلة تقدمك وتبراك
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط