الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

(البيضة ولا الدجاجة )

سوووط عنج
اسامة ود الفكي

حتي الشهر السابع والحرب تستعر وتقضي علي ملامح الدولة السودانية فهدمت بيعها ومساجدها ودواووين حكومتها ولم يبق من هيكل الدولة الا رسمه
في خضم هذا البحر مازال الجدال حول من قدح زنادها والطوفان ماض والبلاد تنهار بسرعة الصاروخ
اما ان للعقلاء ان يضعوا الخلاف جانبا ويتخندقوا مع القوات المسلحة حتي تصد هذا الغزو وليس الحرب
فحرب الجنوب ودارفور والنيل الازرق وجنوب وكردفان يمكن ان نطلق عليها حربا بين ابناء البلد الواحد لتقديرات من اشعلوها ( مع عدم القناعة من اشعالها)
اما التي تدور في الخرطوم فهي ليست حرب حتي نقف منها موقف المحايد او المساند لطرف دون الاخر
فالموقف الصحيح هو الوقوف مع جيش البلاد اولا حتي وان كان هو المخطي نفسه فالواجب نصرته الان ثم محاسبته علي حماقته ثانيا
الان تمايزت الصفوف فالنتحد جميعا ( يمين / يسار / وسط ) لانقاذ الوطن ثم تاتي مرحلة من يحكمه ومن يعارضه
والتتار يحاصر بغداد واهلها مشغولون ليس لدحر العدو بل كانوا يتجادلون هل اول ( البيضة ولا الدجاجة ) ولم يصحوا الا صبيحة الغد وسنابك خيول التتار تدوس وتجوس داخل بغداد
( فاعتبروا يا اولي الالباب )
*اللهم عجل بالنصر *

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)