قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الإثنين، إن مقتل الألمانية الإسرائيلية شاني لوك يظهر ما وصفه بوحشية حماس والحاجة إلى محاسبة الجماعة الفلسطينية المسلحة.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد أكدت في وقت سابق مقتل لوك، التي خطفتها حماس خلال مهرجان موسيقي يوم 7 أكتوبر في هجوم قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين.
وقال شولتز خلال زيارة رسمية لإفريقيا: “بالنسبة لي، هذه الأخبار فظيعة. إنها تظهر وحشية حماس”.
وعثرت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية “زاكا” على جثة الإسرائيلية الألمانية شاني لوك، التي تم التعرف عليها من خلال مقاطع فيديو تلت هجوم حركة حماس على مهرجان موسيقى إسرائيليا بمدينة رعيم جنوبي إسرائيل، ضمن سلسلة هجمات 7 أكتوبر.
وشوهدت لوك في لقطات تم نشرها يوم الهجوم وهي ملقاة لا تتحرك في شاحنة بعد اختطافها ونقلها إلى غزة، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا.
وقالت ريكاردا والدة لوك لقناة “آر تي إل” الألمانية: “للأسف تلقينا نبأ أن ابنتي لم تعد على قيد الحياة”.
ودقت ريكاردا لوك ناقوس الخطر لأول مرة بشأن ابنتها بعد أن تعرفت عليها في مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، بسبب شعرها المصبوغ ووشم مميز موجود على جسمها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أفراد من عائلة لوك قولهم إنهم تلقوا رسالة من خدمة الإنقاذ “زاكا” تفيد بأنه تم العثور على عظمة من قاعدة جمجمة لوك متطابقة مع الحمض النووي الخاص بها.
وقال الأطباء إن الإنسان لا يمكنه العيش بدون العظم الذي تم العثور عليه، وخلصوا إلى أن لوك من غير الممكن أن تكون على قيد الحياة.
التصنيف: العالم
-
شغلت الإسرائيليين..المانيا تعلق على وفاة شاني لوك
-
خبــــــــــــــراء: مؤتمــــــــــــــــــر الرهينــــــــــــــة الصحفـــــــــــــــــــي كارثــــــــــــــــة لإسرائيـــــــــــــــــــــــــل
وصف خبراء إسرائيليون المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه “كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس”، وانتقدوا قرار عقد المؤتمر الصحفي لها مشيرين إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول “المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس”.
ونقلت هيئة البث العامة “كان” عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه “خطأ”، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن “لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن”.
انتصار دعائي لحماس
وفي صحيفة “يسرائيل هيوم”، وصف الكاتب إيدي روثستاين المقابلة بأنها “انتصار دعائي لحماس”.
وكتب يقول: “يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون”.
من ناحيتها، قالت دافنا ليل، من القناة 12، أن ما وصفته ليفشيتز حول معاملة حماس لها “لا تزال صادمة للغاية”، مضيفة “يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية وليس من طيبة قلوبهم”.
ووصفت دانا فايس، مراسلة القناة، المؤتمر الصحفي بـ”الكارثة”.
ماذا قالت الرهينة؟
وكانت ليفشيتز، الإسرائيلية المسنة التي أفرجت عنها حركة حماس الليلة الماضية، قالت في المؤتمر الصحفي عقب إجراء فحوصات في مستشفى في تل أبيب، إن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة 220.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في اسرائيل . ”
خدمة سكاي نيوز عربية”
-
وصول رهينتين كانتا محتجزتين لدى حماس إلى معبر رفح
سكاي نيوز عربية – أبوظبيوصلت امرأتان كانتا رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة الى معبر رفح، مساء الاثنين، وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وقالت وكالة الأنباء المصرية أن “سيدتين كانتا محتجزتين في غزة وصلتا الى معبر رفح بعد نجاح الجهود المصرية في الإفراج عنهما”.
وأضافت الوكالة ن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح سيدتين منقطاع غزة
من جهها، أكدت حركة حماس أنها افرجت عن امرأتين تحتجزهما في قطاع غزة منذ هجومها على اسرائيل في السابع من كتوبر.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة في بيان “قمنا وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز (…) لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة”.
والأسبوع الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا.
ومن جهتها، قالت قيادة حركة حماس إن “عدد الأسرى بين 200 لـ 250 أسير، وما بين يدي القسام 200 أسير”، لافتا إلى أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن. -
ما حقيقة حذف شبه جزيرة سيناء من خرائط غوغل…؟!
المعتز غنيم- القاهرة – سكاي نيوز عربيةحالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في مصر بعد انتشار ادعاء يفيد بحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائط محرك البحث غوغل.
تتزامن هذه المزاعم مع تحذيرات مصر من ما وصفتها بمخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
ويوضح استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي، إسلام غانم، أن شركة غوغل تتبع سياسة الإرضاء حتى لا تثير غضب أي شعب على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بوضع سيناء أوضح غانم لسكاي نيوز عربية أن:
• الأصل في خرائط غوغل وضع أسماء المدن وليست أسماء القطاعات الكبيرة فلا نجد مثلا صعيد مصر على الخريطة.
• لو دخلت على خريطة مصر مثلا ستجد العاصمة ولو عملت تقريب (زووم) سيعرض لك المدن الموجودة في البلاد.
• لا يكتب غوغل أسماء المحافظات أو القطاعات في خرائطه ويكتفي غالبا بكتابة أسماء المدن.
• شركة غوغل مقرها بالولايات المتحدة وتتبع السياسات والقوانين الأميركية، لكنها تحاول مراعاة عدم التحيز بالنسبة لشعوب العالم.
• سياسة الإرضاء التي تتبعها غوغل تحرص على عدم إثارة غضب أي شعب، وهم لا يستطيعون وفق هذه السياسة نزع سيناء من الخرائط بحجة وجود نزاع أو أي حجة أخرى.
• محرك غوغل لم يحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائطه، واكتفى بذكر عاصمة محافظة شمال سيناء العريش، والطور عاصمة محافظة جنوب سيناء. -
أمل جديد لمرضى سرطان الأمعاء
هشام المياني – سكاي نيوز عربية
توصل باحثون في أستراليا ولأول مرة، إلى الجين المسؤول عن تخفي خلايا السرطان داخل الأمعاء مما يُصعب مهمة الخلايا المناعية في التعرف عليها ومواجهتها، فيما أكدت الباحثة الرئيسية للدراسة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هذا يفتح الباب لتطوير علاجات مناعية أكثر فعالية لمرضى سرطان الأمعاء”.
الدراسة التي أعدها باحثون في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان بأستراليا، وتم نشرها في مجلة Science Immunology الأميركية قالت إنه في كل عام، يتم تشخيص إصابة أكثر من 15 ألف أسترالي بسرطان الأمعاء، وهو السبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان في البلاد. أكثر من 1700 (1 من كل 10) من الذين تم تشخيصهم هم من الشباب الأسترالي الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، ومعدل الإصابة آخذ في الازدياد.
وبحسب الدراسة، هناك حاجة ملحة لاكتشاف علاجات أكثر فعالية وتحسين عملية تشخيص سرطان الأمعاء، وخاصة بالنسبة لسرطان الأمعاء في البداية (الذين تتراوح أعمارهم بين 25-49 سنة).
وأوضحت الدراسة أن الأستراليين المولودون في عام 1990 فصاعدا لديهم خطر مضاعف للإصابة بسرطان الأمعاء مقارنةً بأولئك الذين ولدوا في عام 1950، وغالبًا ما تكون نتائج علاج مرضى سرطان الأمعاء الأصغر سنًا أقل في الاستجابة لأنهم عادة ما يصابون بمرحلة متأخرة من المرض.
ويعد العلاج المناعي أحد أكثر العلاجات الجديدة الواعدة للسرطان، والذي يتضمن تعزيز قدرة الخلايا المناعية داخل الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ومع ذلك، فإن أقل من 10 بالمئة من مرضى سرطان الأمعاء يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية.ماذا كشفت الدراسة؟
الباحثة الرئيسية في الدراسة وهي رئيسة مختبر المناعة والسرطان المخاطي في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان، الدكتورة ليزا ميلكي، شرحت أهمية هذا الإنجاز البحثي لموقع “سكاي نيوز عربية” قائلة:
• بحثنا كشف أن الجين المعروف باسم TCF-1 يحد من قدرة الخلايا المناعية المكافحة للسرطان في الأمعاء الغليظة.
• هذا الجين هو المسؤول عن تخفي السرطان ويحد من تعرف الخلايا المناعية عليه ومن ثم تقل فرص مكافحتها له.
• في حال العمل على وقف عمل هذا الجين فإن فرص علاج سرطان الأمعاء ستزداد مع قدرة الخلايا المناعية في التعرف عليه ومكافحته.
• نحن متحمسون جدًا لهذا الاكتشاف البحثي الجديد الذي سيساعدنا على تطوير علاجات مناعية أكثر استهدافًا وفعالية مع آثار جانبية أقل لمرضى سرطان الأمعاء.أهمية الاكتشاف
بحسب المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، مارينا ياكو، فإن هذا البحث يؤدي إلى تحسين علاجات مرضى السرطان في المستقبل.
• لقد اكتشفنا أن كمية وتنوع الميكروبيوم في الأمعاء الغليظة أدى إلى تركيز أعلى لجين يسمى TCF-1 على الخلايا التائية غاما دلتا مقارنة بالمناطق الأخرى في الأمعاء.
• هذا الجين (TCF-1) يثبط استجابة المناعة الطبيعية، حيث يوقف قدرة الخلايا التائية غاما دلتا على مكافحة سرطان الأمعاء.
• عندما قمنا بحذف TCF-1 في الخلايا التائية غاما دلتا التائية باستخدام نماذج ما قبل التجارب السريرية، أدى هذا إلى تغيير جذري في سلوك هذه الخلايا المناعية وشهدنا انخفاضًا ملحوظًا في حجم أورام سرطان الأمعاء.
• اختراقنا البحثي الأول على مستوى العالم يمهد لخارطة طريق جديدة لتطوير علاجات مناعية مركبة مستهدفة لعلاج مرضى سرطان الأمعاء بشكل أكثر فعالية .
• يفتح هذا الاكتشاف البحثي أيضًا إمكانيات جديدة لفهم كيفية تفاعل الميكروبيوم والخلايا المناعية في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وفحص أفضل لسرطان الأمعاء. -
إسرائيل” تلفظ انفاسها الاخيرة
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه : يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..
بدأ “شبيت” مقاله بالقول : يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان “اسرائيل” إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة .
وأضاف، إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس” ، ولا طعم لقراءة “هآرتس”. يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت “الإسرائيلية” واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن “إسرائيلي” ، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .
من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة “دولة إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.
ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
وتابع الكاتب، أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، هم “الإسرائيليون” أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.
ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس : أن “الإسرائيليين” منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي “أرض الميعاد”، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.
واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا “أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك …
وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى …
حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون
“مبنى إسطبلات سليمان” ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين ، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.
وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.
يدرك “الإسرائيليون” أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على “الإسرائيليين”، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول :
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون .
وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي “الإسرائيلي” (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في “إسرائيل”، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية “الاسرائيلية” . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .
عنوان المقال : “اسرائيل” تلفظ انفاسها الاخيرة
الكاتب : آري شبيت
المصدر : صحيفة هآرتس العبرية. -
إيران تعلق على منح جائزة نوبل للسلام لناشطة مسجونة
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، ووصفت الأمر بأنه تحيز وخطوة تهدف إلى تسييس الجائزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني إن “الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية”.
وأضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية “منحت لجنة نوبل للسلام جائزة لشخص أدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزا وخطوة ذات دوافع سياسية”.
وفي وقت سابق الجمعة، فازت نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وأضافت رئيسة لجنة نوبل النرويجية التي أعلنت الجائزة في أوسلو: “إنها تناضل من أجل النساء ضد التمييز والقمع المنهجيين”.اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس محمدي في نوفمبر بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.
من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن “منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية”.
أما الأمم المتحدة فقالت إن “نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن”.