الوسم: الجيش

  • محاكمة 16 من المحتجين المتهمين بإغلاق الطريق القاري الرابط السودان مع أثيوبيا

    محاكمة 16 من المحتجين المتهمين بإغلاق الطريق القاري الرابط السودان مع أثيوبيا

    [ad_1]

    انعقدت يوم الأربعاء بمحكمة جنايات القضارف جلسة محاكمة 16 من المحتجين المتهمين بإغلاق الطريق القاري الذي يربط السودان مع أثيوبيا عند قرية الحمراء في محلية القلابات الشرقية .

    وكانت قوة مشتركة من الشرطة والجيش ألقت القبض على 16 من المحتجين، بقرية الحمراء، ليلة الأثنين ، ومارست العنف المفرط أثناء الاعتقال مما أدى لإصابة شخصين، واحتجزت المتهمين في سجن دوكة ومن ثم تحويلهم إلى القضارف.

    وقال أقارب المحتجزين لراديو دبنقا إن الشرطة دونت بلاغات بالمواد ٦٩، ٧٧، ٧٩. في مواجهة المعتقلين كما ألقت الشرطة القبض على شيخ قرية الحمراء الكفيف صديق عبد الله داؤود، وأخويه يونس والطاهر، وزج بهم في سجن دوكة ومنعت عنهم الزيارة.

    جاءت هذه الاعتقالات العنيفة والمحاكمة بعد تصعيد المحتجين بمنطقه الحمراء واغلاقهم للطريق القاري “القضارف – القلابات” وتتريس الشوارع الداخلية، على خلفية إطلاق قوة من الجيش الرصاص الحي على المواطنين العزّل الذين أغلقوا الطريق ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم امرأة تم نقلها إلى الخرطوم.

    ويأتي إغلاق طريق القضارف القلابات عند قرية الحمراء، بسبب تأجيل محكمة المتهمين في قضية الحمراء التي تطاولت جلساتها وقاربت الخمس سنوات .

    وكان قد دار صراع موارد بين صغار المزارعين ورعاة رحل في منطقة الحمرا، يوليو 2018 ، والذي تمظهر قبلياً، ليودي بحياة 14 مواطناً.

    [ad_2]

    Source link

  • البرهان وحميدتي… اللعب على حافة الهاوية

    البرهان وحميدتي… اللعب على حافة الهاوية

    [ad_1]

    حذر سياسيون ومراقبون من احتمالات اندلاع نزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تشتغل مجموعات أنصار النظام السابق على إذكاء نيرانها، مستغلة تباين مواقف الرجلين تجاه الاتفاق الإطاري لإشعال نيران صراع «مسلح» يقضي على اليابس والأخضر، وذلك بتسريب معلومات «استخبارية» عن قرارات ينتظر أن يتخذها قائد الجيش رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، تفضي إلى «تقليص» مهام وسلطات قائد قوات الدعم السريع ونائبه في مجلس السيادة، محمد حمدان «حميدتي»، قد تصل حل مجلس السيادة.

    وتباينت مواقف الرجلين بعد التوقيع على «الاتفاق الإطاري» مع المدنيين، في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ورغم أنهما مهراه بتوقيعيهما مع نصه على خروج المؤسسة العسكرية من السلطة، فإن تصريحاتهما اللاحقة كشفت عن تباين؛ إذ بينما أقرّ حميدتي بـ«فشل الانقلاب»، وأعلن دعمه الكامل للاتفاق باعتباره مخرجاً، بدت تصريحات البرهان كمحاولات للتملص من الاتفاق، وسرعان ما تحول هذا التباين إلى «ملاسنات» غير مباشرة.

    ويخشى كثيرون من تحول الحملات الإعلامية والاستخبارية، التي يقودها أنصار نظام البشير، إلى حرب طاحنة. لكن الناشط الحقوقي والمحامي الصادق حسن يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا يرى أن هناك احتمالات صدام بين القوتين العسكريتين، مؤكداً أن «الحملات الإعلامية المتبادلة لن تفضي إلى صدام الطرفين؛ لأن ذلك ضد مصلحتهما معاً… المؤسسة العسكرية السودانية تسعى للحفاظ على مصالحها الحالية، في البقاء داخل المشهد السياسي، ولن تغامر بما قد يخرجها منه».

    وأوضح حسن، أن حميدتي من الجانب الآخر صنع «إمبراطورية سياسية واقتصادية» وعلاقات عابرة للحدود ولن يفرط فيها، وهو يرى «الاتفاق الإطاري» أداته للمحافظة عليها؛ لذلك لن يدخل في حروب قد تفقده كل شيء.

    واعتبر تراشق الرجلين مجرد «حرب كلامية» للمحافظة على الوضع كما هو، وقال «هي مجرد أساليب لتخويف المواطنين والقوى الموقعة على الاتفاق، لحفظ وضع الرجلين في الحكومة الانتقالية المقبلة، ولو تكلموا بلسانين… لديهما مصلحة في تخويف المواطنين للانصياع لحلول تناسبهما».

    لكن حسن حذر في الوقت ذاته من تطور الأوضاع إلى «فوضى» في غضون أشهر قليلة، ومن صراعات شبيهة بالوضع في ليبيا أو سوريا، بيد أنه عاد وأكد أن الأمر لا يتعدى كونه بالون اختبار «لجس نبض» الشارع السياسي، ولمعرفة استعداده لقبول ما يتم الترويج له.

    وكانت «الجزيرة نت» نقلت عن مصادر، أن البرهان يتجه لحل مجلس السيادة وتشكيل «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» من قيادات الجيش والشرطة والأمن إلى جانب قائد الدعم السريع، لـ«تقليص نفوذ حميدتي» بصفته الرجل الثاني في الدولة، وإنه اتخذ «إجراءات» تضمنت وقف تزويده بالتقارير الأمنية والدبلوماسية والجنائية، وسحب ملف السلام منه، وهو ما اعتبره الناشط حسن محاولة استباقية من البرهان قبل التوقيع النهائي لصالحه وضد حميدتي.

    واستبعد وزير الإعلام السابق في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فيصل محمد صالح، احتمال الصدام العسكري بين القوتين، وقال «نعم، هناك خلاف كبير بين الطرفين، لكنه يدار بوسائل سياسية وإعلامية واستخبارية، لأنهما يدركان تكلفته العالية جداً عليهما وعلى البلاد».

    وفي توقف عند التسريبات المتعلقة بمحاولات تقليص نفوذ حميدتي، قال صالح، إن البرهان ربما يكون قد أصدر تلك القرارات بالرغم مما قد يترتب عليها من نتائج سلبية كثيرة، كأن «ينظم الدعم السريع احتجاجات ميدانية». وأضاف «كلاهما يحاول اغتنام الاتفاق الإطاري لتحقيق مكاسب سياسية لصالحه، فالبرهان يرى أن حميدتي يحاول إحراجه وإظهاره بصورة من يريد التملص»، بينما يسعى البرهان لـ«المزايدة» على تأييد حميدتي للاتفاق بإعلان مواقف مساندة له، لكنها محدودة وتنحصر في تأكيداته للمبعوثين الدوليين، وتابع «البرهان أقل التزاماً بالاتفاق، وتبدو عليه الرغبة في الخروج عليه، وسيفعلها متى ما امتلك القوة والإمكانات الكافية»، مستفيداً من الصورة السلبية للدعم السريع في أذهان الشعب، ليبدو بمظهر المدافع عن «كرامة المؤسسة العسكرية في مواجهة ميليشيا». وقال صالح «الحملة الإعلامية المناوئة لحميدتي قد تستطيع كسب تأييد بعض الجهات، لكنها لن تنطلي على التيار الرئيسي وسط قوى الثورة؛ لأنها تعرف أن البرهان شخصياً لعب دوراً كبيراً في تمدد الدعم السريع وتغلغله في أجهزة الدولة».

    واعتبر صالح أن كل المجموعات المعادية للثورة ضالعة في الحملة، ومدعومة بقوى تقليدية وبأتباع المؤتمر الوطني والإسلاميين. وقال «يمكن أن يدعم أنصار حزب المؤتمر الوطني البرهان مرحلياً، للقضاء على عدوهم الرئيسي حميدتي، لكنهم حال إتاحة الفرصة سينقضون عليه شخصياً، ولن يتوانوا في ذلك».

    وحذر رئيس «التجمع الاتحادي» وأحد عرابي الاتفاق الإطاري، بابكر فيصل، في مقال، من حرب أهلية شاملة قد تنشب بسبب سعي «القوى المضادة للثورة وفلول النظام البائد» لتأجيج نيران الصراع المسلح بين القوى العسكرية، وقال إن هذه القوى «لا تأبه لمصير الوطن مقابل عودتها للحكم».

    ودعا فيصل إلى حل «المعضلة الخطيرة» عن طريق تسريع التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، وتحقيق الإصلاح الأمني والعسكري والجيش القومي الواحد، معتبراً الاتفاق «الفرصة الوحيدة، وربما الأخيرة، المتاحة للاتفاق على هذه القضية وإيجاد حل سياسي… دون ذلك، فإن الاحتمالات مفتوحة على خيارات أخرى، وتأتي في مقدمتها المواجهة العسكرية، التي ستقود لا محالة لحرب أهلية شاملة».

    [ad_2]

    Source link

  • متهم جديد يتحدث في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989

    متهم جديد يتحدث في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989

    [ad_1]

    نفى المتهم الفريق أول محمد محمود جامع ماورد في اعترافه القضائي بتاريخ 15-2-2019 أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال ، وقال لم يشرح له طبيعة الاعتراف ، وهنالك شخصان غير القاضي كانا وجوداً اثناء الاعتراف ، و ان القاضي لم يتلو عليه الاعتراف ،وقال ولو تلاه لم أكن سأوقع عليه .

     

    جاء ذلك في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 ، بمعهد العلوم القضائية و القانونية برئاسة مولانا عماد الدين جاك فضل قاضى المحكمة العليا، الذي تلا علي المتهم اعترافه القضائي والذي اشار فيه الي حدوث استقطاب داخل القوات المسلحة قبل الانقلاب الي جانب سقوط الحاميات في ايدي التمرد في الجنوب ولم يقدم البرلمان و قتها الدعم للقوات المسلحة بل كانت هنالك نشوة بانتصارات قوات قرنق حتي جاءت مذكرة الجيش التي وجدت التأييد وقد وصف الراحل الشريف الهندي الحكومة وقتها بجنازة البحر.

     

    [ad_2]

    Source link

  • الجيش لن يمرر اتفاقيات سرية.. الانتقالية محكمة للتاريخ

    الجيش لن يمرر اتفاقيات سرية.. الانتقالية محكمة للتاريخ

    [ad_1]

    الجيش اجرى التغيير وفق قناعة

    تطوير العلاقات الدولية وتغيير التفاعلات والصورة النمطية أو الكلاسيكية التي كان ينظر بها للفاعلين الدوليين في العقود الماضية لفترة حكم البشير إلى نمط تعاوني للعلاقات بين الفاعلين الدوليين أو الغربيين (مثل تقديم العون والمساعدات الاقتصادية والعسكرية)

    رأي الجيش

    السيد القائد العام قدم خطاباً مباشراً أمام العامة، وهو حديث رسمي وشكل من أشكال (فن الإقناع) أراد أن ينجز ويرسل عبره رسالة يهزم بها نخب السفارات بدوافع العامة لأنهم يمتلكون قوة المنطق المحمل بالأفكار، وهزم النخب لأنهم فقدوا القاعدة العقلية والثقافية لفهم الخطاب والرؤية النقدية، فالأمور مختلطة ومتداخلة عندهم، فلا يفرقون بين ما يكون اصيلاً وما يكون ترفاً في المجتمع السوداني، وبين العقل والعاطفة عند الشعب السوداني وبين الرؤى الفكرية وأحاديث المجالس والمقاهي والسفارات، قد اثبتت التجربة ان الجيش لن يستطيع ان يمرر اية اتفاقيات (سرية) في الادراج بغض النظر عمن وقعها، والافراد الذين وقعوا يبدو انهم لا يعرفون تأثير المؤسسة العسكرية ونفوذها.

    مبررات المقربين

    1ــ ان الحياة السياسية المتهالكة التى عجزت عن تقديم رؤية برنامج عمل للفترة الانتقالية هى صنيعة البشير.

    2ــ فقدان المؤسسة العسكرية سيطرتها على المكونات والتنظيمات العسكرية التى لا تتبع للجيش بصورة مباشرة صنيعة البشير.

    3ــ تجاهل البشير نصيحة العسكريين المحترفين.

    رغم المبررات

    لطالما تفاخر المخلوع الراحل علي عبد الله صالح بالرقص على رؤوس الثعابين، إلا أن الاقدار وضعت نهاية مأساوية لهذا الرقص، ففي ضواحي صنعاء رقص الحوثيون الرقصة الأخيرة على جثته بعد تصفيته بطريقة بشعة للغاية، ورقص صالح على رؤوس اليمنيين كثيراً، ورقص فوق جراحهم وآلامهم وتطلعاتهم وأفراحهم وضحكاتهم وأحزانهم ودموعهم، ثم وصفهم بالأفاعي، وابتسم وهو يرددها أكثر من مرة خلال فترة حكمه وحتى خلعه ومقتله، ومارس صالح لعبته المفضلة في الرقص على رؤوس الأفاعي، تحالف مع الاشتراكيين، ثم انقلب عليهم، وتحالف مع الإصلاحيين نكاية بهم، ثم ما لبث أن انقلب على الإصلاحيين، وفتح المجال لميليشيا جديدة للدخول إلى المشهد، وخاض معهم حروباً لم تزدهم إلا قوةً وتمكيناً، في معركة بدت وكأنها مناورات أقرب منها للحرب.

    واختار صالح نهايته بنفسه، ورسمها منذ وقت مبكر، يوم أعلن تحالفه مع عصابات دموية لا تؤمن بالعمل السياسي بقدر ما تؤمن بلغة القوة والسلاح، عصابة مجردة من القيم والأخلاق لا تلتزم بعهد أو ميثاق منذ أول يوم تأسست فيه، وكان صالح يعلم ذلك جيداً، لكنه قرر الرقص معهم في مسرح الخيانة، فكان عدلاً أن يذوق بعض ما أذاقه الناس طيلة سنوات وسنوات، رحل صالح غير مأسوف عليه، لكن رحيله ترك أسئلة حتمية تدور في أذهان الجميع: ماذا لو أن صالح رضي بالعيش مخلوعاً بعيداً عن قذارات السياسة والرقص على رؤوس الأفاعي؟ وحكينا القصة دي ليه.. ليعرف من هم مقربون من البرهان ان المبررات لا تمنع المسؤولية.

    تفادي التصعيد المدمر

    لا يشكل الحشد الجماهيري للامن القومى السودانى حلاً ولا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والبنيوية للنظام السياسي الذي يحكم البلاد منذ ابريل ٢٠١٩، بل على العكس تماماً، يشكل تأزيماً مضاعفاً للوضع الاجتماعي والسياسي، وسبباً في اندلاع الحروب في غياب برامج وحلول لحل الأزمة، وليس لإدارتها واللعب على مشاعر المواطنين ودغدغة عواطفهم بخطابات هم غير معنين بها غير اشارة واضحة وهى الانتظار أربع سنوات وعجز، فالحلول مكانها القرار وهي قرارات يجب أن تتخذ، فلا أعتقد ان السودانيين سينسون الذى يخطب فوق جراحهم وآلامهم واحزانهم ودموعهم.

     كما تنذر بدخول السودان في نفق مظلم يجهز على المكتسبات ويهدد التعايش السلمي بين الأفراد والجماعات التي الى هذه اللحظة تتعايش مع بعضها البعض، ويعكس هذا الوضع أعطاب متخذ القرار، كما يتضح أن البديل الموضوعي هو القرار، وإنقاذ ما تبقى من البلاد من الدمار الجزئي أو الشامل الذي قد يعصف بالوجود الإنساني الذي يتمتع به السودان منذ عقود.

    الصبر يتجاوز حدود التحمل

    وكانت الرسالة واضحة، وكان الخطاب عاماً يناسب جميع فئات المجتمع باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم، فخطاب البرهان هو خطاب الجيش فكان واضحاً ومفهوماً وقريباً من العقول ومحبباً إلى القلوب وخالياً من التحذلق في الكلام والتكلف في العبارة، فسارت عبارته مسير الشمس، إلا أصحاب القلوب المغلفة بالباطل الذي منع الحق أن يصل إليها.

    وأثبت الجيش أنه أكبر مؤسسة اجتماعية اعتمدت على المفاهيم الوظيفية للمؤسسة العسكرية (كمنظَّمة اجتماعية) باعتبار ان النسق المركب والوحدة التظيمية مكنتها من إنجاز جزء من الهدف أو الغاية التي تسعى المؤسَّسة لتحقيقها، وتمكن من تطوير تجربة فريدة في مكافحة الخلل فى الفترة الانتقالية عن طريق تطوير مقاربة وطنية مُتكاملة ومتعددة الأبعاد يمكن اعتبارها تطوراً مستحسناً ودليل يقظة استراتيجية لجهود كبيرة لأفراد وضابط المؤسسة العسكرية، ولكن.. فلتعلم المؤسسة العسكرية وكل مؤسسات الامن القومى ان الصبر قد وصل درجة بعيدة قد لا تشعرون بها.

     وبدأت فعلياً ظواهر الانهيار الاقتصادي شواهد واسعة من الظروف الاقتصادية السيئة، من كساد حاد وطويل الأمد مع معدلات إفلاس عالية وبطالة عالية، إلى انهيار في التجارة العادية بسبب التضخم المفرط، وارتفاع حاد في معدل الوفيات، وبات السودان هذه الأيام على موعد مع أسوأ أزمة ركود اقتصادي وحالة ركود شديدة في الأسواق أدت إلى حدوث زيادات كبيرة في معدلات الفقر والبطالة.

    لا تنتظروا من هو خارج الحدود

    وتظهر أزمة العقل عند بعض الاخوة الاشقاء، وبشكل واضح في شكل التعاطي مع الأزمة السودانية ما قبل ابريل م٢٠١٩م واستمرت بعده، وعن عجزه في إطار حفظ المصالح المشتركة وغابت عنهم أن مصالح الشعبين ستمتد لسنين عددا، وهذا العجز أبان عن ضعف كبير في الفهم العميق.

     وتميل معظم القراءات بشكل أساسي للتدخل الأميركي في المنطقة، وأن هذه الخطوة ناجمة عن التدخل الأميركي في شؤون المنطقة، والازمة الخليجية كانت (ترامب سبب ومسبِّب الأزمة)، ومبكراً ربطت التحليلات بين زيارة ترامب إلى السعودية والأزمة، ورجحت أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعطى الضوء الأخضر للبدء بخطوات ضد قطر، وتأكد هذا الربط عقب نشره تغريدة على حسابه الرسمي على موقع (تويتر) معلّقاً فيها على الأزمة القطرية ــ الخليجية، ولكن دارت الايام وعادت العلاقات تدريجياً الى طبيعتها، واكتشف الاخوة أن التدخلات الامريكية تعطل التعايش السلمى وتؤثر في اقتصاديات بلدانهم وبالامكان أفضل مما كان.. فلذلك لا تنتظروا حلولاً من الخارج.

    لا تنتظروا اوروبا

    تبعية الاتحاد الأوروبي للقوة الناعمة لمنظمات المجتمع المدني في اوروبا وامريكا، فأوروبا كانت مطالبة بلعب دور التوازنات بين أمريكا وروسيا والتصرف كتكتل قاري يحفظ السلم والأمن ليس لأوروبا فقط ولكن للعالم أيضاً، وذلك بالتصرف كقطب يدافع عن مصالح أوروبا باستقلالية.

    أما وقد كرست تبعيتها للقرار الأمريكي، فذلك زاد تعقيد الصراع واحتدامه، مع العلم بأن روسيا ليست وحدها في معادلة الصراع مع الغرب، وأن هناك تقارباً على أرضية المصالح الاقتصادية والاستراتيجية مع الصين، مما أدى إلى بلورة أقطاب اقتصادية وجيوسياسية تقتضي التفاوض والحوار الدبلوماسي لإعادة ترتيب وتشكيل الوضع الدولي على أسس جديدة. وتأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة لكل قطب سياسي بعيداً عن الحسم العسكري التقليدي، لأن التصعيد والمزايدات تهدد في الصميم الأمن العالمي والتعايش السلمي، ونتيجة لكل ذلك دخل العالم في أزمة اقتصادية غير مسبوقة زادت حدة الفقر وتدهورت معه مؤشرات التنمية في العالم، بفعل غلاء فاتورة الطاقة وتهديد الأمن الغذائي العالمي للدول وعلى رأسها القارة العجوز.. لذلك لا تنتظروا أوروبا، فلو كانت راشدة لمنعت الحرب في اوكرانيا.

    ختاماً:

    القرار المطلوب أن تكون هناك مركزية وهذا يعني:

    1ــ الكباشي للجيش او مفوضية السلام.

    2ــ ياسر سفير جمهورية مصر.

    3ــ ابراهيم جابر للمنظومة او الامم المتحدة.

    4ــ ميرغني ادريس للامن.

    5ــ مفضل لامريكا.

    6ــ وكذلك .

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عبدالمحسن سلامة يعلق على خطاب حميدتي ويكتب .. وماذا بعد الندم؟

    عبدالمحسن سلامة يعلق على خطاب حميدتي ويكتب .. وماذا بعد الندم؟

    [ad_1]

    حالة من الشد والجذب غير المريح تسود السودان الآن؛ بعد أن عبر محمد حمدان دقلو (حميدتى)، نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، عن ندمه، واعترف بخطئه فى المشاركة فى أحداث ٢٥ أكتوبر من العام قبل الماضى الذى أطاح بالحكومة المدنية فى البلاد.

    قبل يوم من تصريحات دقلو أكد الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، أن الجيش قام بحركة 25 أكتوبر لإصلاح حال البلاد.

    المشكلة أن الاتفاق الإطارى الأخير يعانى هو الآخر مشكلات كثيرة تتعلق بطريقة تنفيذه، ومدى مشاركة عدد أكبر من الحركات، والائتلافات فيه، وكذلك ضرورة دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة السودانية.

    السودان لايزال حتى الآن يراوح مكانه منذ ثورة شعبه على حكم البشير فى ٢٠١٨.

    طول الفترة الزمنية الانتقالية، التى امتدت إلى ما يقرب من خمس سنوات حتى الآن، يعانى السودان الشقيق المزيد من التراجع، والأزمات السياسية، والاقتصادية، وتعقيد المشهد أكثر وأكثر.

    الجيش السودانى مؤسسة عريقة، وهو الجسم الصلب الذى يتحمل عبء المرحلة الانتقالية، ويقف صامدا فى وجه من يحاول تسييسه، أو إخضاعه لمطالبه، ويلتزم بالحلول السياسية العادلة، والمنصفة من أجل إخراج السودان من الأزمة الراهنة.

    المهم الآن الإسراع بالانتقال من الأوضاع المؤقتة الحالية إلى الاستقرار السياسى المتضمن إجراء انتخابات رئاسية، وبرلمانية، ووضع دستور جديد للبلاد حتى لا يتم إرهاق الجيش السودانى أكثر من ذلك.

    كفى مراحل انتقالية لأن الأوضاع الاقتصادية هناك لم تعد تحتمل المزيد من ضياع الوقت، والمجتمع الدولى يحتاج إلى وجود حكومة مستقرة لكى يتعامل معها.

    أعتقد أن الشد والجذب بين الأطراف السودانية غير مفيد، والأفضل أن يستقر الفرقاء على ضرورة سرعة الانتقال من المرحلة الانتقالية التى طالت، وامتدت أكثر من اللازم.

    عبدالمحسن سلامة

    رئيس مجبس إدارة جريدة الاهرام المصرية

    [email protected]

    [ad_2]

    Source link

  • توصيات بصلاحيات قانونية واسعة لتفكيك نظام البشير

    توصيات بصلاحيات قانونية واسعة لتفكيك نظام البشير

    [ad_1]

    أوصى مؤتمر إزالة آثار نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بإجراء تعديلات قانونية خاصة لاجتثاث العناصر المنتمية لتنظيم «الإخوان المسلمين» من الأجهزة النظامية، مثل الجيش والأمن والشرطة وقوات الدعم السريع، على أن يتم ذلك وفق آليات واضحة ومحددة خلال مناقشة ملف الإصلاح الأمني والعسكري. وستطول الإحالات إبعاد منسوبي حزب «المؤتمر الوطني» المنحل، الذي كان يترأسه البشير، عن جميع مؤسسات الدولة.
    وعقب استيلاء تنظيم «الحركة الإسلامية» على السلطة في السودان عبر انقلاب عسكري في عام 1989، انتهج التنظيم سياسة تمكين عناصره في جميع مفاصل الدولة؛ خصوصاً العسكرية منها، بالإضافة إلى الخدمة المدنية والقضاء والنيابة العامة. ولإنجاز ذلك قام التنظيم بفصل وتشريد عشرات الآلاف في الأجهزة النظامية والخدمة المدنية، وعينوا بدلاً منهم أعضاء تيار الإسلام السياسي ومؤيديهم.
    ولذلك شددت توصيات المؤتمر، أمس، على فرض عقوبات رادعة على كل المدانين بالفساد المالي والإداري من أتباع البشير الذي حكم البلاد بنظام شمولي لمدة 30 عاماً. وكانت «لجنة تفكيك نظام البشير» السابقة التي كونت بموجب الوثيقة الدستورية بين الجيش والقوى المدنية في عام 2019، قد صادرت من عناصر النظام المعزول وشبكات المصالح المرتبطة به، أصولاً وعقارات وممتلكات تقدر بتريليونات الجنيهات السودانية، إلا أن استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وحل الحكومة المدنية، قطع الطريق أمام إكمال مهام اللجنة في تصفية دولة الإسلاميين.
    وأكدت توصيات المؤتمر، أمس، على ضرورة تفكيك تغلغل عناصر البشير في أجهزة المنظومة العدلية وآليات تنفيذ القانون، ومصادرة الأصول والشركات المرتبطة بالنظام المعزول، وشركات المنظومة الأمنية بعد عزل نظام البشير في 11 أبريل (نيسان) 2019. ومنحت لجنة التفكيك الجديدة المقرر تشكيلها عقب التوقيع على الاتفاق النهائي، الصلاحيات والسلطات للوصول إلى المعلومات كافة، بما يشمل الاستدعاء في جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة.
    وأوصى المؤتمر بإجراء تعديلات على قانون تفكيك النظام المعزول، على أن يضمن كفالة الحقوق الأساسية ومراحل التقاضي والاستئناف ومراعاة أسس العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
    ودعت التوصيات لإنشاء شركة قابضة تتبع لرئيس الوزراء، تخضع للرقابة من مجلس الوزراء وديوان المراجع العام، وتأمين حماية الأصول المستردة بالاستعانة بالأجهزة النظامية.
    وتتمتع اللجنة بكل الصلاحيات والسلطات السابقة في استرداد الأصول والأموال المتحصل عليها بطريقة غير شرعية وتستأنف قراراتها لدى هيئة المراجعة.
    ونصت التوصيات أيضاً على منح أعضاء اللجنة الذين يشترط أن يكونوا من المستقلين، الحصانة القانونية الإجرائية والموضوعية فيما يصدر عنهم من أفعال وقرارات أثناء تأدية مهامهم.
    كما أوصى مؤتمر تفكيك النظام المعزول بإنشاء نيابة خاصة ذات درجة استثنائية واحدة، لتوفير ضمانات العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى تكوين محكمة خاصة بدرجة مراجعة واحدة، قراراتها ملزمة ونهائية.
    ودعت التوصيات إلى إخضاع القضاة في الدرجات الأدنى لفحص دقيق وفق معايير التدرج في عملية الإحلال والإبدال، وإعادة تعيين في المراكز العليا في النيابات العليا. وعقدت الورشة في الفترة من 9 – 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، نظمتها «الآلية الثلاثية» المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية (إيقاد)، بمشاركة الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، وأصحاب المصلحة وخبراء في القانون الوطني والدولي في مجال تفكيك الأنظمة السياسية.
    وفي الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، وقع قادة الجيش السوداني وتحالف «الحرية والتغيير» وقوى سياسية داعمة للانتقال، اتفاقاً إطارياً، يقضي بتنازل الجيش عن السلطة السياسية وتسليمها لحكومة انتقالية بقيادة مدنية.

    [ad_2]

    Source link

  • خطاب حميدتي.. رسائل لمن؟ – اخبار السودان

    خطاب حميدتي.. رسائل لمن؟ – اخبار السودان

    [ad_1]

    تقرير: عماد النظيف
    بشكل مفاجئ أطل نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو في خطاب حدد على عجل، والرجل كأنما اراد ان يبعث رسائل في عدة جهات، حيث أعلن الجنرال استعداده لدمج قواته وفق المصفوفات الزمنية المعلنة على ضوء الاتفاق الاطاري، كما أكد مضيهم قدماً في العملية السياسية الجارية بجانب العلاقة التي تجمع قواته مع الجيش، كما صوب مدفعية ثقيلة صوب النظام البائد. (الانتباهة) رصدت وقائع خطابه ببرج الدعم السريع، فالى مضابط افاداته:
    الاعتراف بخطأ (25) أكتوبر
    قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو إن البلاد تمر بمرحلة دقيقة لم يشهدها تاريخها من قبل، وتتطلب من الجميع التجرد والتحلى بالصدق مع نفوسهم والشعب الذي صبر كثيراً وتحمل فوق كل احتمال، وذكر أنهم يتحلمون مسؤولية جسيمة وأمانة هذه البلاد في اعناقهم، وان احسنوا الصنع نستطيع أن نخرجها إلى بر الأمان، وان تملكتنا المطامع الذاتية وقصر النظر سنلقي بها إلى التهلكة، وهو ما لن يسمحوا به أن يحدث مهما كان الثمن، وأكد أنهم ماضون في مسيرة الحل السياسي وفقاً للاتفاق الاطاري، وتابع قائلاً: (سنمضي في الاتفاق الاطاري حتى آخر الطريق بثبات، حتى يعود الاستقرار لهذه البلاد وتتجنب الشرور والفتن).
    وأقرَّ حميدتي في كلمة للشعب السوداني أمس بخطأ إجراءات (25) أكتوبر الماضي، وتبين له منذ يومها الأول أنها لن تقود لما رغبوا فيه بأن تكون مخرجاً من الاحتقان السياسي، لتصبح للاسف ـ بحسب دقلو ـ بوابة لعودة النظام البائد، مما دفعه لعدم التردد بأن يعود عنها إلى الصواب،
    وقال دقلو: (ارغب بصدق في الخروج من السلطة السياسية وتسليمها لسلطة مدنية انتقالية، وهو أمر تعاهدت عليه مع البرهان ولن أعود عنه ابداً).
    ورأى حميدتي أن الاتفاق الإطاري هو مخرج البلاد من الأزمة الراهنة، وأنه هو الأساس الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل، وأوضح أنه قد ساهم مع بقية الموقعين في دفعه إلى الأمام في مناقشات القضايا الثلاث، وآخرها ورشة شرق السودان التي نظمتها الآلية الثلاثية ونجحت بصورة كبيرة في وضع الأساس لمخاطبة ازمة شرق السودان بصورة صحيحة. وكشف عن محاولات لإقناع القوى غير الموقعة على الاتفاق الاطاري بالانضمام للعملية السياسية، وآخرها الاعلان السياسي الذي ناقشته الأطراف الموقعة مع بعض الحركات والأحزاب غير الموقعة.
    ويعتقد حميدتي أن العملية السياسية قد تطاول زمنها، وأن الوقت قد حان لانهائها والوصول لحل سياسي نهائي بصورة عاجلة تتشكل بناءً عليه سلطة مدنية انتقالية تقود البلاد، وتعهد بالعودة للثكنات والتفرغ لاداء مهام حماية حدود البلاد.
    العلاقة مع الجيش
    وفتحت تصريحات قائد الجيش وعضو مجلس السيادة شمش الدين الكباشي الأخيرة الباب واسعاً لاحتمالية دمج الدعم السريع في الجيش، وأصبحت محال نقاش واسع من قبل المهتمين حول كيفية وتوقيت الدمج استناداً الى الاتفاق الإطاري الذي نص على ذلك، وهذا ما أكده حميدتي اذ قال: (اننا في قوات الدعم السريع ملتزمون بما ورد في الاتفاق الإطاري بخصوص مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية يتفق عليها، كما اننا ملتزمون بصدق بالانخراط في عمليات الاصلاح الامني والعسكري بصورة تطور المؤسسة العسكرية وتحدثها وتزيد كفاءتها وتخرجها من السياسة والاقتصاد كلياً، وتمكنها من التصدي الفعال لكل ما يهدد أمن البلاد وسلامتها).
    واتهم عناصر النظام البائد بإحداث وقعية بين القوات المسلحة والدعم السريع، وذكر أن القوات المسلحة لن تكون مطية لحزب أو جهة، ووجه رسالة لعناصر النظام البائد قائلاً: (لقد حكمتم هذه البلاد بغير وجه حق لثلاثين عاماً قسمتم فيها السودان لبلدين، ونشرتم فيها الفساد والاستبداد، واثرتم فيها الفتن القبلية والاجتماعية حتى ثار ضدكم الشعب وأسقطكم، وأقول لكم ارفعوا ايديكم عن الفتنة في المؤسسة العسكرية وفي أوساط المجتمع السوداني، واتركوا هذا الشعب ينعم بفترة انتقال سياسي مستقر يختار في نهايتها من يحكمه دون تزوير وتزييف).
    وبشأن الإصلاح الأمني قال: (وضع الاتفاق الاطاري أساساً متيناً للمبادئ الرئيسة التي تعيد للمؤسسة العسكرية ما فقدته بسبب سياسات النظام البائد، لذا سنمضي فيه بصدق وجدية حتى تتحقق أهدافه كاملة غير منقوصة، فهذا الاتفاق حزمة واحدة يجب أن تنفذ كلها دون تجزئة).
    الحرب والسلام
    ويرى حميدتي أن الحروب اندلعت بسبب المظالم التاريخية في هوامش السودان، ولكن ثورة ديسمبر جاءت لتمنح فرصة لمعالجة هذه المظالم دون حروب، وأضاف قائلاً: (لذا وقعنا على اتفاق جوبا لسلام السودان الذي لم يجد حظه من التنفيذ لأسباب عديدة)، وتعهد بتنفيذ جميع بنوده لا سيما المتعلقة بعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم وتوفير الحماية اللازمة لهم، طبقاً لحديثه.
    واعتبر الحركات التي اختارت أن تكون جزءاً من العملية السياسية الجارية انها قد اختارت خياراً وضع مصالح البلاد فوق كل قضايا صغيرة، وجدد دعوته للحركات الموقعة على اتفاق جوبا التي لم تنضم بعد للعملية السياسية بأن تكون جزءاً منها، فمستقبل تنفيذ السلام مرتبط باستقرار البلاد السياسي، وهو ما لن يتحقق الا باتفاق سياسي نهائي يؤسس لحكومة مدنية.
    معاش الناس
    نائب رئيس مجلس السيادة في كلمته عبر عن المه العميق كلما شاهد مظاهر الفقر والضيق الاقتصادي وتردي الخدمات في البلاد، وقال: (إن حل الأزمة الاقتصادية الراهنة مرتبط بالاستقرار السياسي والاتيان بحكومة مدنية، ومن هنا فإنني أناشد الأسرة الدولية والاقليمية تقديم السند اللازم للحكومة القادمة)، ودعا الحكومة القادمة للاهتمام بالقطاعات الانتاجية واستثمار خيرات البلاد وتوجيهها نحو المواطن في كل ارجاء السودان بعدالة وانصاف، والاهتمام بالتعليم والصحة كأهم عوامل النهضة الشاملة.
    العلاقات الخارجية
    وفي ما يتعلق بملف العلاقات الخارجية أكد التزام المؤسسة العسكرية بتعهداتها التي قطعتها على نفسها بالخروج من السلطة السياسية وانجاح العملية السياسية الجارية، بجانب رغبتهم الجادة والصادقة في علاقات بناءة مع الأسرة الدولية والاقليمية. وتعهد بألا يتحول السودان لمصدر تهديد للاقليم والمجتمع الدولي، قائلاً: (كما كان في سنوات حكم النظام البائد الذي أفسد علاقاتنا مع اشقائنا وجيراننا، وهو ما لن يتكرر ابداً مرة أخرى في هذه البلاد).

    المصدر من هنا

    [ad_2]

    Source link

  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 20 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 20 فبراير 2023م و اهم الاخبار الاقتصادية والحوادث المنشورة هذا الصباح

    [ad_1]

    اخبار السودان عاجل الان
    موقع اخبار السودان ينشر اخر الاخبار السياسية العاجلة المباشرة و الاقتصادية  والفنية  لحظة بلحظة ومن جميع المواقع كل دقيقة خبر جديد

    تنــوية هام : موقع اخبار السودان لايتبنى الآراء التى تتضمن قسم كتابات ولا الاخبار المنشورة ، الموقع عبارة عن محرك بحث اخباري فقط ولا يتحمل المسؤولية عن إي محتوى منشور  اقرا اخلاء مسؤولية

    [ad_2]

    Source link

  • نائب رئيس «السيادة» السوداني يعبر عن ندمه للمشاركة في «الانقلاب»

    نائب رئيس «السيادة» السوداني يعبر عن ندمه للمشاركة في «الانقلاب»

    [ad_1]

    وجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أمس، خطاباً للشعب السوداني، اعترف فيه صراحة بخطئه بالمشاركة في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الذي أطاح بالحكومة المدنية في البلاد، معبراً عن ندمه عما فعل.
    وجاء حديث الرجل الثاني في الدولة بعد يوم من تصريح أدلى به رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ذكر فيه أن الجيش قام بـ«الانقلاب لإصلاح حال البلاد»، وهي المرة الأولى التي يسميه انقلاباً بعدما كان يطلق عليه تسمية «الإجراءات العسكرية لتصحيح مسار الثورة».
    وقال حميدتي إنه ساند ثورة الشباب في 2018، لكنه أخطأ عندما شارك في انقلاب أكتوبر 2021 مع البرهان، بعد أن تبين له «من اليوم الأول، أن الانقلاب تحوّل إلى بوابة لعودة فلول نظام الرئيس المعزول، عمر البشير». وحذر حميدتي، الذي يقود قوات «الدعم السريع» القوية، عناصر نظام البشير من محاولة الوقيعة بين الجيش وقواته.
    وأكد أن هذا الوضع هو ما دفعه «للعودة إلى الصواب، والرغبة في الخروج من السلطة السياسية وتسليمها للمدنيين»، مؤكداً أن «هذا ما تعاهدت عليه مع البرهان، وأنه لن يعود عنه أبداً». وأضاف أنه لن يسمح لعناصر النظام المعزول بالوقيعة بين الجيش وقواته، وملتزم بالاتفاق الإطاري بخصوص تكوين الجيش الواحد، وفق جداول زمنية متفق عليها، والانخراط في عمليات الإصلاح الأمني والعسكري.
    وقال حميدتي إن القوات المسلحة السودانية مؤسسة عريقة، لن تكون مطية لحزب أو جهة، مشيراً إلى أن الاتفاق الإطاري وضع أساساً متيناً يعيد ما فقدته بسبب سياسات النظام المعزول، وأن الاتفاق حزمة واحدة يجب أن تنفذ كلها دون تجزئة. وأكد أن الاتفاق السياسي يشكل المخرج الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل الذي يخرج البلاد من الأزمة الراهنة، مضيفاً أن الجهات الموقعة تجري محاولات لإقناع القوى غير الموقعة بالانضمام للعملية السياسية، عبر الإعلان السياسي الذي جرى نقاشه مع بعض الحركات والأحزاب، و«نأمل أن تكلل هذه المساعي بالنجاح».
    وقال حميدتي إن العملية السياسية تطاول أمدها وحان الوقت لإنهائها والوصول إلى حل سياسي نهائي وعاجل، لتشكيل سلطة مدنية انتقالية تقود البلاد، وتعود المؤسسة العسكرية إلى الثكنات لتتفرغ لأداء مهام حماية حدود وأمن البلاد.
    وجدد حميدتي العزم على أن يكون الاتفاق السياسي النهائي مدخلاً لإحياء تنفيذ اتفاق «جوبا للسلام» المتعثر، وإكمال عملية السلام، وتنفيذ جميع بنوده، المتعلقة بعودة النازحين واللاجئين وتوفير الحماية اللازمة لهم.
    وأوضح نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، أن حل الأزمة الاقتصادية رهين بالاستقرار السياسي وتشكيل حكومة مدنية، مناشداً الأسرة الدولية والإقليمية لمساندة الحكومة المقبلة في السودان. وأشاد حميدتي بجهود الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والأمم المتحدة، والآلية الرباعية ومجموعة «الترويكا» ممثلة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والإمارات وبريطانيا والنرويج، ودول الاتحاد الأوروبي، وبلدان الجوار الأفريقي والعربي التي ساندت الشعب السوداني ودعمت خياراته.
    وأكد لهم التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من السلطة السياسية وإنجاح العملية السياسية الجارية، والرغبة في بناء علاقات مع الأسرة الدولية والإقليمية، بالنأي عن كل أشكال العلاقات الخارجية التي تمس بالسلم والأمن الدولي. ووجه قائد «الدعم السريع»، رسالة خاصة لعناصر النظام المعزول، حملت تحذيراً شديد اللهجة، قائلاً: «ارفعوا أيديكم عن الفتنة في المؤسسة العسكرية والمجتمع السوداني، اتركوا هذا الشعب ينعم بفترة انتقال سياسي مستقر يختار في نهايتها من يحكمه دون تزوير وتزييف».
    وأضاف: «حكمتم البلاد بغير وجه حق 30 عاماً، قسمتم فيها السودان إلى بلدين، ونشرتم فيها الفساد والاستبداد، آثرتم فيها الفتن القبلية والاجتماعية حتى ثار ضدكم الشعب وأسقطكم».

    [ad_2]

    Source link

  • جريدة بريطانية : تردد داخلي وضغط غربي يحاصران مصير القاعدة البحرية الروسية شرق السودان

    جريدة بريطانية : تردد داخلي وضغط غربي يحاصران مصير القاعدة البحرية الروسية شرق السودان

    [ad_1]

    زيارة لافروف الأخيرة إلى الخرطوم عادت بالمشروع إلى الأضواء مجدداً بعد طول غموض وصمت وتكتم

     

    أعادت زيارة وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف الأخيرة إلى #السودان قضية القاعدة العسكرية البحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد، بقاعدة “فلامنغو” السودانية، مرة أخرى إلى واجهة الأحداث، كقضية قديمة متجددة ما يزال يلفها كثير من الغموض، وسط مؤشرات توحي إلى أن خطوات المضي بالمشروع إلى الأمام تواجه عقبات سياسية وعراقيل وتعقيدات قانونية، من جانب السودان.

    فما مصير وفرص إتمام قيام هذه القاعدة؟ وهل ينتقل موقف السودان من التجميد إلى صرف النظر عنها بصفة نهائية في ظل الضغوط والصراع الروسي – الغربي والتطورات السياسية المرتقبة؟

    تهافت ومناورات

    وكانت زيارة لافروف الأخيرة إلى الخرطوم، قد عادت بالمشروع إلى الأضواء من جديد بعد طول غموض وصمت وتكتم، وتزامنت مع زيارة مشتركة لعدد من المبعوثين الغربيين الدوليين من كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للسودان.

    ويرى محللون ومراقبون أن الرغبة الروسية الملحة في إقامة قاعدة عسكرية بحرية على ساحل البحر الأحمر في السودان، لا تنفصل عن سياق مخطط تغلغلها في العمق الأفريقي، والرغبة الروسية تنسحب على طموح الأميركيين بتعزيز نفوذهم داخل القارة الأفريقية بوصفها سوقاً للسلاح ومصدراً مستقبلياً ضخماً للموارد والثروات الطبيعية.

    ويعتبر البعض أن تعلل الحكومة السودانية بحجة ضرورة المصادقة التشريعية على الاتفاقية في ظل غياب المجلس التشريعي نفسه، نوع من المماطلة والتملص منها، بخاصة في ظل الضغوط الأميركية والغربية التي تواجهها الخرطوم بشأن هذا الاتفاق الذي أثار مبكراً غضب تلك الدول. ويرى أن الحكومة الانتقالية السابقة إنما هدفت من التوجه ألأخير شرقاً نحو روسيا إلى المناورة ولفت نظر الولايات المتحدة كونها لم تقدم عوناً محسوساً لحكومة الانتقال حتى تتمكن من تجاوز أزماتها الاقتصادية والسياسية، لكن الحكومة حرصت في الوقت نفسه على عدم إثارة غضب الولايات المتحدة، ما يشير إلى أنها تنظر للأمر من زاوية تكتيكية أكثر منها استراتيجية بعيدة المدى، باعتبار أن مصالح السودان ظلت ترتبط بشكل وثيق بالنفوذ الغربي منذ أمد بعيد.

    ماذا بعد التجميد؟

    في السياق ذاته، قال المتخصص بإدارة الأزمات الباحث في الشؤون العسكرية إسماعيل مجذوب، إن روسيا كانت قد شرعت بالفعل في بناء القاعدة اعتماداً على تعهدات والتزام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، والتأكيد على الاتفاق بمنحها مساحة في قاعدة “فلامنغو” البحرية بالبحر الأحمر خلال زيارة بعض المسؤولين في مجلس السيادة الانتقالي الحالي إلى روسيا في العامين الماضيين.

     

    قال إسماعيل مجذوب إن روسيا ترى أنها قدمت للسودان من الخدمات ما يؤهلها للحصول على قاعدة لوجستية لصيانة قطعها البحرية المتواجدة في البحر الأحمر (اندبندنت عربية – حسن حامد)
    قال إسماعيل مجذوب إن روسيا ترى أنها قدمت للسودان من الخدمات ما يؤهلها للحصول على قاعدة لوجستية لصيانة قطعها البحرية المتواجدة في البحر الأحمر (اندبندنت عربية – حسن حامد)

    وأضاف “في ضوء ذلك، وصلت إلى المنطقة قوات وخبراء من روسيا (حوالى 300 عنصر) بدأوا بخطوات التنفيذ عبر نصب المعدات الخاصة بهوائيات الاتصالات، إلا أن قراراً صدر لهم بإخلاء القاعدة، ثم تطور الأمر إلى أن صرح رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين أن الاتفاقية جمدت على أن تعرض على المجلس التشريعي بعد تكوينه”.

    وأكد الباحث في الشؤون العسكرية أن الاتصالات بين البلدين لم تتوقف مدعومة بالزيارات التي قام بها بعض المسؤولين السودانيين إلى روسيا، منهم وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي، أعقبتها زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في بدايات الهجوم الروسي على أوكرانيا، ويبدو أن هناك تعهدات قدمت للجانب الروسي خلال كل تلك الزيارات الثلاث، بالتالي، قام برفع الأمر إلى مجلس الدومة الروسي الذي قام بدوره بإقرار الاتفاقية ورفعها للرئاسة، وبالفعل صادق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصفة نهائية.

    وتابع مجذوب أن روسيا كدولة عظمى، ترى أنها قدمت للسودان من الخدمات ما يؤهلها للحصول على قاعدة لوجستية لصيانة قطعها البحرية المتواجدة في البحر الأحمر، كما تعتقد أنها أوفت بالتزاماتها وقدمت المقابل الذي اتفق عليه، وهو غير معرف حتى الآن، وما إذا كان عبارة عن معدات عسكرية أو مقابل مادي أو معنوي بمساندة السودان في المحافل الدولية.

    مطالب ومساس بالسيادة

    وأشار المتخصص بإدارة الأزمات إلى أن روسيا باتت الآن تتحدث بصوت عال بعد الوفاء بكل التزاماتها، وترى أن على الجانب السوداني الإيفاء بالتزاماته والسماح لها بإقامة القاعدة البحرية والمركز اللوجستي، غير أن حكومة السودان تواجه على أرض الواقع إشكالات عدة تحول دون تحقيق المطلب الروسي، في مقدمها مساس مطلب موسكو بالسيادة الوطنية.

    ولفت مجذوب إلى أن الشروط المسبقة التي قدمتها روسيا لا تخلو من الإجحاف في حق السودان، سواء في شرودها بالنسبة إلى مدة الاتفاقية المحدد لها أن تستمر 25 عاماً قابلة للتجديد 10 أعوام إضافية، مع عدم منح أي قوة أو دولة أخرى مركزاً لوجستياً مماثلاً على ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن شرط أكثر قساوة هو ألا تكون للسودان أي ولاية قانونية داخل منطقة القاعدة، فضلاً عن تقديم القاعدة الخدمات لسفن ذات طبيعة نووية، بكل ما في ذلك من خطورة لمثل تلك السفن والحوادث التي يمكن أن تحدث بسببها

    وتابع “تضمنت الشروط كذلك إقامة إنشاءات على الأرض المحاذية لساحل القاعدة بحوالى 50 كيلومتراً إلى الداخل السوداني، ستنصب فيها هوائيات وأجهزة تصنت، وهي من الأمور التي تمس السيادة السودانية بصورة مباشرة في غياب الحديث عن أي مقابل مادي متفق عليه أو معلن عنه في هذا الصدد حتى الآن”.

    ضغوط وتعقيدات

    ولم يستبعد الباحث العسكري أن تتكثف الضغوط الروسية من أجل إتمام الأمر عبر الحكومة الحالية التي ترفض هذه الاتفاقية نهائياً، فضلاً عن الضغوط الغربية التي يواجهها السودان لمنع قيام القاعدة الروسية، منوهاً أن إرجاء الاتفاقية إلى حين تكوين المجلس التشريعي سواء الانتقالي أو المنتخب سيستغرق زمناً طويلاً على الأرجح، آملاً ألا يكون هذا الملف عقبة أخرى أمام إتمام التسوية السياسية الجارية، ووصف مجذوب الملف بالشائك والمعقد بخاصة أنه ينطوي على تعقيدات وارتباطات إقليمية ودولية، بالنظر إلى وجود اتفاقية أمنية بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر تمنع أي تواجد على شواطئ الدول الموقعة عليها، وترأست هذه الآلية السعودية.

    وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نقلت، مطلع فبراير (شباط) الحالي، عن مسؤولين سودانيين لم تسمهم، أن الجيش أكمل مراجعة الاتفاق مع روسيا لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، وبات الأمر ينتظر تشكيل حكومة مدنية وقيام الهيئة تشريعية للتصديق عليه قبل أن يدخل حيز التنفيذ، وتابعت الوكالة أن موسكو لبت أحدث مطالب السودان، بما في ذلك توفير مزيد من الأسلحة والمعدات.

    وفيما لم تصدر أي تعليقات رسمية من الجيش السوداني حول هذه الأنباء، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح إبان زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، أن اتفاق القاعدة البحرية لا يزال بحاجة إلى تصديق الهيئة التشريعية السودانية التي لم تتشكل بعد.

    انعدام فرص التنفيذ

    وفي سياق متصل، استبعد اللواء معتصم عبد القادر الأستاذ بالأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية أن يكتمل قيام القاعدة البحرية الروسية، لأن السودان يريد الاستفادة من موقعه الجيوستراتيجي المميز لزيادة مكاسبه، وبات الآن أقرب إلى المعسكر الغربي منه إلى الشرقي، وقال إنه لا يرى أي مستقبل لإكمال المشروع سواء استمر الحكم العسكري أو جاء حكم مدني، لأن السودان يقع تاريخياً ضمن مناطق النفوذ الغربي، لكنه فقط في بعض الأحيان يلوح بالورقة والعصا الروسية أمام الغرب.

    ورجح عبد القادر أن روسيا تدرك التعقيدات التي يعيشها الواقع السوداني الراهن، بالتالي، فهي لم تعمد إلى طلب التشييد الفوري للقاعدة البحرية في الوقت الراهن، بقدر ما تحرص على إبقاء هذا الملف ساخناً ومفتوحاً إلى حين تشكيل المجلس التشريعي (البرلمان) السوداني صاحب الحق في الإجازة والمصادقة على مثل هذه الاتفاقات، ما يكسبها الشرعية والاستدامة.

    الطموح الروسي

    وأضاف اللواء معتصم عبد القادر “يبدو أن روسيا شديدة التطلع لإيجاد طريق من أراضيها عبر إيران والعراق وسوريا ومن ثم البحر الأبيض المتوسط فالبحر الأحمر عبر قناة السويس، ثم من طريق البر إلى دول الساحل الأفريقي حتى المحيط الأطلسي، وهو ما يفسر تزامن زيارة وزير الخارجية الروسي الأخيرة إلى السودان مع زياراته لكل من موريتانيا ومالي، ضمن مساعي التعاون مع الأنظمة على طول الطريق البري بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي “.

    وأوضح أن الموافقة النهائية على الاتفاق بإنشاء القاعدة من عدمه أمر يتعلق بالسودان وليس روسيا باعتباره صاحب الحق في ذلك، غير أن وجود قاعدة روسية في منتصف البحر الأحمر يمكن أن يقدم خدمات مختلفة لسفنها بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى نشاط وعمليات جمع المعلومات والمسح الاستخباري للبحار.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بنود اتفاقية تنص على إنشاء قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر شرق السودان قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، تكون قادرة على استقبال أربع سفن في آن واحد، وحوالى 300 عنصر، وتستخدم في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين واستراحة لأفراد البحرية الروسية.

    وتعود قصة هذه القاعدة إلى زيارة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى موسكو في أواخر عام 2017، مستنجداً بالرئيس الروسي لإنقاذه من العقوبات الأميركية والدولية التي كانت تطبق بشدة على نظامه، ووقع، مقابل ذلك، اتفاقيات للتعاون العسكري والتدريب.

     

    [ad_2]

    Source link